التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن نهج علاجي واعد يعتمد على الجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial Magnetic Stimulation TMS) وعلاج النطق المكثف، لمساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام (الحبسة الكلامية) بعد السكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في استعادة مهارات النطق واللغة لدى المشاركين بالدراسة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال إعادة التأهيل اللغوي لهذه الحالات.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كالجاري في كندا، ونشرت في "مجلة علم الأعصاب" (Neurology Journal) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحبسة الكلاميةتُعرف الحبسة الكلامية بأنها فقدان أو ضعف في القدرة على الكلام ومعالجة اللغة نتيجة تلف في الدماغ، وتُعد من أكثر الإعاقات المعرفية الناتجة عن السكتة الدماغية تأثيرا، حيث يعاني المصابون من صعوبات كبيرة في التواصل اليومي، مما يؤدي إلى تدني جودة حياتهم وزيادة معدلات الاكتئاب مقارنة بغير المصابين بالحبسة من الناجين من السكتات الدماغية.
ويمكن التعافي من الحبسة الكلامية حتى في الحالات الشديدة، وذلك بفضل التطورات الحديثة في مجال علاجات إعادة التأهيل اللغوي. فبالإضافة لعلاجات النطق واللغة التقليدية، ظهرت تقنيات مبتكرة مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة الذي يعد نقلة نوعية في هذا المجال.
أما التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة فهو نمط علاجي يعتمد على تقنية غير جراحية وآمنة، حيث يتم استخدام جهاز متخصص لإرسال نبضات مغناطيسية خفيفة تستهدف المناطق المصابة في الدماغ. وهذه النبضات تعمل على تنشيط الخلايا العصبية وتحسين وظائفها، دون أي ألم أو حاجة للتخدير. وتستغرق كل جلسة علاجية ما بين 20 و40 دقيقة.
شملت الدراسة 44 مشاركا ممن أصيبوا بسكتة دماغية قبل أكثر من 6 أشهر، وأدت إلى إصابتهم بالحبسة الكلامية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين عشوائيا، وتلقت كلتا المجموعتين أسبوعين من علاج النطق المكثف، لكن مجموعة واحدة فقط تلقت علاج التحفيز المغناطيسي. أما أفراد المجموعة الثانية فقد سلط جهاز على أدمغتهم يشبه تماما جهاز التحفيز لكنه لا يعمل (علاج وهمي).
إعلانوشمل العلاج المكثف للنطق أكثر من 3 ساعات يوميا من التمارين المتكررة الشاملة، والتي تتضمن القراءة والكتابة والرسم إلى جانب مهام النطق. واعتمد هذا البرنامج على منهجية "علاج الحبسة متعدد الوسائط" وأشرف على هذه الجلسات فريق متخصص في علاج النطق واللغة.
وقد أظهرت النتائج تفوقا واضحا للمجموعة التي تلقت التحفيز المغناطيسي مقارنة بتلك التي تلقت التحفيز الوهمي، حيث ظهر ذلك جليا في سهولة استرجاع الكلمات، وزيادة طول واكتمال الجمل المُشكَّلة، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في فترات التوقف أثناء الكلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التحفیز المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
النطق بالحكم على كروان مشاكل بتهمة سب وقذف إعلامية شهيرة.. بعد قليل
تنظر محكمة مستأنف الاقتصادية، بعد قليل، جلسة النطق بالحكم في الاستئناف المقدم من التيك توكر كروان مشاكل، على حكم حبسه 4 أشهر بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد.
كان قسم شرطة حدائق القبة تلقى بلاغًا من الإعلامية ريهام سعيد تتهم فيه التيك توكر كروان مشاكل بالسب والقذف، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل إقامة كروان مشاكل، وتم القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كانت محكمة القاهرة الاقتصادية، قضت بمعاقبة التيك توكر كروان مشاكل، بتهمة سب وقذف المنتجة ليلى الشبح بالحبس 3 شهور وكفالة 5 آلاف جنيه و20 الف غرامة.
وقررت محكمة القاهرة الاقتصادية، حبس البلوجر كروان مشاكل في تهمة الفسق والفجور ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء مع المذيعة “إنجي حمادة”.
وقالت محامية "كروان مشاكل" إنها تقدمت بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسه سنة بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، بتأييد حكم حبس كروان مشاكل سنة بتهمة الفيديوهات الفاضحة وتغريمهم 100 ألف جنيه.
كما قضت محكمة جنح الاقتصادية، بمعاقبة سماح مصطفى، والمعروفة بـ "إنجي حمادة"، ومروان مشاكل، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، بالحبس سنة لكل منهما وغرامة 100 ألف جنيه.
وقال المحامي، دفاع إنجي حمادة المعروفة إعلاميًا بـ “بطلة فيديو المطبخ”، إن موكلته لا صلة لها بنشر الفيديو طبقًا لتحقيقات النيابة العامة، وإن الجريمة لا تقع على ارتكاب الفعل، إنما على نشر الفيديو، وبما أنها زوجته عرفيًا طبقًا للتحقيقات، فإنها من حقها أن تفعل مع زوجها ما تشاء، لكنه ليس من حقه التصوير وبث الفيديو للعامة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت المتهمة إنجي حمادة في فيديو المطبخ ترتدي ملابس فاضحة، وبصحبتها كروان مشاكل عاريا في الجزء العلوي، واتهمت الأخير بأنه من نشر الفيديو وهو من يستحق العقاب.
وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار التيك توكر كراون مشاكل لاتهامه بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع، ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، والتحريض على أعمال منافية للآداب.
وأقرت إنجي حمادة، بمزاولتها نشاطها الإجرامي بهدف زيادة عدد المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحقيق أرباح غير مشروعة، كما اعترفت بشراء أوقات إعلانية على بعض القنوات الفضائية لزيادة شهرتها وإخفاء نشاطها.