عمر عبد العزيز يكشف أسرار موهبة عادل إمام
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كشف المخرج المصري عمر عبد العزيز عن أسباب نجاح الممثل المصري الكبير عادل إمام، معلقاً على موهبة أبناء الممثلين.
وقال عبد العزيز، في مقابلة تم بثها مساء أمس الجمعة، إن عادل إمام يذاكر الأدوار جيداً، ويفكر ويخطط لأعماله، ويحدد مراحل لحياته ومستقبله الفني، فهو ذكي ومثقف.
وأضاف: "عادل أبسط من البساطة، أسهل شيء التعامل مع النجم اللي بجد، لأن النجم عارف ما له وما عليه، النجومية هي إزاي بتتعامل مع العمال والكومبارس وباقي فريق العمل".
ووصف سمير غانم بكونه من أنصار مدرسة التلقائية، لأنه يجيد الارتجال، ويضيف للدور خارج النص، حيث كان يفكر في الإفيه بشكل وقتي.
واعتبر أن محمد صبحي ملتزم ومثقف جداً وقارئ عظيم للمجتمع والأحداث بصفة عامة، كما أنه يمتلك مرونة فكرية وبدنية، متمنياً أن يجمعهما عمل سينمائي جديد.
وأضاف عبدالعزيز، عبر برنامج "بالخط العريض"، أن عالم الفن يخلو من الوساطة، وأن أبناء النجوم اللامعين نشؤوا في بيئة فنية ووصلوا للقمة عن استحقاق، إذ ليس من الضروري أن يكون "ابن الوز عوام".
واستشهد المخرج بنجاح دنيا وإيمي سمير غانم وكريم محمود عبد العزيز ومحمد عادل إمام، وعلى النقيض هناك نادية ذو الفقار ابنة عز الدين ذو الفقار والفنانة فاتن حمامة عندما قامت ببطولة فيلم "أنا لا عاقلة ولا مجنونة"، ولكنها لم تنجح جماهيرياً، ولم تكن هناك مجاملة لتاريخ والديها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عمر عبد العزيز عادل إمام سمير غانم دنيا سمير غانم إيمي سمير غانم عبد العزیز عادل إمام
إقرأ أيضاً:
بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزمات
كان حاتم بن عرفة يُنظر إليه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، ولطالما تردد اسمه في وسائل الإعلام لأسباب مختلفة، بعضها يعود إلى موهبته الفذة، وأخرى بسبب شخصيته المثيرة للجدل، لكن مسيرته لم تصل إلى القمة التي تنبأ له كثيرون ببلوغها.
برز اسم بن عرفة المولود لأسرة تونسية مهاجرة إلى فرنسا، لأول مرة في أكاديمية كليرفونتين الشهيرة، حيث ظهر في فيلم وثائقي عن مواهب فرنسا الشابة، واشتهر بمشادة كلامية مع أبو ديابي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغلى 20 حارس مرمى في العالم خلال 2025list 2 of 2الأرقام تنصف مبابي هداف ريال مدريد وتحرج فينيسيوسend of listوعندما صعد إلى الفريق الأول في ليون بسن الـ17، كان يُعتبر أحد ألمع المواهب الفرنسية، حيث تفوق في البداية على زميله كريم بنزيمة، وحصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول قبل 6 أشهر منه.
لكنه أيضا أظهر شخصية عنيدة ومتمردة، وهو ما بدأ يثير التساؤلات حول مدى قدرته على التطور والاستمرار.
في موسم 2007-2008، بعد رحيل فلوران مالودا إلى تشلسي، حصل بن عرفة على فرصة أكبر ليُثبت نفسه، فقدم موسما رائعا وساهم في فوز ليون بلقب الدوري الفرنسي، كما حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في فرنسا.
ورغم كل هذا، لم يكن بن عرفة راضيا عن وضعه في الفريق، وبدأ يبحث عن تجربة جديدة، ولم يكن رحيله عن ليون هادئا، حيث أجبر النادي على بيعه لمارسيليا بعد أن رفض التدرب مع الفريق.
إعلانبدأ مشواره الجديد مع فريق الجنوب الفرنسي بشكل رائع، مسجلا 6 أهداف في أول 13 مباراة، لكنه دخل في خلافات مع المدرب إيريك غيريتس وزملائه، مما أثر على مستواه وأدى إلى تراجع أهميته في الفريق.
مع وصول ديدييه ديشامب كمدرب جديد لمارسيليا، خرج بن عرفة من حساباته، ورغم فوز الفريق بالدوري لأول مرة منذ 18 عاما، لم يكن له مكان في المشروع الجديد، فقرر الرحيل إلى نيوكاسل.
في الدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ بن عرفة بداية واعدة مع نيوكاسل، وسجل هدفا رائعا ضد إيفرتون في أول مباراة له كأساسي.
لكن بعد مباراتين فقط، تعرض لإصابة خطيرة بكسر مزدوج في ساقه إثر تدخل عنيف من نايغل دي يونغ، مما أبعده عن الملاعب لموسم كامل.
عاد لاحقا وقدم لحظات من التألق، أبرزها هدفه المذهل في مرمى بلاكبيرن، الذي رُشح لجائزة بوشكاش لكن رغم موهبته، ظلت مشاكله مع الانضباط تلاحقه، مما أدى إلى استبعاده من الفريق وإعارته إلى هال سيتي، حيث لم ينجح في إثبات نفسه.
بعد نيوكاسل وهال سيتي، استمرت مسيرة بن عرفة في التذبذب، حيث لعب مع عدة أندية منها نيس، باريس سان جيرمان، رين، بلد الوليد، بوردو وليل، لكنه لم يتمكن من استعادة مستواه السابق. وعلى الرغم من أنه لم يعلن اعتزاله رسميا، إلا أن آخر ظهور له كان مع ليل في 2022، ومن غير المرجح أن يعود إلى الملاعب بسبب تقدمه في العمر وسمعته كلاعب يصعب التعامل معه.
قال عنه أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني إنه يملك موهبة تضاهي دييغو مارادونا، فيما اعتبره زملاؤه "وحشا" في التدريبات، لكنه لم يستطع استغلال إمكانياته الفريدة للوصول إلى القمة.
رغم كل ما حدث، لا يمكن إنكار أن حاتم بن عرفة كان لاعبا موهوبا بشكل استثنائي، وكان باستطاعته أن يكون في مصاف النجوم العالميين مثل بنزيمة أو ميسي، لكنه اختار طريقا مختلفا.
خلال مسيرته الحافلة بالأزمات واللحظات الساحرة أيضا، ترك بن عرفة بصمته في قلوب الجماهير، وسيبقى اسمه خالدا في ذاكرة عشاق كرة القدم، حتى لو لم يصل إلى القمة.
إعلان