مفاجأة في سعر كرتونة البيض .. 70 جنيها دفعة واحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أسعار البيض اليوم بعد الانخفاض الكبير تحظى باهتمام كبير من قبل المواطنين، إذ شهدت أسعار البيض تراجعًا كبيرًا في البورصة والأسواق المحلية اليوم السبت 26 أبريل 2025، وتراوحت أسعار طبق البيض بين 110 و120 جنيهًا، بعد أن سجلت أسعارًا عالية خلال شهر رمضان الماضي، وبلغت نحو 180 جنيهًا للكرتونة.
أسعار البيض اليومانخفض سعر كرتونة البيض الأحمر جملة إلى 100 جنيه، ليباع إلى المستهلك بسعر 110 جنيهات، بعدما كانت تُباع كرتونة البيض إلى المستهلك في وقت سابق بـ165 و170 جنيهًا.
اقرأ أيضًا:
وسجلت كرتونة البيض الأبيض انخفاضًا مماثلًا، ليبلغ سعرها جملة 100 جنيه، ويصل سعرها إلى المستهلك إلى 110 جنيهات.
أما البيض البلدي، فسجل سعر الكرتونة جملة 90 جنيهًا، ليباع إلى المستهلك بنحو 100 جنيه.
بورصة الدواجنوتحدث الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عن أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا قطاع إنتاج بيض المائدة، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن تجاوز 100 مليار جنيه، إذ بلغ إنتاج القطاع التجاري 1.4 مليار طائر بداري تسمين، فيما يُقدر حجم الإنتاج بالقطاع الريفي بـ 320 مليون طائر تقريبًا.
وأشار سليمان إلى أن الإنتاج المحلي من بداري التسمين يغطى 97% تقريبًا من احتياجات السوق المحلي، في حين بلغ إنتاج بيض المائدة نحو 14 مليار بيضة سنويًّا.
وذكر أن القطاع يحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة، كما يعمل في صناعة الدواجن نحو 3.5 مليون عامل.
وأوضح أن نصيب الفرد من لحوم الدواجن يبلغ نحو 20 كيلو جرامًا في السنة، ويصل نصيب الفرد من بيض المائدة إلى نحو 140 بيضة في السنة.
وأفاد بأن هناك عوامل عدة ساعدت في زيادة إنتاجية الدواجن خلال السنوات الأخيرة، أبرزها ما يأتي:
توفير العملات اللازمة لاستيراد جدود وأمهات الدواجن المنتجة لفراخ التسمين وبيض المائدة.
زيادة الاستثمارات في مزارع الدواجن، ما أدى إلى زيادة أعداد فراخ التسمين، وبيض المائدة المنتج.
زيادة واردات الذرة والصويا وإضافات الأعلاف، لمواكبة زيادة أعداد الدواجن.
زيادة أعداد مصانع الأعلاف المسجلة.
التوسع في إدخال دورات جديدة من القطعان، سواء المنتجة لفراخ التسمين أو بيض المائدة.
تحسين كفاءة الإنتاج عبر تنفيذ خطط استراتيجية.
تقديم إعفاءات ضريبية لمزارع الدواجن، وخامات الأعلاف المستوردة.
دعم صغار المربين لتحسين كفاءة عنابرهم وتحديث أنظمتها.
توفير تسهيلات ائتمانية للتوسع في المنشآت الإنتاجية.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار البيض شهدت انخفاضًا ملحوظًا، إذ وصل سعر كرتونة البيض بالمزارع إلى 90 جنيها، لكن الأسعار ترتفع بشكل غير مبرر في الأسواق، إذ تباع أحيانا بـ120 إلى 140 جنيهًا، مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على الحلقات الوسيطة لمنع هذا التلاعب، إذ إن الدولة تحركت مؤخرًا لدعم استقرار أسعار البيض عبر الشركات القابضة، لتُباع كرتونة البيض بـ120 جنيها، والفراخ المجمدة بـ125 للكيلو.
وأوضح «السيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن أسعار الدواجن انخفضت بنسبة 25% مقارنة بشهر رمضان الماضي، لكنها شهدت ارتفاعًا طفيفا مؤخرًا لتسجل نحو 75-76 جنيها للكيلو.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في الارتفاع غير المبرر لأسعار الكتاكيت، التي وصلت إلى 50 جنيها، رغم أن السعر الطبيعي يجب ألا يتجاوز 20 جنيها.
