من وهن كيد المليشيا انها تنتظر من (البرهان) الذهاب للتفاوض.. والتعويل عليه كقائد للجيش القبول بالحل السلمي (وهو من وجهة نظرها تقاسم السلطة مرة أخرى وإعطاء المليشيا استقلالها عن الجيش) ..

فعندما تؤمن أن السلطة في يد شخص ما وانت تنازعه عليها وتنتظر منه أن يمنحك القبول هذا يعني هزيمتك تماماً ..

فالتعايشي مثلا كان رئيس دولة، له صلاحيات رئيس جمهورية، ولكنه في قرارة نفسه كان يظن أنه موظف لا غير .

. (والشريحة الركبها فيهو البرهان قارية لحدي هسي) فلم يتجاوز موقف أن يطلب من البرهان أن يتخذ قراراً تاريخياً ينتصر فيه لرأي التعايشي !!

لم تعد تعول المليشيا على قائدها المختفي ولا على اشاوسها المحترقين على أسوار المدرعات ولا على أموال الإمارات، بل أصبحت معلقة الآمال على ذهاب البرهان لجدة لتوقيع السلام، ينتظرون من عدوهم الذي كانوا قبل أربعة أشهر يحاولون تصفيته منحهم قبلة الحياة ..

اختفت شعارات إسقاط دولة 56 وتصفية الكيزان لصالح رغبات مكتومة في أن يوافق الفلولي الكوز البرهان قائد عام جيش دولة 56 في تقاسم السلطة مع مليشيا حميدتي .. ????????

شاكر Sha Ker

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات ينيب وفدًا لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر

أناب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفد رسمي؛  لتقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك  في وفاة شقيقته الكبرى.

وترأس الوفد الإماراتي؛ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وضم الوفد  كل من:  الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وعضو مجلس حكماء المسلمين،   الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.

وعبّر الوفد عن تضامن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، مع فضيلة الإمام الأكبر في هذا المصاب الجلل، معرباً عن خالص العزاء وصادق المواساة لفضيلة الإمام والأسرة الكريمة، داعين الله - عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قطعَ زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التي وافتها المنية صباح اليوم الأربعاء. 

 

كان في استقبال شيخ الأزهر، بمطار الأقصر،  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعدد كبير من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف؛ لتقديم واجب العزاء في فقيدة ال الطيب بالأقصر.
 

وتقام مراسم العزاء،  مساء اليوم بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر.

يشار إلى أن الحاجة سميحة الطيب،  الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وافقتها المنية اليوم الأربعاء، وذلك عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض.

كانت الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد تعرضت لوعكة صحية؛ على إثرها تم نقلها إلى مستشفى الكرنك الدولي بوسط مدينة الأقصر، التابعة لهيئة الرعاية الصحية.

ومكثت الراحلة  لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة؛ حت إشراف طبي؛ نتيجة معاناتها من أمراض الضغط والسكر المزمنة.
 

كما يشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان قد التقى الثلاثاء رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد الرئيس إمام علي رحمن، رئيس طاجكستان، في العاصمة الأذراية باكو على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29). 
 

مقالات مشابهة

  • التعليم تطلق استمارة القبول المركزي لطلبة الدور الثالث
  • سفير الإمارات في بروكسل يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير العدل في بلجيكا
  • رئيس دولة الإمارات ينيب وفدًا لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر
  • رئيس دولة الإمارات يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • بايدن يلتقي رئيس دولة الاحتلال في البيت الأبيض
  • البرهان: المليشيا تسببت في أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية
  • بعد زيارة عمل.. رئيس الإمارات يغادر أذربيجان
  • ركعتان تغفران الذنوب ولو مثل زبد البحر.. الإفتاء تحدد شروط القبول
  • COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
  • ‏رئيس دولة الإمارات يبحث مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر COP29 القضايا الإقليمية والدولية المشتركة