ستيف بانون يثير جدلًا حول احتمال تولي ترامب ولاية ثالثة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أثار المذيع اليميني البارز ستيف بانون جدلًا واسعًا بعد حديثه عن فرص تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثالثة، وذلك في مقابلة أجراها مع الإعلامي كريس كومو عبر برنامج "نيوز نيشن"، بحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
بانون، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016 وكان مستشارًا له خلال فترته الأولى في الحكم، ألمح خلال حديثه إلى وجود خطط بديلة تسمح لترامب بالبقاء في سدة الحكم لما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريًّا.
قال بانون إن خطط الإصلاح الضريبي التي تروج لها حملة ترامب ستسهم في إعادة انتخابه، وعندما سُئل عن كيفية تجاوز الحظر الدستوري على تولي ترامب فترة ثالثة، أجاب قائلًا: "لدينا العديد من البدائل المختلفة لضمان أن يكون الرئيس ترامب، وسنطرحها مع مرور الوقت".
وأشار بانون إلى أن متجر ترامب الرسمي بدأ بالفعل بيع منتجات تحمل شعار انتخابات 2028، بما في ذلك القبعات والقمصان، ما فُسر على أنه رسالة ضمنية حول نية الاستمرار السياسي لما بعد الولاية الثانية.
وأوضحت مجلة "نيوزويك" أن غالبية المحللين القانونيين يرون أنه لا يوجد مسار قانوني دستوري يسمح للرئيس الأمريكي بالترشح لولاية ثالثة.
وينص التعديل الثاني والعشرون من الدستور الأمريكي بشكل صريح على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، أو لأكثر من عامين إذا تولى مهام الرئاسة مكان رئيس آخر.
ورغم ذلك، اقترح بعض أنصار ترامب حلولًا مختلفة، منها إلغاء التعديل الدستوري وهو أمر شبه مستحيل في ظل التوازنات السياسية الحالية، أو محاولة جعل ترامب مرشحًا لمنصب نائب الرئيس بحيث يتنحى الرئيس لاحقًا لصالحه، وهو تصور يعتبره الخبراء القانونيون ضعيفًا للغاية وسيواجه اعتراضات محتملة من المحكمة العليا.
وأشارت المجلة إلى تحذيرات من سيناريوهات أكثر إثارة للجدل، أبرزها احتمال تجاهل ترامب للدستور والبقاء في منصبه دون سند قانوني واضح، مستفيدًا من حالة الانقسام السياسي التي تعيشها الولايات المتحدة حاليًّا.
ويؤكد المحللون أن مثل هذا السيناريو قد يدخل البلاد في أزمة دستورية غير مسبوقة، في حال لم يتم الالتزام الصارم بقواعد التداول السلمي للسلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بانون ستيف بانون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.