علق أحمد حسام ميدو نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق على تألق مصطفى محمد مهاجم منتخبنا الوطني مع فريق نانت الفرنسي في بداية موسم 2023-2024، وتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات.

وكتب ميدو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "براڤو مصطفى محمد إن شاء الله يبقى موسم تاريخي".

براڤو #مصطفى_محمد ان شاء الله يبقى موسم تاريخي ????????????

— Mido (@midoahm) August 26, 2023

وقاد النجم المصري مصطفي محمد فريقه نانت لتحقيق تعادل مثير أمام ضيفه موناكو بثلاثة أهداف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة في افتتاح الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وسجل مصطفي محمد الهدف الأول لنانت في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، قبل أن يعود ويضيف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 48، وأحرز زميله جان شارل الهدف الثاني لنانت في الدقيقة 15.

بينما أحرز كل من مينامينو ووسام بن يدر ومايرون بوادو ثلاثية موناكو في الدقائق 27و69 و85.

وأسهمت ثنائية مصطفى محمد في تقدمه نحو المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 3 أهداف، ويتأخر عن المتصدر وسام بن يدر، مهاجم موناكو، الذي وصل إلى رابع أهدافه الليلة، فيما يتساوى مع 3 آخرين في الوصافة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك منتخب مصر الدوري الفرنسي مصطفى محمد أحمد حسام ميدو نانت الفرنسي مصطفى محمد

إقرأ أيضاً:

"الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" لنجوى مصطفى في معرض الكتاب

شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، صباح اليوم، الخميس 30 يناير ندوة لمناقشة كتاب "الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" للكاتبة الصحفية والإعلامية الرياضية نجوى مصطفى، حيث أدار الندوة الناقد الرياضي إبراهيم مدكور، والإعلامية إنجي يحيى.

معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة إقبال متزايد على ركن متحف الطفل في معرض الكتاب

وتناولت الندوة، محاور الكتاب الذي صدر عن دار "إسكرايب" للنشر والتوزيع، حيث تم استعراض أهمية الروح الرياضية ودورها في غرس القيم النبيلة، بالإضافة إلى تأثيرها على حياة اللاعبين والمجتمع بشكل عام، وقد حضر الندوة نخبة من المثقفين والإعلاميين المهتمين بالشأن الرياضي.

وأوضحت الكاتبة نجوى مصطفى أن كتابها يوثق التأثير الإنساني والسياسي والاجتماعي لكرة القدم، بداية من أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه وصولًا إلى النجم المصري العالمي محمد صلاح.

كما أشارت إلى أن كرة القدم قد تجاوزت كونها مجرد لعبة ترفيهية، بل أصبحت قوة مؤثرة في حياة الشعوب، تساهم في تغيير حياة الملايين للأفضل.

وأشارت مصطفى إلى أن أحد أبرز الأمثلة التي تناولها الكتاب كان منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998، والذي ضم لاعبين من أصول مهاجرة.

وأوضحت كيف ساهم هذا الفوز في تهدئة الأجواء الاجتماعية المتوترة في فرنسا آنذاك، والتي شهدت تصاعدًا في خطاب الكراهية ضد المهاجرين.

وأكدت الكاتبة أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يعتمد فقط على إنجازاتهم الكروية، بل أيضًا على المعاني والقيم التي جسدتها مسيرتهم داخل وخارج الملعب، مستعرضةً قصصًا ملهمة لنجوم عالميين مثل مارادونا وكرويف وزيدان، بالإضافة إلى لاعبين قد لا يكونوا مشهورين عالميًا لكنهم تركوا بصمة كبيرة في مجتمعاتهم.

وأعربت مصطفى عن سعادتها بتقديم الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي للكتاب، واصفةً إياه بأنه "كاتب تربت أجيال على مقالاته الرياضية"، مشيرة إلى أن شهادته تمثل "تكريمًا كبيرًا" لها.

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، أهمية الرسالة التي يحملها الكتاب، والتي تتمثل في إبراز الجانب الأخلاقي والإنساني للرياضة ودورها في نبذ التعصب والفتنة، خاصة في الملاعب المصرية.

وأشار عبد الراضي إلى أن الكتاب سلط الضوء على "الجانب الأسمى في الرياضة"، من خلال استعراض نماذج ملهمة للاعبين ساهموا في نشر قيم التسامح والمحبة داخل الملعب وخارجه.

كما شدد عبد الراضي على أن مسؤولية نبذ التعصب الرياضي هي مسؤولية جماعية، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات الرياضية، ورؤساء الأندية، ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الإعلام الرياضي في التوعية بأهمية الروح الرياضية.

كما انتقد ظاهرة التعصب في الملاعب المصرية، وأرجع أسبابها إلى عدة عوامل، مثل ضغط الجماهير على اللاعبين، مما يؤدي إلى تعزيز هذه الظاهرة.

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رحاب الفخراني، المنسق العام لمبادرة "أنتِ الأهم"، على أهمية دور الرياضة في جمع الناس ونبذ التفرقة والعنف.

وأشارت إلى أن وزارة الشباب والرياضة أطلقت مبادرة "لا للتعصب" بهدف القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب المصرية، وخلق بيئة رياضية صحية تسودها روح المنافسة الشريفة، كما دعت إلى ضرورة منع التمييز الجنسي في الرياضة وتمكين المرأة من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية.

من جهته، حذر أحمد عاطف البكري، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، من انتقال ظاهرة التعصب الرياضي إلى الألعاب الفردية، مؤكدًا على ضرورة دعم الألعاب التي تساهم في تحقيق "الدمج المجتمعي".

وأضاف البكري أن الاتحاد المصري يسعى إلى نشر وتطوير الألعاب التي تجمع فئات المجتمع المختلفة، مثل "الدومينو" و"الطاولة"، كمنصات مثالية للتفاعل والتواصل بين الرجال والسيدات وذوي الهمم.

وروى البكري تجربة واقعية صادفها الاتحاد، حيث أبدى بعض لاعبي محافظات صعيد مصر عدم تقبل فكرة هزيمتهم من قبل سيدة، لكن حملات التوعية التي أطلقها الاتحاد ساهمت في تغيير الكثير من الأفكار المغلوطة، ونشر وعي أكبر بأهمية الروح الرياضية، والتعامل بمساواة مع جميع اللاعبين، بغض النظر عن جنسهم أو خلفيتهم الاجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • "الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" لنجوى مصطفى في معرض الكتاب
  • تألق طلاب القليوبية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الثانوية
  • خورفكان يقترب من ضم إيلتون مورتي
  • طارق مصطفي يُعلن تشكيل البنك الأهلي لمواجهة بتروجيت في الدوري المصري
  • داليا مصطفي: "صدمتي بالأشخاص ادت لإصابتي بالسكر وباخد 4 مرات أنسولين يوميا "
  • ترتيب هدافي الدوري الإسباني بعد الجولة الحادية والعشرين
  • عرض فرنسي لضم مصطفى محمد من نانت في الميركاتو الشتوي
  • «الدقيقة 94» تُدمي قلب الاتحاد في الدوري السعودي!
  • الزمالك يضرب الجونة برباعية في الدوري المصري
  • شرط نانت للموافقة على رحيل مصطفى محمد