الرئيس سليمان نعى طلال سلمان: اختار أن يقف الى جانب الناس وقضاياهم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شدد الرئيس السابق العماد اميل لحود في بيان على أن "الخسارة مضاعفة برحيل الصديق طلال سلمان، فقد خسرنا علما من أعلام الصحافة في لبنان كان لا يساوم في ما يكتب، ولا يتنازل عما يؤمن به، وقد اختار أن يقف الى جانب الناس وقضاياهم، فاختار شعارا لصحيفته "صوت الذين لا صوت لهم". وخسرنا أيضا صديقا صدوقا، خصوصا بعد خروجنا من سدة الرئاسة، فكنا نتشارك الأفكار تماما كما نتشارك هموم هذا الوطن الذي كان يتابع مساره بقلق لطالما عبر عنه بمرارة".
أضاف: "نتوجه بالتعزية من عائلة الراحل، كما من الجسم الإعلامي اللبناني، وقد ترك فيه عزيزنا طلال بصمات لن تمحى، فهو كان داعما وناصحا للجيل الجديد، وصلبا في مواقفه، خصوصا في عدائه لإسرائيل، ووطنيا في مقاربته للشأن اللبناني الداخلي".
وختم: "لعل ما يعزينا في هذا الرحيل فقط هو أن الفقيد سينجو من عذاب المشهد اللبناني الذي يزداد تأزما وطائفية وانهيارا، ونحن نعلم كم كان يتألم لما أصاب الوطن وناسه، وقد زاد، بعد إقفال "السفير" ثم رحيل مؤسسها، عدد الذين لا صوت لهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي رفيع في حزب الله.. ماذا تعرف عن الشبح؟
قالت مصادر إعلامية عبرية، إن غارة عنيفة جدا استهدف مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت، كانت موجهة لاغتيال القيادي التاريخي البارز في حزب الله، طلال حمية.
وبينما ترددت أسماء أخرى من قيادات حزب الله، بينهم محمد حيدر، كهدف للضربة الدامية التي طالت مبنى في حي البسطا الفوقا في بيروت، إلا أنه لا تأكيد حتى اللحظة حول نتائج الغارة، سواء من الطرف اللبناني أو الاحتلال.
من هو طلال حمية؟
يلقب طلال حمية بـ "الشبح" لقلة ظهورة وندرة المعلومات عنه، فهو شخصية غامضة، ولا تتوفر الكثير من المعلومات الدقيقة حول حياته الشخصية أو تفاصيل نشاطاته بسبب طبيعة دوره الأمني وحرصه على السرية.
يعد طلال حمية المكنى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى لحزب الله، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضًا، ويُعرف حمية باتباعه تدابير أمنية صارمة، ويُعتقد أنه يعمل بسرية تامة لتجنب استهدافه، مما يجعل المعلومات حوله محدودة للغاية.
بين نشاطات حمية المزعومة، الإشراف على شبكات حزب الله التي تعمل في الخارج، بما في ذلك جمع الأموال وتنسيق العمليات.
ويُعتقد أنه مرتبط بعمليات ضد أهداف إسرائيلية وغربية في دول مثل تايلاند وقبرص وأماكن أخرى.
يُقال إنه يشغل منصب رئيس وحدة العمليات الخارجية في الحزب، والمعروفة أيضًا بـ"قسم العمليات الخارجية" أو "وحدة 910". وهذه الوحدة مسؤولة عن تنفيذ أنشطة وعمليات خارج لبنان، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات الأمنية.
عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 7 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية بعد أن اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأمريكية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما صنفته وزارة الخزانة الأمريكية عام 2012، "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.
وقالت مصادر محلية، إن "حزب الله" عين حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته طائرات الاحتلال في 20 أيلول/ سبتمبر/ أيلول الماضي.