أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» يعزز حضور وتأثير الثقافة العربية عالمياً معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

يحتفي برنامج مجلس ليالي الشعر، ضمن الدورة الـ34 من معرض أبوظبي للكتاب، بجماليات القصائد، ومنجزات مبدعيها، بمشاركة أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً، يلتقون الجمهور في 30 فعالية تتنوع ما بين أمسيات شعرية، وجلسات حوارية تتطرق إلى فنون التراث الشعبي الأصيل، وعلاقة الشعر بالهوية الوطنية والمجتمع، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، إلى جانب إطلالة على الشعر حول العالم تعرف بخصوصيته، وتبرز ملامحه، ما يكرس المعرض منصة لتفعيل الحراك الثقافي.


ويستضيف المعرض، ضمن برنامجه الشعري أمسية «يداً بيد»، التي يشارك فيها معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ويديرها سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، يقدم خلالها الضيف مجموعة من قصائده التي نسجت مفرداتها وصورها الشعرية من جمال اللغة والمشاعر والرؤى.​ وتشارك هيئة أبوظبي للتراث في «مجلس ليالي الشعر»، من خلال تقديم محاضرات تتناول تاريخ الشعر الإماراتي وأعلامه.
وخصص البرنامج جلسة للأطفال والناشئة أمسية تحت عنوان «خراريف»، مع الفنانة متعددة المواهب سلامة المزروعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر معرض أبوظبي الدولي للكتاب التراث الشعبي عبدالله بلحيف النعيمي

إقرأ أيضاً:

كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للكتاب».. يستحدث برامج وأركاناً تثري تجربة زواره "أبوظبي الدولي للكتاب": الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

يحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بحيث تشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة في الشعر والفكر والرواية والموسيقى. هذا ما أكد عليه الكاتب كوامي ماك فيرسون في جلسة الحوار التي حضرها د. علي بن تميم، رئيس مركز اللغة العربية، في أول يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ضمن برنامج «ضيف شرف»، وأدار الحوار ويليام مولالي، المحرر الثقافي لصحيفة «ذا ناشيونال».
تحدث ماك فيرسون عن مسيرته الأدبية وما اعتراها من صعوبات، حيث بدأ أولاً بنظم الشعر على النهج الأميركي والأوروبي، ثم تابع القراءة وأغنى تحصيله الثقافي، وتحول إلى الكتابة الجمالية التي جرى تحويلها إلى أفلام. وقال إنه بعد ذلك بدأ بكتابة القصة القصيرة، وكانت قصصه عن الكاريبي بشكل خاص، لافتاً إلى أن ما يميز الكاتب هو أن يكتب بشكل مختلف عن الآخر ولا يمكنه تقليد أحد، لأن كل شخص مختلف عن غيره. وكشف الكاتب ماك فيرسون أنه لما بدأ بالعمل لم تكن كتابته دقيقة، كما هي الآن. يقول: «في البداية، كنت أقتبس أفكاراً وأطورها، وعندما أقرأ قصة أو حادثة معينة أتأمل فيها بعمق وأحولها إلى قصتي، وكنت أحاول أن أقيد نفسي بها. لكن في الوقت الحالي، صرت أكتب قصصي تحت اسم مستعار». وأوضح ماك فيرسون أنه يلتزم بالواقعية في كتابة القصة، مشيراً إلى أن كتابة القصة القصيرة مهمة جداً، قائلاً: «كثيراً ما نرى أن كتاب الرواية يستلهمون أعمالهم من القصص القصيرة».
وأكد ماك فيرسون أهمية معارض الكتب، مشيراً إلى أن لديهم في جامايكا أكبر معرض دولي في العالم، وقال إنه سعيد جداً بوجوده في معرض أبوظبي للكتاب، مضيفاً: «سوف أكتب قصصاً عن هذه المدينة الجميلة، كما أنه من المهم جداً القول إن وجودي هنا سيتيح لي الاطلاع على الأدب الإماراتي، والوقت مناسب لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية».
وتحدث الكاتب ماك فيرسون إلى «الاتحاد» حول طغيان السرد الروائي، قائلاً: «القصة القصيرة لم تترك مكانها للرواية، بل إن الرواية هي نسخة أكثر استفاضة وطولاً من القصة القصيرة، تغتني بتفاصيل أكثر وتمتاز ببنية أكبر للشخصيات، وهي تخبر القارئ بحكاية أكمل، وهو ما لا يتاح في القصة القصيرة».
 وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الكاتب وصناعة الكتابة، وعلى مستقبل الإبداع بوجه عام، قال: «هذا سؤال مهم، وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وحسب، فالأمر يتعلق بكيفية استخدام تلك الأداة. فالذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يحل محل المبدعين من الكتاب والفنانين، لأنه آلي خالٍ من المشاعر. لكنه يستطيع أن يساعد على تأطير القصص، وعلى الإيحاء بالفكرة وتطويرها، لكن لا يمكنه أن يأخذ مكان الكاتب».
 أما الدور الذي يراه لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بين الجمهور، فهو يرى أن المعرض منصة عظيمة ومنتدى رائع لتبادل الأفكار وليحكي فيه المشاركون قصص مسيراتهم. وأكد أنه منتدى رائع للثقافة ولبناء العلاقات بين الشعوب؛ ولذلك يعتقد أن المعرض مكان جميل لنصغي إلى بعضنا، لنتحادث ونتناقش ولنبني شراكات نتعاون من خلالها.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
  • «ابن سينا» يستقبل ضيوف «أبوظبي للكتاب»
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» يعزز حضور وتأثير الثقافة العربية عالمياً