دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
جواهر الدهيم – الرياض
بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بتذليل العقبات أمام استكمال الحرم الجامعي لجامعة الفيصل، ودعم توسعاتها المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية الرائدة مثل “الرياض الصحية” و”مدينة التقنية الحيوية”، دشّنت الجامعة مرحلة جديدة من مسيرتها التطويرية، بوضع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر حجر الأساس للمرحلة الثالثة من توسعة المدينة الجامعية، بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال.
أوضح ذلك معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع مؤكدًا أن هذا المشروع التطويري يُجسّد دعم القيادة الرشيدة للتعليم العالي، ويُمثّل خطوة نوعية تعزز من مكانة الجامعة كأحد الصروح الوطنية المتميزة.
كما عبّر عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام للعلم والعلماء، وهو ما انعكس في إدراج جامعة الفيصل ضمن مبادرة “ريادة”، التي تهدف إلى إدخال تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.
وثمّن معاليه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز لحفل التخرج، مؤكّدًا أن حضوره يحمل دلالات عميقة، تجسّد امتداد إرث الملك فيصل – طيّب الله ثراه – في بناء الإنسان وتمكينه بالعلم والمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة تطوير محمية الملك سلمان تشارك في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك
وأشار د. آل هيازع إلى مجموعة من إنجازات الجامعة، من أبرزها قبول 58 من خريجي كلية الطب في برامج الزمالة الأمريكية بعد اجتيازهم بنجاح برنامج المطابقة (الماتش)، بالإضافة إلى تفوق طلبة كلية الصيدلة في مشاركات علمية محلية ودولية، وقيامهم بتنفيذ برامج توعوية مجتمعية، إلى جانب مساهمات طلبة كلية العلوم في البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأوضح أن الجامعة أصبحت وجهة تعليمية عالمية، تستقطب طلبة من أكثر من 53 جنسية، في بيئة تعليمية ثرية تُعزّز الحوار والتعايش، بما ينسجم مع مبادرة “ادرس في السعودية”، إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم العالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين.. بناءً على ما عرضه ولي العهد بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
المناطق_واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.