فندق ياباني يفرض على سائح إسرائيلي إقرارا بعدم ارتكابه جرائم حرب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
اشترط فندق "ويند فيلا" في مقاطعة كيوتو اليابانية على سائح إسرائيلي التوقيع على إقرار يفيد بعدم ارتكابه جرائم حرب، مثل القتل والاغتصاب والتعذيب، كشرط لتسجيل الدخول والحصول على غرفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الفندق طلب من السائح الإسرائيلي توقيع نموذج تعهد يتضمن الإقرار بعدم ارتكاب "جرائم حرب"، مع الإشارة تحديدا إلى "هجمات على المدنيين، أو قتل الأسرى والمستسلمين أو إساءة معاملتهم، أو التعذيب أو العنف الجنسي، أو التهجير القسري أو النهب".
ومن بين أمور أخرى عدم اغتصاب أو قتل أي شخص يرفع الراية البيضاء.
واعتبر السائح الإسرائيلي، الذي خدم بمهمة مسعف مقاتل في قوات الاحتياط بالبحرية الإسرائيلية، هذا الطلب "سخيفا ومثيرا للسخرية"، وقال إنه صُدم عندما طلب منه موظف الاستقبال -بعد إبراز جواز سفره- التوقيع على الوثيقة شرطا للسماح له بتسجيل الدخول.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الفندق يفرض هذا الشرط على الزبائن الإسرائيليين والروس على حد سواء.
من جانبه، علق السفير الإسرائيلي في طوكيو، جلعاد كوهين، على الحادثة بوصفها "خطيرة وغير مقبولة". ولم يصدر عن إدارة الفندق أي تعليق رسمي حتى الآن.
ويذكر أن واقعة مشابهة حدثت في يونيو/حزيران 2024، عندما رفض فندق آخر في كيوتو حجزا تقدم به زبون إسرائيلي للاشتباه بارتباطه بالجيش الإسرائيلي.
و منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
ضجّت الساحة السياسية في تركيا بمقاطع فيديو جديدة ظهرت في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، والتي يُزعم تورط رئيس البلدية الموقوف، أكرم إمام أوغلو، فيها.
وتُظهر اللقطات إمام أوغلو أثناء مشاركته في اجتماع بأحد الفنادق، والذي يضم المشتبه بهم الرئيسيين في القضية. الملفت في الفيديو هو قيام حراسه الشخصيين بتغطية كاميرات المراقبة بشريط لاصق قبل دخوله الفندق، في محاولة واضحة لمنع تسجيل الاجتماع.
كما كشفت مقاطع من كاميرات الأمن لحظات دخول فريق إمام أوغلو إلى الفندق الذي يملكه عدنان تشَبي في إسطنبول حاملين حقائب، بالإضافة إلى لقطات تُظهر إمام أوغلو أثناء دخوله وخروجه من المكان.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن التحقيق الذي تُجريه النيابة العامة في إسطنبول لا يزال مستمراً ويشمل العديد من الجوانب، حيث يواجه إمام أوغلو والمشتبه بهم الآخرون تهماً ثقيلة، من بينها: “تولي زعامة تنظيم إجرامي”، “الانتماء إلى تنظيم إجرامي”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المنظم”، “الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”، و”التلاعب في المناقصات”.
اجتماع “سري” في فندق مع المشتبه بهم الرئيسيين!
كشفت الأدلة والتسجيلات الجديدة المدرجة ضمن ملف التحقيق، عن اجتماع مثير للجدل جرى في فندق يملكه عدنان تشَبي في منطقة ساريير بإسطنبول بتاريخ 12 أكتوبر 2024 في تمام الساعة 08:48 صباحاً. حيث ظهر شخص وهو يدخل الفندق حاملاً حقيبة سفر، تبين لاحقاً أنه كان ضمن الفريق المرافق لإمام أوغلو.
اقرأ أيضاتركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”
الجمعة 25 أبريل 2025وبحسب المشاهد المسجلة، وصل الحرس الشخصي لأكرم إمام أوغلو إلى الفندق قبل نحو 50 دقيقة من موعد الاجتماع، وذلك قبل لقائه مع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وهم: تونجاي يلماز، أرتان يلديز، آدم سويتكين، حسين كوكصال، وفتحي كيليش. وتشير تلك التفاصيل إلى محاولة إخفاء طبيعة الاجتماع والتنسيق له بسرية تامة.