عمرو المصري يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع كارمن سليمان وأسرار أغنية 'غيبة الحبايب' (خاص)
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يعيش الشاعر الغنائي عمرو المصري حالة من التوهج الفني خلال هذه الفترة فإنه يستعد لطرح أكثر من عمل مع نجوم الوطن العربي ومن المتوقع أن تحقق هذه الأعمال نجاحًا كبيرًا مثلما تحقق لمساته دائمًا في جميع الأعمال التي يشارك بها.
عمرو المصري تعاونات فنية مرتقبة
وقد تحدث "الفجر الفني" مع الشاعر عمرو المصري وقد كشف لنا في تصريح خاص عن تعاوناته الفنية المقبلة، وقد تحدث قائلًا: " أعمل حاليًا على أكثر من 20 تعاونًا فنيًا يجمع بيني وبين مجموعة مميزة من الفنانين والفنانات، منهم من أتعاون معهم لأول مرة، ومنهم من جمعتني بهم تجارب سابقة ناجحة.
وقد أزال لنا عمرو المصري الستار عن ألبوم الفنانة كارمن سليمان وكواليس تحضيره لهذا الألبوم حيث صرح لنا قائلًا: "أشعر بتفاؤل كبير تجاه ألبوم الفنانة كارمن سليمان الجديد، وإن شاء الله سيكون من الأعمال الناجحة والمميزة. بذل كل من كارمن سليمان والمنتج مصطفى جاد مجهودًا كبيرًا في التحضير له، وقد كانت عملية اختيار الأغاني تحديًا حقيقيًا بالنسبة لمصطفى كمنتج".
وتابع قائلًا: "أؤمن أن هذه التجربة ستكون فارقة ومهمة للجميع. حتى الآن أشارك في الألبوم بأغنية واحدة، وما زالت هناك أعمال أخرى قيد التنفيذ بإذن الله".
من كواليس تسجيل البوم كارمن سليمان عمرو المصري يكشف سر الكيمياء بينه وبين عمرو الخضري وعمرو الشاذلي
وكشف لنا عمرو المصري عن سر الكيمياء بينه وبين كلًا من عمرو الخضري وعمرو الشاذلي قائلًا: "نحن الثلاثة في الحقيقة أصدقاء مقربون جدًا، وأشبه بالأشقاء. هذه العلاقة القوية بيننا تنعكس دائمًا في الأعمال التي نقدمها، فتكون هناك كيمياء جميلة وروح إيجابية تظهر في كل ما ننجزه، وهو ما يشعر به الجمهور ويصل إلى قلوبهم، لأن كل شيء نفعله نابع من الصدق والتفاهم".
عمرو المصري وعمرو الخضري وعمرو الشاذلي عمرو المصري عن أغنية "غيبة الحبايب": من أقرب الأعمال لقلبي
وقد تحدث الشاعر عمرو المصري عن كواليس أغنية "غيبة الحبايب" للفنان تامر عاشور الذي لقت نجاحًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث أعرب عمرو المصري عن سعادته الكبيرة بنجاح الأغنية، مشيرًا إلى أنها من أقرب الأعمال إلى قلبه نظرًا للإحساس العالي الذي تحمله. وأضاف أن الأغنية، التي قدمها الفنان تامر عاشور، شهدت تحضيرًا دقيقًا على مدار عدة أشهر حتى ظهرت بهذا الشكل المميز، مؤكدًا أن هناك مشاريع فنية جديدة ستُعلن قريبًا.
تامر عاشوروعن إمكانية إحتلال الذكاء الاصطناعي مكانة الكوادر البشرية بالمستقبل كشف لنا عمرو المصري رأيه في هذا قائلًا:"يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا وملحوظًا، ما قد يثير القلق لدى البعض، لكنني لا أرى مبررًا للخوف. فرغم قدراته المتقدمة، يبقى الذكاء الاصطناعي من صنع الإنسان، وبالتالي لا يمكنه أن يحل محله بالكامل. صحيح أنه قد يؤثر على بعض الوظائف أو التخصصات، وربما يقلل من الحاجة لبعض المهارات، لكنه لا يستطيع أن يستبدل الكوادر البشرية. الإنسان يظل في موقع الأولوية، وسيظل العنصر الأساسي في كل منظومة، مهما تطورت التكنولوجيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو المصري الفجر الفني تصريح خاص كارمن سليمان الذكاء الاصطناعي عمرو المصری عن کارمن سلیمان قائل ا
إقرأ أيضاً:
بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
تقدم الإعلامي عمرو الليثي بالاعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استكمال تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذى كان يذاع عبر موجات البرنامج العام وذلك بسبب انشغاله.
وقبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذى قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون مقابل مادي.
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية اهم وسائل التأثير للجمهوروفى وقت لاحق، اكد الإعلامي عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
واضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى. فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير. فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.