حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، في معرض تعليقه على خسارة الأهلي أمام صن داونز رغم التعادل وخروج الأهلي من بطولة أندية إفريقيا، إن القضية ليست فقط أهميتها للنادي الأهلي، ولكن أيضاً للكرة المصرية بشكل عام، لأن كل ذلك له مردود على ترتيب وتصنيف الأندية المصرية ومن ثم على المنتخب المصري.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الصراحة، منظر 70-80 ألف مشجع في إستاد القاهرة، وهذا الكم من الحماس والتشجيع، وتلك السعادة في البدايات، واللون الأحمر الذي كسا مدرجات الاستاد، ثم خروج النادي بهذه الطريقة، وفي الدقيقة 90، بخطأ غير مقصود على الإطلاق، كان مشهداً مؤلماً.
وتابع مردفًا: "قصة الغضب من كولر بدأت منذ سبتمبر الماضي، بداية من إدارته لضربات الجزاء في مباراة باتشوكا."
وعن مشهد إلقاء الزجاجات على المدرب مارسيل كولر بعد نتيجة المباراة، علق قائلاً:"أي سلوك غير رياضي من أي جمهور مرفوض، سواء من جهة الهتافات الجماعية ضد فريق منافس أو بإلقاء الزجاجات. كولر نفسه كان دائم الإشادة بجمهور الأهلي، واصفاً إياهم بالوقود الحقيقي للفريق. كانت هناك أجواء حب بينه وبين الفريق لفترة طويلة، خاصة خلال الفترة التي حصد فيها البطولات، لكن العلاقة بدأت تتوتر منذ مباراة باتشوكا في بطولة مهمة جداً."
وأوضح:"كان لدى الأهلي ومصر كلها حلم أن يلعب الأهلي مع ريال مدريد في المباراة النهائية. ورغم أن الأهلي كان الأفضل أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة كأس القارات للأندية (إنتركونتيننتال)، إلا أن إدارة كولر لضربات الجزاء كانت السبب الرئيسي في خسارة المباراة."
وعن كيفية تقييم المدرب قال المستكاوي لابد أن تكون لدى مجالس إدارات الاندية طريقة مختلفة في تقييم المدربين مقارنة بطريقة وراي الجمهور معلقاً : " نعلم أن النتائج مهمة لكن القريب لادارة الكرة في النادي الاهلي لازم يقيم بطريقة مختلفة تماما عن الجمهور لانه على علم بالامور الفنية المعقدة والنواحي السلبية لكولر
وفي مقارنة بين أداء كولر و الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز وهي مقارنة ليست على صعيد أشخاص وإنما على عمر مباراتين هامتين في نفس الوقت قال المستكاوي : “ القرار بينهما أن تغييرات الكرواتي كانت اسرع ودقة القرار أما كولر فقد كانت الاستجابة متأخرة ةكانت تغييرات شكلية تغيرات واحد بيغرق بيعمل اي وسيلة للنجاة”.
وواصلت: "طريقة إدارة الأندية الكبيرة لاينبغي أن تتم كما فعل كولر "
وعن صفقة بن شرقي طرح المستكاوي عدة تساؤلات :" عندي شوية تساؤلات: "قصة بن شرقي جاي يلعب هل هو" فت " ولالا ؟ ماهي شكل الصفقة ؟ هل نحن نبرم الصفقات من أجل الجمهور أم من أجل النادي نفسه ؟ هل بن شرقي عندما لعب ماتشات كانت منقذه للاهلي في مباريات الدوري هل يصلح في مبارايات حاسمة أن يكون جالس على الدقة حتى أخر عشر دقائق؟".
واختتم: "على فكرة دي حاجات اي واحد مشاهد وليس خبير، وسيرى أن هناك خلل في الإدارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناقد الرياضي حسن المستكاوي خسارة الأهلي كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبد الجواد : خروج الأهلي الأفريقي يتحمله كولر بنسبة 100%
علق الاعلامي إبراهيم عبد الجواد علي تأهل صن داونز إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا؛ بعد تعادله مع الأهلي 1-1، في إياب الدور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب ابراهيم عبد الجواد : شوط ثاني في منتهي السوء من كولر.. دفاع وتراجع غير مبرر.. كسبان الشوط الأول وأنت الأفضل ومعاك جمهور يحرك الصخر ولعيبة جامدة ناقص إيه تاني؟!
و أضاف :خروج أفريقي يتحمله كولر بنسبة 100%
وتأهل صن داونز إلى نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا؛ بعد تعادله مع الأهلي 1-1، في إياب الدور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
سجل هدف التقدم للأهلي طاهر محمد طاهر في الدقيقة 24 من عمر المباراة، وتعادل صن داونز في الدقيقة 90، بعد أن أحرز ياسر إبراهيم هدفا بالخطأ في مرماه.
وتأهل صن داونز بمجموع المباراتين؛ بعد أن تعادل دون أهداف في مباراة الذهاب؛ ليستفيد صن داونز بقاعدة الهدف بهدفين خارج ملعبه.
جاءت المباراة سريعة من جانب الفريقين، وسط حذر شديد، واعتمد الأهلي على الضغط على لاعبي صن داونز من وسط ملعبهم؛ لعدم السماح لهم بالتقدم للأمام.
واعتمد الأهلي على التقارب بين خطوطه في ظل التأمين الدفاعي القوي من صن داونز الذي اعتمد على الهجمة المرتدة التي شكلت خطورة في الدقيقة السابعة، ولكن الكرة مرت بجوار القائم للحارس محمد الشناوي.
ونجح الأهلي في التقدم عن طريق طاهر محمد طاهر الذى سجل الهدف الأول من تسديدة صاروخية سكنت مرمى صن داونز بعد تمريرة سحرية من إمام عاشور في الدقيقة 24.
وبعد الهدف؛ حاول لاعبو الأهلي استغلال الدفعة القوية بعد هدف التقدم، ولاحت فرصة أخرى للإمام عاشور الذي سددها قوية، ولكن حارس صن داونز أنقذها، لترتد إلى إمام عاشور مرة ثانية، ولكنه لعبها برأسه ضعيفة في يد الحارس.
ومرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول بهدوء، وسط محاولات من الفريقين للتهديف، ولكنها لم تشكل الخطورة الكاملة على مرمى الفريقين.