الأمن اللبناني يعلن كشف خلية تجسس تعمل لصالح إسرائيل كانت تشكل خطرا كبيرا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لبنان – كشف مدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء الياس البيسري عن توقيف شبكة تجسس لصالح إسرائيل، وذلك في مطار العاصمة بيروت، مشيرا إلى أنها مؤلّفة من شخصين، “حاولا مغادرة لبنان”.
قال مدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة، اللواء البيسري، إن الجهاز الأمني قام بالتحقيقات اللازمة بخصوص الخلية التجسّسية التي كانت تعمل لصالح إسرائيل، مؤكدا أنها كانت تشكل خطرا على لبنان.
ولفت في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الـ78 على تأسيس الأمن العام اللبناني: “قمنا بالتحقيقات اللازمة وهذه الخلية كانت تشكّل خطراً على لبنان”.
وأكد البيسري أنّ “مكافحة الإرهاب أولوية كما أن مكافحة شبكات التجسس لصالح العدو الاسرائيلي أولوية مطلقة”.
يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للدولة اللبنانية تكشف بين الحين والآخر عن شبكات تجسس تقول إنها تعمل لصالح إسرائيل.
ولا يقتصر وجود عمل تلك الشبكات التي تتحدث عنها وتعرضها عبر وسائل الإعلام على منطقة دون أخرى وإنما توزعت نشاطاتها التجسّسية على العديد من المناطق اللبنانية.
المصدر: mtv + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لصالح إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وسط أزمات عديدة.. كيف يستقبل اللبناني شهر رمضان هذا العام؟
مع العد التنازلى لقدوم شهر رمضان المبارك، يستعد لبنان، لاستقبال الشهر الفضيل ولكن بطريقة مختلفة بسبب تفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية بالبلاد.وبدأت المحلات بتوفير كميات كبيرة من المستلزمات الرمضانية الشهيرة، وبدأت التحضيرات المكثفة لتأمين احتياجات الأسواق من المواد الغذائية، خصوصاً أن هذا الشهر يشهد عادةً زيادة كبيرة في الطلب على السلع الأساسية.يحل شهر رمضان خلال الأيام المقبلة، ويعتقد كثير من الناس أن النفقات والأعباء المالية تزداد خلال أيام الشهر الفضيل لكثرة الولائم و"العزائم"، وكثرة تبادل الزيارات بين الناس. وينشغل اللبنانيون في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان والأحياء الشعبية ارتدت الحلّة وتزيّنت، وعربات المكسرات بدأت بدورها تختار الأماكن الأكثر ازدحاماً، باحثة عن مورد رزقها في الشهر الكريم.
وفي جولة في أسواق صيدا التي تعيش جماليات الاستعداد لشهر رمضان، بما تشهده من مظاهر حافلة بالنشاط والبهجة، تمتلئ المحال التجارية بالبضائع والعروض الخاصة بلوازم رمضان، إضافة إلى ملصقات وزينة بألوان وأشكال جذابة.
أكد محمود حمزة "صاحب محل مكسرات" بأن حركة البيع تشهد ذروتها عشية رمضان. وتتفاوت نسب ارتفاع الأسعار بين المناطق وبين المتاجر وحتى صغرى المحلات التجارية، ما يطرح تساؤلات حول آلية التسعير ومدى صدقية الحديث عن تبريرات رفع الأسعار المرتبطة بسلاسل التوريد.
وأشار حمزة الى أنه لا تكتمل السفرة الرمضانية إلا بأصناف محددة من الشراب، يأتي في مقدمها التمر الهندي وعرق السوس، إضافة إلى الجلاب. في المقابل، تفضل كثير من العائلات تحضير الشراب الرمضاني في المنزل وتحديداً الجلاب المكثف، الذي تضاف إليه المكسرات والزبيب، إضافة إلى شراب "قمر الدين".
