بسبب ملاحقات الجنائية الدولية| بوتين لن يسافر إلى الهند لحضور قمة العشرين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يسافر إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين يومي 9 و10 سبتمبر، وفق ما ذكر موقع راديو فري يوروب.
قال راديو فري يوروب، إن الحجة التي أوردها بيسكوف قد لا تفي بالغرض والتبرير المقنع.
ذكر بيسكوف إن بوتين يركز على "العملية العسكرية الخاصة".
وصدر بحق بوتين مذكرة اعتقال، صادرة باسمه عن المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وغم أن الهند، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، ليست من الدول الموقعة على هذا الأمر، فلن يسافر بوتين، الذي لم يحضر قمة بريكس بشخصه في جنوب إفريقيا.
ولم يسافر بوتين أيضًا إلى إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين العام الماضي في مواجهة تهديدات المقاطعة من قبل العديد من الدول إذا حضر وسط التدخل الروسي المستمر لأوكرانيا.
أكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يسافر إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين أوائل الشهر المقبل.
ووفقا له، فإن القمة ليست مدرجة حاليا على جدول أعمال الرئيس الروسي.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين شارك في قمة دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) عبر رابط فيديو.
وفي الوقت نفسه، لم يشر إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في مارس الماضي في قضية ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا.
ومن المقرر أن تعقد قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر في نيودلهي. وتضم مجموعة العشرين دول الاتحاد الأوروبي وأكبر الاقتصادات في جميع القارات، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 سبتمبر اقتصادات اعتقال الجنائية الدولية الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية المحكمة الجنائية الدولية المتحدث باسم الكرملين مجموعة العشرین لحضور قمة
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"
أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى نحو ربع مليون شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين، عندما دمرت أمواج عاتية (تسونامي) مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.