أول فلسطينيي الداخل ينال أعلى منصب في السلطة.. من هو حسين الشيخ؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية تعيين حسين الشيخ ليكون نائب الرئيس محمود عباس بعد أن تم الإعلان عن استحداث المنصب بموافقة "المجلس المركزي".
اقرأ ايضاًومع إعلان حسين الشيخ نائباً للرئيس عباس، يكون الشيخ أول فلسطينيّ الداخل يحوز أرفع منصب في السلطة الفلسطينية، ويقترب خطوة مهمة نحو رئاستها.
وجاء اختيار حسين الشيخ لمنصب نائب عباس بتفويض من حركة فتح والمنظمة، بعدما فوّضت "مركزية فتح" الرئيس باختيار نائبه قبل جلسة "مركزي المنظمة" الذي استحدث بدوره المنصب.
الذي اختير الشيخ له بموافقة تنفيذية المنظمة، ما يجعله مرشحاً قوياً للحركة في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.
من هو حسين الشيخ؟
ولد حسين شحادة محمد الشيخ في مدينة رام الله عام 1960، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية دير طريف المهجرة من قضاء الرملة.
انتمى الشيخ إلى حركة فتح.
اعتقلته إسرائيل بسبب انتمائه ونشاطه في الحركة عام 1978.
وفي عام 1989 ومع بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، خرج بعد أن قضى 11 عاما في السجن.
خلال الانتفاضة، أصبح نشطاً فيها وحاز عضوية القيادة الوطنية الموحدة والقيادة العليا لحركة "فتح". ومع دخول السلطة الفلسطينية، التحق بقوات الأمن وكان عقيداً في جهاز الأمن الوقائي.
في الانتفاضة الثانية عام 2000، دخل في صراع مع بعض قيادات حركة فتح المتنفذين، وإلى حد ما في صراع لاحق مع الحركة، لكنه ظلّ أحد قادتها.
في عام 2007، تسلم رئاسة الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC)، التي تعدّ صلة الوصل الرسمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
تعلم الشيخ في سجنه اللغة العبرية وأتقنها كتابة وقراءة ومحادثة.
وانتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها العام السادس، الذي انعقد في مدينة بيت لحم عام 2009، وانتخب مرة ثانية عام 2016، وما زال.
في عام 2017، أصبح أحد أعضاء وفد المصالحة الفلسطينية التابع لحركة فتح، إذ اختارته مركزيتها عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن الحركة في 7 فبراير (شباط) عام 2022 في الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي، بدلاً عن صائب عريقات الذي توفي قبلها بنحو عامين بسبب «كورونا».
اقرأ ايضاًثم اختير أميناً لسرّ اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيساً لدائرة شؤون المفاوضات، في خطوة قرّبته من موقعه الحالي.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
تحول جديد .. تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ونائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك عقب ترشيحه من قبل الرئيس محمود عباس.
وجاءت المصادقة عقب انتهاء أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي انعقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس في مدينة رام الله، حيث وافق المجلس مساء الخميس على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني.
وينص القرار على أن يُعين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، مع منح الرئيس صلاحية تكليفه بمهام محددة أو إعفائه من منصبه أو قبول استقالته.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، صوت لصالح القرار 170 عضوًا من الحضور والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض، وآخر امتنع عن التصويت، في وقت قاطعت فيه فصائل وشخصيات فلسطينية الجلسة.
وكان الرئيس عباس قد أصدر، في 17 أبريل الجاري، قرارًا بتعيين الشيخ رئيسًا للجنة السفارات، في خطوة سبقت هذا التعيين الأخير. ويأتي ذلك في سياق مسيرة الشيخ الطويلة داخل المؤسسة السياسية الفلسطينية، إذ شغل سابقًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، قبل أن يُحال إلى التقاعد في فبراير الماضي.
وعقب المصادقة، وجه حسين الشيخ رسالة شكر إلى الرئيس محمود عباس، قال فيها: "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكراً واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".
كما عبر عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية على دعمهم، قائلاً: "أنتم الثابتون على درب النضال من أجل حرية بلادنا ودعم مواقف السيد الرئيس وقراراته، وآخرها هذا القرار التاريخي".