دبلوماسي سابق: الهند تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في حادث كشمير
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن الأوضاع متوترة بين باكستان والهند ، مشيرا إلى أن الأخيرة تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في الحادث الذي شهدته كشمير.
. وكشمير محور الأزمة بين نيودلهي وإسلام أباد
وقال جاويد حافظ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج ترينديج المذاع على قناة صدى البلد، :" لا يوجد براهين على هوية من قتل الأبرياء الهنود في إقليم كشمير المحتلة من قبل الهند، وبالتالي فيها مقاومة شعبية ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن الحرب لم تبدأ حتى الآن، موضحا أنهم يريدون السلام ولكن الهند تصر على إلغاء اتفاقية نهر السند وباكستان لها الحق في مياه السند التي تعتمد عليها و60% من شعبها يعملون بالزراعة.
واستطرد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أنه يجب على الهند تقدير خطورة الأوضاع الحالية، وعلى القوى الدولية أن تقوم بوساطة بين البلدين؛ لأنه حال اندلاع الحرب قد تنتقل إلى الصين جارة الهند.
واختتم السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن هناك تساوٍ في القدرات النووية بين البلدين، وحال اندلاع الحرب؛ فإن الهند ستكون الخاسر الأكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند باكستان روان أبو العينين اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.