وثائق رفعت عنها السرية تزعم دفع موسكو بمدنيين روس لبناء علاقات بالغرب وما الهدف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تدير المخابرات الروسية برنامجًا منهجيًا لدفع الدعاية المؤيدة للكرملين من خلال علاقات خاصة بين عملاء روس وأهداف أمريكية وغربية، وفقًا لوثائق للمخابرات الأمريكية رفعت عنها السرية مؤخرًا.
وتعتقد وكالات الاستخبارات الأمريكية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) يحاول التأثير على السياسة العامة والرأي العام في الغرب من خلال توجيه المدنيين الروس لبناء علاقات مع الأفراد الأمريكيين والغربيين ذوي النفوذ ومن ثم نشر الروايات التي تدعم أهداف الكرملين، مما يحجب إمكانية رصد تدخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بين طبقات من الجهات الفاعلة المستقلة ظاهريًا.
وكانت الحملات فعالة في بعض الأحيان في زرع الروايات الروسية في الصحافة الغربية، وفقا للمخابرات، وألقى مكسيم غريغورييف، الذي يرأس منظمة غير حكومية روسية، خطابات متعددة أمام الأمم المتحدة قدم فيها دراسة كاذبة زعمت أن المجموعة الإنسانية "الخوذ البيضاء" - التي تعمل في سوريا - كانت تدير سوقًا سوداء للأعضاء البشرية وقامت بتزييف الهجمات الكيميائية التي شنها الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتحالف معه روسيا.
ووجدت هذه الادعاءات طريقها في النهاية إلى تقرير تلفزيوني عن منظمة OANN اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة، وفقًا لمواد مفتوحة المصدر قدمها المسؤول غريغورييف.
تواصلت CNN مع غريغورييف وOANN للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي: نريد تعميق علاقاتنا مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، نريد تعميق علاقاتنا مع الولايات المتحدة.
واوضح رئيس المجلس الأوروبي، خلال الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة، ستكون هناك وجهات نظر مختلفة مع الولايات المتحدة بشأن بعض القضايا.
وفي سياق متصل ، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، أن الوضع الجيوسياسي في العالم بعيد عن الاستقرار، ومن المهم لدول "رابطة الدول المستقلة" أن تستخدم بنشاط الإمكانات التحليلية والتنبؤية لهيئاتها لتحديد التهديدات الخارجية والداخلية.
وصرح أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أن الوضع في مسرح العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، والغرب يواجه الاختيار بين الاستمرار في تمويل نظام كييف والمزيد من إبادة الشعب الأوكراني، أو الاعتراف بالحقائق الحالية والبدء في التفاوض.