شركة المناصب للتجارة المحدودة تدشن (إسمنت دار اليمن)
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
في تجسيد جديد لدورها الريادي في دعم مسيرة البناء والتنمية، تألقت شركة المناصب للتجارة”المحدودة” برعايتها الماسية لمعرض عدن الثاني للإعمار والبناء 2025، الذي انطلقت فعالياته اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، وسط حضور رسمي وجماهيري واسع عكس أهمية الحدث وأبعاده الاقتصادية.
وخلال كلمتها في تدشين حفل افتتاح المعرض برعاية وزير الأشغال وحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد ووكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي والمنطقة الحرة بعدن حسن حيد رئيس المنطقة الحرة وعلوي باهرمز مدير الاستثمار بالمنطقة الحرة ومستشار محافظ عدن؛
شددت شركة المناصب للتجارة “المحدودة” على أن رعايتها الماسية لمعرض الإعمار والبناء تنبع من قناعتها العميقة بمسؤوليتها الوطنية، وإيمانها بدورها المحوري في دفع عجلة البناء والتطور، وتحقيق نهضة اقتصادية تقوم على استثمار الموارد والطاقات المحلية.
وتُعد الشركة، إحدى أبرز الكيانات الاقتصادية الوطنية، التي رسخت حضورها بقوة في قطاع الصناعة والإعمار، من خلال جهودها المتواصلة لتوفير أجود المواد الإنشائية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر استثماراتها الرائدة، وفي مقدمتها مصنع أسمنت دار اليمن، الذي ينتج أكثر من 1650 طنًا يوميًا من الاسمنت عالي الجودة، ملبّيًا احتياجات السوق المحلية بكفاءة واعتمادية.
وتأتي رعاية شركة المناصب للتجارة لهذا الحدث الاقتصادي الكبير تجسيدًا لالتزامها الثابت بدعم الاقتصاد الوطني، وترجمة لرؤيتها الطموحة في تعزيز التنمية المستدامة، وتوسيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تخدم إعادة الإعمار، وتسهم في بناء مستقبل واعد لليمن وأبنائه.
ويُعد معرض عدن للإعمار والبناء 2025 منصة استراتيجية كبرى، تجمع نخبة من رواد الصناعة والخبراء والمستثمرين، وتفتح آفاقًا رحبة لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات المثمرة، واستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات البناء، والتشييد، والطاقة النظيفة، بما يعزز مسار التنمية في اليمن ويرسم ملامح الأمل لمستقبل أفضل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
دمشق-سانا
أصبحت التجارة الإلكترونية في الوقت الحاضر، قطاعاً أساسياً وركيزةً مهمةً في الاقتصاد العالمي، لكونها تنفذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى.
ونشطت التجارة الإلكترونية جراء محاولة الشركات والأشخاص الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين والعملاء في العالم، لزيادة فرص النمو والتوسع، ما دفع الكثير من الشباب السوري إلى استثمار تقنيات التجارة الإلكترونية للترويج لمشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر.
وفي هذا الإطار قامت الغرفة الفتية الدولية بدعم المشاريع الريادية للشباب السوري، من خلال تطوير مهاراتهم، وتعزيز فرصهم في بناء المشاريع وقدرتهم على التواصل مع السوق، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإدارية والتقنية والفنية من خلال مشروع Digi-Bridge جسور التجارة الرقمية، الذي يساعد في تحسين مجال الأعمال الرقمية، وفق تصريح مديرة المشروع ريناد نوفل لـ”سانا الشبابية”.
مصممة الأزياء مرام العشا إحدى المستفيدات من الخدمات الإلكترونية عبر المشروع السابق، تؤكد أن التجارة الإلكترونية وفرت فرصة كبيرة لها للترويج لمنتجاتها المشغولة يدوياً، عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت سابقاً تشارك بالبازارات المحلية والعربية للتعريف بمنتجاتها.
من جهته أوضح الخبير الاقتصادي محمد الحلاق أن عملية التجارة الإلكترونية تتم عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني عبر المنصات المخصصة والمصارف المعتمدة، التي تسهم بدورها بالتخفيف من تداول النقد، وتعزز المصداقية، وتساعد في بلوغ عملية التبادل التجاري أعلى المستويات، وترفع معدل الاستهلاك، وتخفض من معدلات التهرب الضريبي.
وأشار الحلاق إلى أن سوريا ما زالت متأخرة من ناحية تسديد المدفوعات عن طريق الإنترنت، وإلى الآن عملية الشراء تتم بالتوصية والدفع النقدي، مؤكداً أهمية التحول إلى عملية الدفع الإلكتروني وتحرير السيولة لتسهيل الإجراءات على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على