موقف الإمارات ضد الإرهاب ثابت وراسخ، وتدين الدولة بأشد العبارات كل أعمال العنف، وتؤكد باستمرار رفض جميع جرائم الإرهاب باعتبارها «تهدد الأمن والاستقرار داخل المجتمعات»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيته لرئيس الوزراء الهندي في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع منذ أيام في باهالجام في جامو وكشمير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإرهاب محمد بن زايد رئيس الدولة الهند رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم الإغارة على موقع جماعة متطرفة في سوريا تهدد الدروز
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الأربعاء أن 11 شخصًا قُتلوا في اشتباكات اندلعت ليلًا بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون" قرب دمشق، مع اتساع رقعة العنف الطائفي الذي وقع قبل يوم.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الصحة قوله: "ارتفع عدد القتلى جراء استهداف المجموعات الخارجة عن القانون المدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا إلى 11 قتيلًا وعدد من الجرحى"، دون توضيح هوية القتلى.
تقع صحنايا على بُعد حوالي 15 كيلومترًا (تسعة أميال) جنوب غرب العاصمة، ويقطنها سكان من الأقليتين الدرزية والمسيحية في سوريا.
اندلعت اشتباكات دامية الليلة الماضية في جرمانا، وهي ضاحية ذات أغلبية درزية ومسيحية جنوب شرق العاصمة، بسبب تداول تسجيل صوتي نُسب إلى مواطن درزي واعتُبر تجديفيًا.
صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاعمًا بأن إسرائيل نفذت ضربة في سوريا اليوم الأربعاء على "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة أفراد من الطائفة الدرزية في منطقة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تحذيرية، وضرب تنظيمًا متطرفًا كان يستعد لمهاجمة السكان الدروز في بلدة صحنايا بريف دمشق بسوريا".
وأضاف البيان: "تم توجيه رسالة صارمة للنظام السوري، مفادها أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الضرر بالدروز".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون" في صحنايا هاجمت حاجزًا لقوات الأمن مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر، بينما أطلقت مجموعات أخرى النار على مركبات أمنية ومدنية في أماكن أخرى.
وفي سياق منفصل، عاد الهدوء يوم الثلاثاء، حيث وعدت الحكومة السورية زعماء الدروز بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف.
كما وعدت باتخاذ إجراءات “لوقف التحريض على الفتنة الطائفية والمناطقية”.
أفادت وزارة الداخلية بوقوع اشتباكات "بين مجموعات مسلحة" في جرمانا، قائلةً إن قوات الأمن انتشرت "لفض الاشتباكات وحماية السكان".