طائرات “بيرقدار” التركية تتدخل سريعًا بعد زلزال إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ساهمت الطائرات المسيرة الوطنية التركية، من طراز “بيرقدار أقنجي” و”بيرقدار تي بي2″، في أعمال التنسيق والبحث بعد الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب المعلومات،التي نشرتها صحيفة تركيا وترجمها موقع تركيا الان٬ أقلعت الطائرات المسيرة فور وقوع الزلزال الذي كان مركزه قبالة سواحل سيليفري في بحر مرمرة، والذي شعر به سكان إسطنبول وعدة مدن مجاورة.
وانطلقت طائرة “بيرقدار أقنجي” وطائرتان من طراز “بيرقدار تي بي2” من مراكزها في منطقتي تشورلو وكشان، وأدت مهام مراقبة وتنسيق فوق سماء إسطنبول. وحملت الطائرات رموز رحلات هي: “KAYI01″ لـ”أقنجي”، و”BAYKAR01″ و”T464” لطائرات “تي بي2″، وتمكنت تطبيقات الطيران المدني من رصد حركتها.
اقرأ أيضاما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في…
السبت 26 أبريل 2025وتؤدي الطائرات التركية بدون طيار (سيها) أدوارًا مهمة في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، إلى جانب مشاركتها في عمليات البحث والإنقاذ، ومراقبة الهجرة غير النظامية، ومكافحة حرائق الغابات، إضافة إلى مهامها الأمنية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الزلزال اخبار تركيا اسطنبول زلزال زلزال اسطنبول زلزال تركيا طائرات بيرقدار التركية
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.