آخر تحديث: 26 غشت 2023 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الأخير استقبل الخميس الماضي الوزير الماليزي زامبري عبد القادر والوفد المرافق له، وجرى التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية الشراكة، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، فضلاً عن بحث التعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية، والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة.

وأشار السوداني إلى جملة من المشتركات الثقافية والمواقف المتقاربة التي تجمع البلدين، مؤكداً رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة في التنمية وإعمار البنى التحتية، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتسهيلات المقدّمة للطلبة العراقيين المبتعثين إلى ماليزيا، معرباً عن استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة وتقديم جميع التسهيلات لهم.وشدد على ضرورة توطيد التعاون الثنائي، من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي؛ لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية.من جانبه، نقل الوزير الماليزي تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق وتثمينها أهمية العلاقات الثنائية، وقرارها إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد، كما أكد رغبة بلاده في استنئاف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، أن دولة ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد، في حين كشف عن مساع عراقية لإيصال صادرات النفط الخام إلى السوق الماليزية.وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الماليزيّ داتو سري د.زامري، إن العلاقات الماليزية العراقية تعود الى بداية السبعينيات، والعلاقات بين البلدين مهمة للطرفين، و الآن بدأنا بإعادة تأسيس هذه العلاقات، مرحباً بقرار فتح السفارة الماليزية في بغداد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الاقتصاد والاستثمار

خلال أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى مناسك الحج هذا العام، حرص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى على لقائه فى مشعر منى، وبالطبع كانت فرصة طيبة لتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبر كلاهما على الرغبة الاكيدة والصادقة لتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين فى كافة المجالات، وجاء هذا اللقاء ليبدد الشائعات التى انتشرت عن فتور العلاقات فيما بينهما.

ولا شك أن أى منصف يرى أن كلا البلدان سند للآخر، وكلاهما عمود الخيمة العربية، فى كل الأزمة، كما أن الظرف الإقليمى والدولى يحتمان التشاور والتنسيق المستمر.

ومن الثوابت لدى المملكة تجاه مصر أن يكون سفراؤها ذات ثقل دبلوماسى كبير، وحرصًا على إضفاء المزيد من الاهمية الدبلوماسية والتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، رشحت سفيرًا فوق العادة يجمع بين الخبرة الدبلوماسية، والخبرة الاقتصادية والاستثمارية وهو السفير صالح الحصينى، سفيرها السابق فى الهند، والذى سلم أوراق اعتماده يوم الثلاثاء الماضى ثالث يوم وصوله للقاهرة لوزير الخارجية سامح شكرى.

والسفير صالح الحصينى يتمتع بسيرة ذاتية مشرفة فى المجالين الدبلوماسى والاقتصادى فقد تولى منصب رئيس مجلس ادارة شركة الأول للاستثمار والتى تعمل فى مجال توفير الخدمات المصرفية الاستثمارية وتقديم الحلول المالية المناسبة للعملاء المستثمرين من الافراد والمؤسسات كخدمات الوساطة المالية، وإدارة الأصول وحلول الاستثمار العالمية، وكان الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية، ولدى صندوق النقد الدولى.

وشغل منصب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والطاقة، وعضو اللجنة المالية بمجلس الشورى السعودى، وعضو مجلس الاتحاد البرلمانى الدولى، عضوية المجموعة السعودية للاستثمار الصناعى، وشركة بترومين والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية، وشركة الخطوط الجوية السعودية.

منذ تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مثل المملكة بالقاهرة شخصيات دبلوماسية كبيرة، بداية من السفراء فوزان السابق، محمد بن مرشد الزعيبى، خير الدين الزركلى، عبدالرحمن بن عبدالله ابا الخيل، عبدالله بن ابراهيم الفضل.

وخلال الأربعين عامًا الماضية عاصرت منهم وتعاملت معهم بحكم تخصصى فى الشئون العربية وهم هشام محيى الدين ناظر، أسعد عبدالكريم أبوالنصر، وإبراهيم سعد آل براهيم، وأحمد قطان، واسامة نقلى، واحدثهم صالح بن عبدالله الحصينى القادم الينا من الهند وبالتأكيد سيكون خير خلف لأسلافه من السفراء الكبار.

ومن الوفاء ان نتذكر السفير أحمد بن محمد السديرى (طيب الله ثراه) الذى رقى لدرج سفير عمل نائبًا مع عدد من السفراء ورفض ترك مصر والانتقال سفيرًا للمملكة، وكان طوال طوال سنوات تواجده بيننا من خيرة الدبلوماسيين العرب فى خدمة مصالح البلدين.

ولا ننسى إسهامات اثنين من الدبلوماسيين السعوديين توليا مهمة المستشار الإعلامى لسفارة المملكة بالقاهرة وهما محمود كيكى وعبدالعزيز الصقر سفير المملكة الحالى لدى تونس.

 

 

مقالات مشابهة

  • سلطان المنصوري يبحث تعزيز التعاون مع تركيا
  • معالي سلطان المنصوري يزور تركيا مبعوثاً لسمو وزير الخارجية ويلتقي مع وزير النقل والبنية التحتية وعدد من المسؤولين الأتراك تعزيزاً للعلاقات
  • المنصوري يلتقى وزير النقل والبنية التحتية ومسؤولين أتراكاً
  • إيران والعراق يتفقان على فتح الأسواق الحدودية بين البلدين
  • اليابان وكمبوديا يتفقان على التعاون الثنائي لإزالة الألغام في أوكرانيا
  • دبلوماسية الاقتصاد والاستثمار
  • عماد حسين: المواطن يريد أن يرى انتعاشة في المجال الاقتصادي والسياسي
  • رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات مع موطنه الثاني بريطانيا
  • عبدالله بن زايد يهنئ رونالد لامولا ويبحثان العلاقات بين الإمارات وجنوب أفريقيا
  • الدبيبة ومدبولي يتفقان على تفعيل الربط الكهربائي بين البلدين