ترامب يفاجئ الجميع: لن أسمح لنتنياهو بجرّي لحرب مع إيران.. ومستعد للقاء المرشد!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن انفتاحه على لقاء مرشد إيران علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان.
وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية قال ترامب إن نتنياهو قد يقود إسرائيل نحو مواجهة عسكرية مع إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأكد ترامب أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستُجر إلى هذا الصراع من دون إرادتها، لكنه شدد على أنه في حال تعثرت المساعي الدبلوماسية، فإنه على استعداد لاتخاذ الخطوة بنفسه وقيادة المواجهة، قائلا: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق — فسأنضم بكل سرور. سأقوده”.
وأضاف: “آمل أن نتمكن من الوصول إلى حل من دون اللجوء إلى العمل العسكري، لكن قد نضطر لذلك إذا استمرت إيران في سعيها النووي”.
ونفى ترامب التقارير التي تحدثت عن قيامه بمنع إسرائيل من تنفيذ ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية خلال فترة رئاسته، قائلا: “هذا غير صحيح. لم أوقفهم، لكنني لم أُسهل عليهم الأمر أيضا. كنت أفضل التوصل إلى اتفاق بدلا من القصف، وقلت إنني لا أمانع، لكنني كنت سأترك القرار النهائي لهم”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان نتنياهو قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب، أجاب ترامب: “بالمناسبة، قد يدخل في حرب. لكننا لن نجر إليها رغما عنا”. وأضاف: “لكن، إذا لم نبرم اتفاقا مع إيران، فقد أشارك طوعا. بل قد أقود الصفوف”.
وأشار إلى انفتاحه على الحوار المباشر مع إيران، بما في ذلك لقاء محتمل مع المرشد. ولدى سؤاله عمّا إذا كان مستعدا للاجتماع بخامنئي، أجاب بكلمة واحدة: “بكل تأكيد”.
المصدر: TIMES
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
وكالة تسنيم: إيران تعرضت لهجمة سيبرانية واسعة النطاق
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بتصدي البلاد لهجمة إلكترونية واسعة النطاق حاولت اختراق شبكات البلاد خاصة الأكثر حساسية.
وذكرت تسنيم، أن البلاد تعمل بصورة مستمرة على التصدي لتلك المحاولات التي لا يستبعد منها أي طرف من المنائين لإيران.
يأتي ذلك فيما قدم المرشد علي الخامنئي، التعازي بضحايا الانفجار الذي وقع أول أمس السبت في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن قائد الثورة قال في بيان له: لقد أثارت حادثة الحريق المؤلم الذي اندلع في ميناء الشهيد رجائي مشاعر الحزن والقلق العميقين.
وأضاف أن المسؤولين الأمنيين والقضائيين مكلفون بالتحقيق الشامل في هذا الحادث، وكشف أوجه الإهمال أو التعمد، ومتابعة الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة.
وتابع: يجب على جميع المسؤولين أن يعدّوا أنفسهم ملزمين بالعمل على الوقاية من الحوادث المريرة والمُكلفة.