“الوطني للتنمية” يزور ملعب غلطة سراي للإطلاع على خبرات شركة SRJ لتنفيذ ملعب سبها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قام المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، بزيارة ميدانية إلى ملعب نادي غلطة سراي التركي بالعاصمة إسطنبول، وذلك بدعوة من شركة SRJ Construction and Technologies Engineering Contracting Limited Company، التي قامت سابقًا بتنفيذ الملعب وتتولى حاليًا أعمال صيانته وتطويره.
وخلال الزيارة، اطلع على المرافق والمنشآت الفنية للملعب، واستمع إلى عرض من الفريق الهندسي التابع للشركة حول مراحل تنفيذ المشروع، ومعايير الجودة والصيانة المتبعة لضمان استدامة جاهزية الملعب وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من الاتحادين الدولي (فيفا) والإفريقي (كاف) لكرة القدم.
وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، نظرًا لأن شركة SRJ هي ذاتها التي تم التعاقد معها لتنفيذ مشروع ملعب سبها الدولي في ليبيا، مما يعزز الاطمئنان إلى قدرتها الفنية والهندسية على تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الدولية، بما يؤهله ليكون منشأة رياضية حديثة قادرة على استضافة البطولات القارية والدولية مستقبلاً.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المبذولة لضمان أن يتم تنفيذ ملعب سبها الدولي بأعلى مستويات الجودة الفنية والهندسية، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية الرياضية في الجنوب الليبي ويشكل إضافة مهمة لمسيرة التنمية الرياضية في البلاد.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”