الوطن| رصد

اعتبر عضو مجلس النواب بدر النحيب، أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، منذ دخوله للمشهد الليبي يضع تعجيزات ويريد أن يشكل لجنة وخارطة طريق جديدة ولا يريد لمجلس النواب والدولة الاتفاق، بدليل اغلاق الطريق.

وقال النحيب إن باتيلي ليس لديه كلام ثابت منذ وجوده في البلاد وهدفه تخريب الاتفاق الليبي الليبي لمجلسي النواب والدولة.

وأوضح أن التعديل على القوانين الانتخابية لن ينتج عنه شيء وباتيلي عاجز على تحقيق شيء في ليبيا، مضيفاً في حال التعديل ممكن أن يكون على نقطتين منها الجنسية حيث يدخل المرشح للجولة الثانية ويقدم اعفاء منها وبعد أن يفوز بنسبة 51% لا داعي لجولة ثانية.

وبين النحيب أن على مجلسي النواب والدولة تشكيل حكومة قادرة على الذهاب للانتخابات، مبيناً أن حكومة أسامة حماد هي الشرعية التي وضعها مجلس النواب وعندما يتفق مجلسي النواب والدولة والرئاسي على تشكيل حكومة جديدة سيسلم حماد السلطة لأنه شخص متفهم بحسب تعبيره.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الليبية اسامة حماد بدر النحيب ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الليبية اسامة حماد ليبيا مجلس الدولة النواب والدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب استقالة وزيرة من أصول عربية

هولندا – عقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة، امس الجمعة، في ظل تقارير عن احتمال انهيار الائتلاف الحاكم بسبب تعامل طريقة الحكومة مع أحداث العنف ضد مشجعين إسرائيليين في أمستردام.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في جلسة مجلس الوزراء أن نورا أشهبار، وزيرة الدولة للمالية في الائتلاف الذي يقوده حزب الحرية الشعبوي المناهض للمسلمين بزعامة خيرت فيلدرز، استقالت في وقت سابق بسبب تصريحات أدلى بها وزراء يوم الاثنين بشأن الاشتباكات المرتبطة بالمباراة.

وأكدت وسائل إعلام هولندية -من بينها شبكتا “إن أو إس” و”آر تي إل”- أن استقالة وزيرة المالية نورا أشهبار كانت الدافع وراء عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الهولندي.

وذكرت صحيفة (دي فولكس كرانت) الهولندية أن أشهبار شعرت بأن العديد من أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقات مؤذية وربما عنصرية بحق المهاجرين بشأن الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام وأعمال الشغب في الأيام التي أعقبت المباراة.

وقال فيلدرز مرارا “إن الشبان الهولنديين من أصل مغربي هم المهاجمون الرئيسيون للمشجعين الإسرائيليين”، على الرغم من أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل عن الخلفية العرقية للمشتبه بهم.

وأشهبار من أصول مغربية، وشغلت منصب المدعي العام قبل انضمامها إلى الحكومة في يوليو الماضي.

وفي حال انسحب الحزب الاجتماعي الجديد، سوف يتعين على الأعضاء الثلاثة الآخرين في الائتلاف إما المضي قدما كائتلاف أقلية أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وتأتي هذه الأزمة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام بعد المباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، حيث تضمنت ملاحقة السكان المحليين مشجعي الفريق الإسرائيلي بسبب تصرفاتهم العنصرية في السابع من نوفمبر الجاري. وتعرض مشجعو مكابي لاعتداءات شملت الملاحقة والضرب في شوارع المدينة، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وقبل اللقاء، وقعت حوادث استفزازية شملت هتافات معادية للعرب أطلقها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية. وقد أدت الاشتباكات إلى إدانة واسعة من السلطات الإسرائيلية والهولندية، إذ تم وصف الهجمات بأنها “معادية للسامية”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وكيل دفاع النواب: القانون الجديد ينظم العلاقة بين اللاجئين والدولة بشكل متوازن
  • بين زيارة غروسي واجتماع مجلس المحافظين.. طهران تهدّد بإجراءات صارمة
  • الإيجار القديم.. الإرث الملعون | د. حماد عبد الله: مجلس النواب لن يصدر القانون
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى"
  • العكاري: تقوية الدينار الليبي تحتاج إلى حكومة موحدة وسياسات متناغمة
  • أبو خزام: الانقسام الدولي يعقد اختيار خلف باتيلي ويعمق الأزمة الليبية
  • حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب استقالة وزيرة من أصول عربية
  • الورقة الأميركيّة ستبقى لا معلّقة ولا مطلّقة
  • حكومة هولندا مهددة بالانهيار بسبب أحداث أمستردام.. «خطر وشيك»
  • باحث سياسي: رئيس مجلس النواب اللبناني وافق على وقف إطلاق النار