وشدد على أن السعر العادل لكيلو الفراخ بالنسبة إلى المستهلك، يجب أن يتراوح بين 85 و88 جنيها، ليحقق التوازن بين مصلحة المواطن وضمان استمرارية الإنتاج، لافتا في الوقت ذاته إلى أن احتساب هذا السعر يعتمد على تكلفة الإنتاج الفعلية، وهامش ربح ليس مبالغًا فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار البيض أسعار البيض اليوم أسعار طبق البيض كرتونة البيض بورصة الدواجن انخفاض أسعار البيض أسعار البیض الیوم کرتونة البیض إلى المستهلک بیض المائدة أسعار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع بعد زيادة جنونية.. سعر الأونصة يستقر عند 3300 دولار أمريكي وعيار 21 يسجل 4770 جنيها.. محللون: التوترات السياسية كلمة السر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعات متتالية تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، على مدار الأيام القليلة الماضية، وذلك في أعقاب الارتفاع الجنوني غير المسبوق لـ سعر الذهب وبلغت ذروته يوم الثلاثاء، لتتجاوز 3500 دولار أمريكي للأونصة، وذلك في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل حالة من عدم الاستقرار في الأسواق منذ الإعلان عن التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع استمرار بحث المستثمرين عما يُسمى بأصول "الملاذ الآمن"، بديلاً عن العملة الأمريكية.
وبداية من الأربعاء بدأت أسعار الذهب في التراجع التدريجي، وعلى الرغم من أنه تراجع طفيف حيث سجل سعر الأونصة 3300 دولار أمريكي، وذلك التراجع في أسعار الذهب كان مدعوم بتراجع أخر وهو عدول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وإعلانه "التفاؤل" بإمكانية التوصل لاتفاق تجاري مع الصين.
تقارير عالمية تكشف مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026وفي آخر التحليلات الاقتصادية حول مستقبل أسعار الذهب في 2025 و 2026، نشر بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، توقعاته حول أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حيث توقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة في العام 2026، وذلك بعد ارتفاع احتمالات الركود في ظل رفع الرسوم الجمركية الأمريكية واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كما يتوقع البنك الأمريكي أن يرتفع متوسط أسعار الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، في طريقها نحو تجاوز 4000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، مع احتمال تجاوز هذه التوقعات في وقت سابق إذا تجاوز الطلب توقعاته، وفقا لوكالة “رويترز”.
وفي مذكرة نشرها “جيه بي مورجان”، ذكر البنك أن “ما يدعم توقعاتنا لأسعار الذهب التي تتجه نحو 4000 دولار للأونصة العام المقبل هو استمرار الطلب القوي من المستثمرين والبنوك المركزية على الذهب، والذي يبلغ متوسطه حوالي 710 أطنان ربع سنوية صافية هذا العام”.
ولفت البنك الأمريكي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في المعاملات الفورية بنسبة 29% منذ بداية 2025، وسجلت 28 مستوى قياسياً هذا العام، ولامست مستوى 3500 دولار للأونصة لأول مرة، مساء الثلاثاء، الماضي.
وعلى صعيد متصل، بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، وقال البنك الأمريكي إنه في ظل “السيناريوهات المتطرفة النادرة”، من المحتمل أن يتداول الذهب بالقرب من 4500 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الجاري.
محللون: التوترات السياسية كلمة السر في ارتفاع أسعار الذهب عالمياوفي هذا الشأن، يتوقع محللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع باعتباره أبرز الملاذات الآمنة في ظل حالة التراجع التي يشهدها الدولار الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، أن الاضطرابات الجيو سياسية التي يشهدها لعالم في أعقاب إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية وتصاعد حدة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مما ينذر بحالة من عدم الاستقرار اللاقتصاد العالمي، ومن هنا يكون الذهب هو الملاذ الآمن الحقيقي لادخار الثروات، والاستثمار الأمثل أمام المستثمرين.
وأضاف الإدريسي أن حالة عدم اليقين لما هو قادم والتحديات التي يواجها الاقتصاد العالمي دفعت بالمستثمرين في شتى بقاع العالم للإقبال على الذهب، مشيرا في الوقت ذاته غلى أنه التراجع الذي تشهده أسعار الذهب هو تراجع طفيف ومؤقت لحين وضوح الصورة حول نوايا الرئيس الأمريكي ومستقبل التعريفات الجمركية والحرب التجارية.
وعلى صعيد متصل، توقع الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير الاقتصادي أن تشهد أسعار الذهب مزيدا من الارتفاعات في الأيام المقبلة في ظل التوترات السياسية العالمية وبخاصة بين الولايات المتحدة والصين والتخوف الذي ينتاب العالم حول التداعيات التي ستتبع فرض الرسوم والتعريفة الجمركية الأمريكية".
وأضاف "عبد الهادي أن التوترات بين الاقتصادين الأمريكي والصيني وهما الأكبر في العالم يدفع المستثمرين لاتخاذ إجراءات تحوط تصب في مجملها تجاه الذهب باعتباره الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
وأشار "عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك علاقته عكسية بين الذهب والدولار وبالتالي أسعار الذهب بدأت في الارتفاع تدريجيا وكما نعلم هناك توترات جيوسياسية مازالت قائمة وكل ذلك يساعد في زيادة أسعار الذهب فوق الـ 3400 دولار للأونصة هناك مؤسسات عالمية تتوقع أن يزيد إلى 3700 دولار".