وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.
وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.
وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.
وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.
وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا
وكالات
نفى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأخبار المتداولة بشأن أن الولايات المتحدة تبحث رفع العقوبات عن روسيا في إطار الاتفاق لوقف الحرب مع أوكرانيا،
وقال في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” اليوم الخميس أن “رفع العقوبات عن روسيا ليس جزءا من الاتفاق مع أوكرانيا”.
وأوضح أنه والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لم يجريا أي محادثات حول هذا الشأن، لافتًا إلى أن كل ما يشيع حول تلك المسألة كذب وتضليل.
يُذكر أن هناك 5 مصادر مطلعة أفادت بأن البيت الأبيض يجري نقاشًا حول رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي “نورد ستريم 2″، وربما أصول روسية أخرى في أوروبا، في إطار مناقشات إنهاء الحرب بين كييف وموسكو.
كما أنها أكدت أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، كان المؤيد الرئيسي لرفع العقوبات.
اقرأ أيضًا:
ترامب يغري سكان غرينلاند براتب سنوي مدى الحياة مقابل الانضمام للولايات المتحدة