الحاج توفيق : اطلاقة جديدة لمجلس الأعمال الأردني – اليمني
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – بحث رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، مع المدير العام للاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية الدكتور طه احمد المحبشي، آليات تفعيل أعمال ونشاط مجلس الأعمال المشترك الذي تم تأسيسه عام 2002.
واتفق الطرفان، خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس الغرفة جمال الرفاعي، ورئيس لجنة سيدات الأعمال بالاتحاد الدكتورة فوزية ناشر على أهمية إعادة أطلاق المجلس من جديد بعد تشكيل اعضائه من البلدين والبالغ عددهم 24 عضوا مناصفة من الأردن واليمن.
وأكد الحاج توفيق، خلال اللقاء الذي عقد بمقر تجارة الأردن، أن علاقات البلدين متميزة على مختلف المستويات لذلك يستوجب إعادة بناء شكل جديد للتعاون التجاري والاستثماري المشترك، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى الطرفين.
ولفت إلى إن المجلس سيكون له دور رئيسي ومهم في المرحلة المقبلة لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والعودة به لما كان عليه سابقا، من خلال زيادة مستوى التبادل التجاري والاستثماري.
واشار إلى إن دعم اليمن الشقيق ومساعدته على تخطي الصعوبات التي تواجهه والنهوض من جديد يعتبر واجب قومي عربي، مؤكدا استعداد تجارة الاردن لبذل اية جهود تسهم في تهيئة كل السبل للدفع بعلاقات البلدين إلى الأمام، كون اليمن سوقا مهما وشريكا تجاريا مهما للأردن.
ولفت الحاج توفيق إلى إن تشكيل الجانب الأردني من المجلس سيتم في وقت قريب وبما يمكن من إعادة اشهاره على هامش المؤتمر العشرين لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، الذي ستستضيفه الغرفة بالثامن عشر من شهر تشرين الأول المقبل.
وأكد أهمية استقطاب استثمارات يمنية جديدة للمملكة والاستفادة من الفرص المتاحة بالعديد من القطاعات التجارية والخدمية والصناعية، موضحا أن الغرفة على استعداد للقيام بواجبها لتوفير كل التسهيلات وتزويد الجانب اليمني بكل الفرص المتاحة، ومتابعة اية قضايا تواجه المستثمرين والعمل على معالجتها مع الجهات الرسمية.
ولفت الحاج توفيق لأهمية ترتيب لقاء “عن بعد ” بين الغرفة والاتحاد لترتيب آليات تفعيل المجلس وترتيب اية خطوات تمهد للمضي قدما في تحقيق اهدافه لمصلحة البلدين الاقتصادية.
بدوره، لفت الرفاعي لأهمية التعاون واستغلال الفرص المتوفرة في البلدين بما يمكن من تنشيط مبادلاتهما التجارية لسابق عهدها ولا سيما مع وجود العديد من المنتجات الأردنية التي تحتاجها اليمن، داعيا لترتيب زيارة عمل لوفد اقتصادي يمني للأردن لبحث آليات العمل خلال المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الدكتور المحبشي، إن الاتحاد حريص على ضرورة تفعيل المجلس والسعي نحو تحقيق اهدافه، وتوطيد علاقات البلدين التجارية والاستثمارية وتشجيع أصحاب الأعمال وغرف التجارة والصناعة على إيجاد صيغة وآلية للتعاون وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة.
واشار إلى إن مجتمع الأعمال اليمني مهتم بإعادة تعزيز وتنشيط علاقاته التجارية والاستثمارية مع الأردن، وإقامة شراكات تجارية بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا إن الاتحاد سيبذل كل الجهود ليكون للشركات الأردنية حصة بمشروعات إعادة البناء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي مال وأعمال علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الحاج توفیق إلى إن
إقرأ أيضاً:
الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي تحت عنوان الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرية
عقدت فعاليات الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي، والتي أقيمت تحت عنوان "الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري" بمشاركة حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
والسيد باسكال فورث رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة والسيدة ساندرين جافيت مستشار.