وقال "شهر رمضان موسم سياحي، يدفع الناس لشراء سلع ومواد غذائية بشكل أكبر مقارنة بباقي الشهور، بسبب الطلب المتزايد على الأطعمة المرتبطة به، مثل البهارات والجوز واللوز التي تتزين بها موائد الإفطار، وتعطي رونقًا ومذاقًا مختلفًا للحلوى والمأكولات".
وتابع حمزة بأن "رمضان هذا العام حقل خصب لمشاهدة ما آل إليه الوضع الاجتماعي والأمني للبنانيين. ولكن الغلاء الكبير في رمضان إطار موضوعي يجب الوعي به، وهو الأساسي والقائم بمعزل عن العوامل الظرفية والخاصة من انهيار مالي أو غياب آليات المراقبة أو المحاسبة القانونية وغيرها".
وقال "قبل قدوم شهر رمضان، يجب وضع قائمة خاصة تحتوي على الاحتياجات الفعلية للأسرة خلال أيام الشهر المبارك، وشراء ما يوجد بهذه القائمة قبل قدوم شهر رمضان مع الالتزام التام بما يرد بها، فلا تشتري شيئا خارجها، والمعادلة هنا بسيطة جدا، فأنت لا تحتاج حقا للأشياء التي لم تضعها في قائمتك، لو كنت تحتاجها فعلا لوضعتها في قائمتك منذ البداية".
وأضاف حمزة بأنه "لا يمرّ رمضان من دون أن نشهد حركة بيع تفوق غيرها من أيام السنة. فطبق الحلوى على مائدة الإفطار أو السحور وجبة أساسية يحبّها الكبار والصغار. نأخذ دائماً في الحسبان الحالة الاقتصادية لأهلنا في صيدا فنقدّم لهم أسعاراً مقبولة. هذا شهر البركات عند الفقير كما الثري".
وكرر بالقول بأن "شهر رمضان هذا العام قد يحمل معه فرصة لإعادة الزخم إلى الأسواق اللبنانية، ليس على صعيد النشاط التجاري وحسب، بل أيضاً كمرحلة اختبار للعهد الجديد".
السيدة فوزية الشمعة تقول: لست من اللواتي يحضرن قبل رمضان، فأنا أقوم بالشراء كل يوم بيومه والأسواق تتوفر فيها السلع طوال الشهر الفضيل، لكن أخواتي يفضلون الشراء قبل رمضان، ومنهم من قام بإعداد الكبة والسمبوسك حيث تم تجهيزها وتفريزها لتكون موجودة يومياً على السفرة، وقام بعضهم بشراء الاحتياجات من الأطعمة المعلبة والبهارات واللحوم.
وأضافت "هذه السنة مختلفة. الناس اختنقوا بما فيه الكفاية، ويريدون الترفيه عن أنفسهم. نحن اقتنعنا أنّ لا حيلة لنا في تغيير الواقع. لكن الخلل ليس عند هذا الشعب، بل لدى الطبقة الحاكمة التي تختلف في كلّ شيء وتلتقي على مصالحها".
وقالت السيدة فوزية بأن "لا يحتاج التجار في لبنان إلى أسباب حقيقية علمية لرفع أسعار منتجاتهم. فالأسعار ترتفع بالمواسم على مزاج كبار التجار وصغارهم. فتحلّق أسعار المواد الغذائية مع بدء الصوم، كما ترتفع أسعار مستلزمات الأعياد والأعراس وكل ما يرتبط بالمواسم، بلا أسباب منطقية سوى جني مزيد من الأرباح".
ويعد، شهر رمضان هو شهر المحبة والتواصل والعطاء والبذل والتضحية، وهو تدريب للنفس على الصبر على مشقات الحياة، ومواجهتها بعزم وإيمان، وهو أيضا شهر العطاء والصدقة ومساعدة المحتاجين، وليس شهرا للتباهي والتفاخر والمبالغة والإسراف في الطعام والشراب.
المصدر: خاص لبنان24