غليان شعبي ومطالبات للأجهزة القضائية بسرعة محاكمة الخونة والجواسيس وإنزال أشد العقوبات بهم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة / قضايا وناس
في خضم الإجرام الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومع تعاظم حجم الإجرام الذي لم يستثن أحدا من أبناء الشعب اليمني تتعالى أصوات الشعب اليمني المطالبة بإعدام الخونة والجواسيس ممن ساهموا بارتكاب الجرائم وإراقة الدم اليمني، وخانوا بلدهم عبر تزويد العدو بإحداثيات، إلى جانب محاسبة كل من يبرر لهذه الجرائم ويصطف إلى جانب العدو الأمريكي والإسرائيلي ضد بلده الذي يخوض أشرف معركة ويقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه حرب إبادة جماعية من عدو الأمة الأول الكيان الإسرائيلي وبشراكة أمريكية واضحة.
لم يعد الوقت وقت تهاون مع هؤلاء، فالمماطلة في محاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم، يعني المزيد من الجرائم ودماء الأبرياء.
وما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حراك كبير ليس إلا انعكاساً لحالة الشعب المتشوق لكي يرى العدالة تقتص من هؤلاء الخونة والمجرمين.
وترجمة لحالة الغليان الشعبي قدم الكثير من الناشطين والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بلاغات إلى النائب العام، طالبو فيها بالعمل على تحقيق العدالة لكل طفل وامرأة وكبير وصغير من أبناء بلدنا سفك العدو دماءهم بغاراته الهمجية، والعمل على سرعة إحالة ملفات المجرمين الخونة عملاء العدو الإسرائيلي والأمريكي إلى المحاكمة القضائية العاجلة، وانزال اقصى عقوبة بحقهم لما ارتكبوه من جرم رفع الإحداثيات للعدو، وتحقيق القصاص العادل من هؤلاء المجرمين القتلة، وفي اسرع وقت ممكن حتى يلمس شعبنا اليمني عدالة القضاء، ويشعر بالأمان لوجود ردع قوي لكل من تسول له نفسه المتاجرة بدماء الأطفال والنساء وإعانة العدو الإسرائيلي الأمريكي ضد شعبه ووطنه.. معبرين عن آملهم من النيابة العامة الاستجابة لهذا البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بسرعة إحالة الخونة إلى المحاكمة المستعجلة ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
تحريك القضاء هو الحل
يقول رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبا نصر الدين عامر: عندما يقتل العدو هناك منافق عميل يرفع الإحداثية ومنافق بوق يبرر، ولذلك الحل هو بتحرك النائب العام وتحريك القضاء لمحاكمتهم بسرعة وإنزال أشد عقوبة وإلا فنحن مكشوفي الظهر والعملاء سيزدادون كل يوم، والأسواق ستكون أهدافاً مستباحة وهناك من يبرر ويغالط ويغطي على العدو، وأمام هذا يكون الحزم ضروريا.
أما الإعلامي والناشط عبدالاله حيدرة فيقول: بخصوص المنافقين والجواسيس والعملاء والخونة الذين يشتغلون مع العدو الأمريكي والإسرائيلي فإني أطالب القضاء والجهات الأمنية بسرعة محاكمة الخونة والعملاء والجواسيس فإنهم الداعم المساند الرئيسي للعدو في قتل الشعب اليمني وتطبيق حكم الله كما قال في محكم كتابه { إِنَّمَا جَزَ ٰؤُا ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسعَونَ فِی ٱلأَرضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوا أَو یُصَلَّبُوا أَو تُقَطَّعَ أَیدِیهِم وَأَرجُلُهُم مِّن خِلَـٰفٍ أَو یُنفَوا مِنَ ٱلأَرضِ ذَ ٰلِكَ لَهُم خِزی فِی ٱلدُّنیَا وَلَهُم فِی ٱلـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ } والتأخير له عواقب ومحاسبة من الله،وهذا مطلبي ومطلب كل الشرفاء في هذا الوطن وليتقوا الله في مسؤولياتهم.
من جهته يؤكد الناشط والإعلامي خالد هبة أن محاكمة الخونة من العملاء والجواسيس مطلب حق وعدل، ولا يجوز تأخيره أو التباطؤ فيه لأي سبب من الأسباب.
ويتفق عبدالرحمن الخزان مع رأي حيدرة وهبه حيث يقول: إن إعدام الخونة العملاء مطلب شعبي.. الذين يرفعون إحداثيات وصور وفيديوهات للعدو الأمريكي الإسرائيلي، بلغت بهم الجرأة مبلغا مقيتا، لتقديم إحداثيات تستهدف أسواق شعبية ومنشآت نفطية ومرافق خدمية ومنازل مواطنين، وتسببوا في استشهاد وجرح مئات المدنيين اغلبهم أطفال ونساء، ولذلك صار تحريك الملفات الجزائية ضد الخونة في أروقة القضاء مطلباً شعبياً.
من جهته يؤكد مرتضى الحسني ان مطلب الشعب اليمني واضح، وهو معاقبة العملاء أشد عقوبة وهي «الإعدام» فدماء الشعب ليست رخيصة؛ فمن يصبح عميلاً للأمريكي والصهيوني لا يمكن التسامح معه فهو عميل لأعداء الله والإسلام والبشرية وإنسان فاسد لا يجب أن يتواجد على أرض الله.. مطالبا الأجهزة القضائية بسرعة التنفيذ والامتثال للدين والواجب.
أما العلامة عبدالرحمن المروني فيقول: إن محاكمة العملاء والخونة ومن يقومون برفع الإحداثيات هو مطلب الشعب اليمني منذ مارس 2015م وحتى اليوم وهو أقل الواجب، وعلى النيابات والمحاكم أن تتحرك وتسرع في إجراءات محاكمة هؤلاء الخونة وانزال أشد العقوبات عليهم جزاء ما اقترفته أيديهم من خيانة ومشاركة في سفك دماء اليمنيين الأبرياء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في التعزية يعلن الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
الثورة نت/..
أعلن أبناء المربعين الأوسط والغربي في مديرية التعزية خلال لقاء قبلي مسلح، اليوم الاثنين، النفير العام والجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في اللقاء بحضور عضو مجلس الشورى منصور صدام، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيد، ومسؤول التعبئة بالمديرية محمد الذيباني وعدد من المشايخ والوجهاء، استمرار التعبئة والتحشيد استعدادا لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن.
وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي عدوان على اليمن.
كما أكدوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.. مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد حاملات الطائرات والبوارج الأمريكية التي تعتدي على اليمن.
ودعوا الجميع إلى التحلي باليقظة والوعي، والحذر من كل من يسعى لصرف الأنظار عن المعركة الكبرى مع العدو الأمريكي والصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية.. معلناً براءة القبيلة ورفع الحماية عن أي خائن يشارك في جرائم العدو، ويعبث بأمن واستقرار اليمن.
وأشار إلى أهمية التعاون مع الجهات المعنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعملاء الذين يشاركون العدو الأمريكي في قتل النساء والأطفال والمدنيين بشكل عام.. معتبرين التخابر مع العدو الأمريكي والصهيوني جريمة وخيانة عظمى.
وحذر البيان من أي تحرك يخدم العدو الأمريكي الصهيوني كونه يمثل شراكة في الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.. داعياً الجميع إلى توحيد الصفوف لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
ودعا كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واليمني من عدوان أمريكي صهيوني.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار بجهوزية عالية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي ختام اللقاء، تم التوقيع على وثيقة الشرف القبلية التي تجرم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.