التجارة الفرنسية والمدير العام بشركة لوريال والسيد عماد السنباطي رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في مصر والسيد فيليب ديليير نائب رئيس شركة ألستوم.
وقد أعرب حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن تقديره لصمود الاقتصاد المصري في وجه التحديات العالمية موضحا أن الأزمات الدولية أثرت على نحو مباشر على كافة الاقتصادات العالمية حيث تعاملت الدولة المصرية بمرونة وكفاءة للحد من هذه الآثار السلبية.
وأشاد هيبة بالإصلاحات الاقتصادية العميقة التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة مؤكدا أن هذه الإصلاحات تستهدف جعل مصر مركزًا استثماريًا إقليميًا خلال ٧ إلى ١٠ سنوات.
أوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن رؤية مصر 2030 جاءت كخريطة طريق للإصلاحات المالية والمؤسسية مشيرا إلى أن هذه الرؤية تم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي
حيث راعت الخصوصية المصرية وظروف الاقتصاد المحلي لتحقيق أفضل النتائج.
ولفت هيبة إلى أنه تم تطوير النظام الضريبي وإطلاق حوافز جديدة لجذب المستثمرين معربا عن تطلع مصر إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات حيث إن هذه الشراكات ستسهم في دعم التنمية المشتركة وتحقيق المصالح المتبادلة.
ومن جانبها أعربت السيدة ساندرين جافيت مستشار
التجارة الفرنسية والمدير العام بشركة لوريال عن فخرها بالشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر في مجال الاستثمار مؤكدة أن مصر تُعد حجر الأساس للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت إلى التزام الجانب الفرنسي بدعم وتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية طويلة الأمد مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الفرنسية داخل السوق المصري.
وأكدت جافيت أن الاستثمار طويل الأجل يعكس ثقة الشركات الفرنسية في الاقتصاد المصري مؤكدة أن شركة لوريال تُعد نموذجًا واضحًا لهذا التعاون الناجح والمثمر.
أوضحت أن "رؤية مصر 2030" تمثل خارطة طريق شاملة نحو تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة مشيرة إلى أن هذه الرؤية تُحدد أولويات واضحة في مجالات التنوع الاستثماري والبنية التحتية ورأس المال البشري.
وأكّدت جافيت أن شركة لوريال تُسهم بشكل مباشر في تطوير قطاعات الصحة والتجميل في مصر مشيرة إلى أن مصنع لوريال الجديد والمقام باستثمار قدره 100 مليون دولار يُعد خطوة استراتيجية لمصر والمنطقة.
وبدوره قال السيد عماد السنباطي رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في مصر أن الغرفة تلعب دوراً محورياً في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية مؤكدا أن الغرفة تُعد منصة تواصل فعالة بين ما يزيد عن 7500 شركة مصرية-فرنسية.
وأشار إلى أن الغرفة ترتبط بشبكة تضم 130 غرفة في 95 دولة، مما يُوفر إمكانيات اتصال دولية واسعة مشيدا بالتطورات الإيجابية في حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال الفترة الأخيرة.
كما أعرب السنباطي عن أهمية اللجان القطاعية بالغرفة في دعم عدد من القطاعات الحيوية مثل النقل، الاتصالات، والصحة. موضحا أن الغرفة تستهدف إنشاء 12 لجنة قطاعية متخصصة لتقديم الدعم الفني واللوجستي للأعضاء حيث إن هذه اللجان تُعد وسيلة فعّالة لتعزيز كفاءة الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
أوضح السنباطي أن الغرفة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات للأعضاء من الجانبين المصري والفرنسي تتضمن تنظيم المؤتمرات والندوات الدورية التي تُعزز التواصل وتبادل الخبرات
وأكّد السنباطي حرص الغرفة على تعزيز مفهوم التكامل الاقتصادي بين مصر وفرنسا لافتا أن الحديث لا يقتصر على جذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، بل يمتد أيضاً لدعم المستثمرين المصريين في فرنسا.