مدرب نوتنجهام سعيد بإعادة ذكريات «ويمبلي»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أبدى نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست سعادته بإتاحة الفرصة للجيل الجديد من جماهير الفريق لتحقيق إنجازات على ملعب ويمبلي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن نوتنجهام طالما وُجد في الأدوار النهائية المقامة على ملعب ويمبلي خلال ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، بينما كان فوزه بملحق الصعود في موسم 2021-2022، هو ظهوره الوحيد في الملعب العريق منذ عام 1992.
ويعود نوتنجهام إلى ملعب ويمبلي الأحد لمواجهة مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ساعياً للوصول إلى أول نهائي له منذ عام 1991.
وقال نونو في مؤتمر صحفي «نشعر بحماس كبير، ولكن علينا أن نتسم بالتركيز والجدية استعدادا للأمر الأهم، وهو المباراة والمنافس وصعوبة المواجهة».
وأضاف المدرب البرتغالي، الذي حول الفريق من مرشح للهبوط إلى منافس على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، «نتحدث إلى أجيال مختلفة من الجماهير، لأن هناك البعض من مشجعينا ستكون لديهم فرصة للعودة إلى هذا الملعب العريق بكل فخر وسعادة، بينما سيتواجد البعض في مدرجات هذا الملعب للمرة الأولى».
وتابع «ندرك حجم الحماس، لكن هذا مؤشر لمجهود اللاعبين، منحنا جماهيرنا فرصة لعيش أجواء مثل هذه المباريات الكبيرة».
وخاض فورست مشواراً طويلاً حتى وصوله لقبل النهائي، حيث فاز بركلات الترجيح في الأدوار الثلاثة السابقة.
وأكد نونو سانتو أن قائمة الفريق بالكامل ستسافر إلى لندن بما في ذلك الثنائي نيكو ويليامز وريان ييتس الغائبان عن المباراة بسبب الإيقاف.
وأضاف «من العدل أن يكون كل اللاعبين متواجدين هناك، لأنها بطولة شارك فيها الفريق بأكمله، الجميع يرغبون في التواجد وإظهار وحدتهم».
وأتم تصريحاته «لاعبونا لديهم رغبة قوية في المشاركة، هذا مؤشر على قوة وتماسك الفريق، لأن كل لاعب يدرك جيداً أن وجوده قد يساعد الفريق، ويخفف أجواء التوتر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ويمبلي نوتنجهام كأس الاتحاد الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره العميق للبابا الراحل، وتعاطفه تجاه زيارة البابا إلى مارسيليا في سبتمبر 2023. وقال ماكرون: “بينما نقدم تكريمنا للبابا فرنسيس، أتأمل بعاطفة في زيارته إلى مارسيليا. كانت لحظة من الأخوة، لحظة من السلام والأمل، محفورة في قلب الأمة.”
زيارة مارسيليا.. لحظة تاريخية في العلاقات بين الكنيسة والشعب الفرنسي
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى مارسيليا في سبتمبر 2023 حدثًا تاريخيًا بالنسبة لفرنسا، حيث اجتمع العديد من الفرنسيين من جميع الأعمار والخلفيات لتلقي رسالته عن السلام، الأخوة، والتضامن وكان البابا خلالها يروج لقيم المحبة الإنسانية التي ميزت سنوات حبريته.
ذكريات تدوم في الذاكرة الوطنية
تُعد هذه الزيارة إحدى اللحظات التي شكلت أثرًا عميقًا في الذاكرة الوطنية لفرنسا، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الكنيسة والشعب الفرنسي. وقد لاقت كلمة البابا في مارسيليا ترحيبًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على الحاجة إلى التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان.
رئيس فرنسا يشارك في وداع البابا
كما أكد الرئيس الفرنسي على أهمية الدور الذي لعبه البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. وأضاف ماكرون أنه رغم الحزن على وفاته، فإن البابا سيظل حيًا في القلوب والعقول، وخاصة في فرنسا حيث زرع بذور الأمل والمحبة.