موقع النيلين:
2025-04-28@05:34:54 GMT

كيف ميع حماد الدندر الصراع الطبقي؟

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

قبل أيام كتبت بوست ضد الاختزال التحليلي القائل بأن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، جلهم صفوة حضرية غرضها هو حماية إمتيازاتها الإقتصادية التاريخية. وقلت أن الملايين مصطفين خلف الدولة لأن الجنجويد استباحوا حرماتهم و ان معظمهم من البسطاء من كل القبائل والمناطق ولا يمكن اتهامهم بأنانية طبقية وامتيازات يسعون لحمايتها لانهم أصلا معدمون.

ثم سالت أصحاب الاختزال الطبقي عماذا يملك السيد حماد الدندر من إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة؟

من أغرب التصدي لسؤالي ما جاء به صديق من أصحاب التحليل الطبقي قال لي أدناه:
“عليك ان تعرف لماذا تم تجهيز حماد لصناعة هذا السيناريو لتمييع فكرة الصراع الطبقي في اذهان الكثيرين ولتكون انت من مروجيها.” نهاية الإقتباس.

وكان ردي للصديق أنني لا أعرف من جهز حماد وكيف ميع الرجل الصراع الطبقي. وطلبت منه أن يبين لي من أرسل الرجل لتمييع الصراع الطبقي وكيف أنجز حماد تلك المهمة.

ولكن الصديق أختفي وسابني تايه في حالي أعاني من الجهل الطبقي. لذلك قررت أن أتوجه لكم أيها الأصدقاء حتي تنوروني بكيف ميع السيد حماد الصراع الطبقي ومن جهزه ليلعب ذلك الدور.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!



مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.
فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!
ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!
ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!
ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.

أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!

فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!

أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !

أصبحت الميكروباصات، "غول"، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!

أصبح الشارع المصرى، "شارع عبثى"، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)

أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟

هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟

ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد " سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !

الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟
فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا ! 
هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • شاهد | مرتزقة العدوان هذه الأيام .. وكيف ستكون النهاية ؟؟
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • القائد وفهم سيكلوجيا الجماهير
  • حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!
  • السيد شهاب يرعى افتتاح أعمال منتدى "أدفانتج عُمان"
  • حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
  • إلى أين يتجه مسار الصراع المتصاعد بين واشنطن والحوثيين؟
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم