لبنان ٢٤:
2025-03-06@03:40:03 GMT
هكذا قرَأ حزب الله كلامَ جنبلاط عن نصرالله
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
علّقت أوساطٌ مقرَّبة من "حزب الله" على الكلام الذي قالهُ النّائب السَّابق وليد جنبلاط مُؤخراً بشأن الحوار مع الحزب وضرورة الجلوس مع "أمين عام الحزب" السيّد حسن نصرالله. وقالت الأوساط إنَّ كلام جنبلاط يُمثل موقفاً وطنياً لا يمكن التغاضي عنه أبداً، مشيرة إلى أنّ "زعيم الجبل" يُدرك أهميّة الحوار في ظلّ الإستعصاء في الملف الرّئاسي، وأضافت: "حبّذا لو تحملُ الأطراف الأخرى أفكار جنبلاط الدّاعية للحوار لما كُنّا وصلنا إلى هذا المنحى السلبيّ على الصعيد السياسي وتحديداً في الملف الرّئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟
آفادت معلومات "النهار" أن موجة استياء عارمة وردود فعل واسعة سادت أوساط "حزب الله" خلال الساعات الـ24 الماضية على خلفية مقابلة متلفزة أجراها ليل أول من أمس المسؤول عن ملف الموارد والحدود في الحزب القيادي المخضرم نواف الموسوي، إلى درجة أن في الحزب من يستنتج أن هناك توجها داخل القيادة يقضي باتخاذ تدابير مسلكية زجرية في حق الموسوي قد تصل إلى تجميد عضويته ونزع المهمات التي يتولاها، أو طرده نهائيا من صفوفه، وخصوصا أنه سبق للحزب أن عاقب الموسوي بإجباره على استقالته من مجلس النواب وتجميد عضويته، ردا على أخطاء ارتكبها سابقا، أبرزها اقتحامه مخفرا لقوى الأمن الداخلي في بلدة الدامور الساحلية وتعرضه بالضرب لطليق ابنته حيث كان محتجزا هناك إثر مطاردته طليقته وتعرضه لها.والمعلوم أن الموسوي اعتبر في مقابلته المثيرة والتي أجرتها معه قناة "الميادين" ليل أمس أن الحزب ارتكب أخطاء وكان مقصرا إبان أشهر المواجهات العسكرية الضارية مع الإسرائيليين، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى إنزال ضربات قاسية بجسمه العسكري.
ومن أبرز ما قاله الموسوي في هذا المجال، إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.
وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.
الجدير بالذكر ان هناك مراجعة داخلية دؤوبة في الحزب انطلقت منذ آن سریاتفاق وقف النار لتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين، لكنها ظلت مراجعة داخلية تتوالى فصولها إلى اليوم علما أن أحدا من قادة الحزب السياسيين أو العسكريين لم يجرؤ بعد على فتح الحديث عن تقصیرات وأخطاء ألحقت الضرر والخسائر بالحزب وببيئته على النحو المكشوف والصريح الذي تحدث عنه الموسوي في مقابلته تلك.