حسين الشيخ نائباً لرئيس منظمة التحرير ودولة فلسطين
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أمس، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صادقت على الترشيح المقدم من الرئيس محمود عباس لتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين.
وأضافت الوكالة أن عباس قدم ترشيحه للشيخ خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، وفقاً لـ«قرار المجلس المركزي الفلسطيني بتاريخ 24 أبريل في دورته الـ 32، الذي قرر استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناءً على الصلاحيات المخولة له فقد رشح السيد حسين شحادة محمد الشيخ، لهذا المنصب».
وذكرت «وفا» أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستجتمع مجدداً السبت المقبل، لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حسين الشيخ رام الله فلسطين محمود عباس الرئيس الفلسطيني منظمة التحرير اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي.. تعيين «حسين الشيخ» نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، “على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليصبح بذلك أول نائب لرئيس اللجنة التنفيذية منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وأول نائب لرئيس السلطة الفلسطينية”.
جاء هذا القرار بعد “موافقة أغلبية كبيرة من أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني، في خطوة تهدف إلى تعزيز استمرارية السلطة الفلسطينية وضمان استقرارها”.
الشيخ، “المعروف بدوره البارز في السياسة الفلسطينية، يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في صنع القرار، حيث قاد العديد من الحوارات مع الأطراف الدولية والإقليمية، وكان له دور رئيسي في تنفيذ إصلاحات داخل السلطة، تعيينه يُنظر إليه كخطوة تمهيدية لخلافة الرئيس عباس، الذي يبلغ من العمر 90 عاماً”.
كما يعكس هذا التطور “تغييرات كبيرة داخل السلطة الفلسطينية، ويُعدّ رسالة واضحة على أن القيادة الفلسطينية تسعى لتجديد هياكلها وضخ دماء جديدة في مؤسساتها”.
الخطوة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبًا لرئيس دولة فلسطين لاقت “ترحيبًا واسعًا من السعودية، الإمارات، ومصر”.
وأشادت هذه الدول “بالإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تعزيز العمل السياسي الفلسطيني، بما يسهم في استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت مصر مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لها، مشددة على “أهمية الحل العادل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واستمرار جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد أفق سياسي لتسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.