رغم وفاته.. عبد الحليم حافظ يثير الجدل بأغنية بوس الواوا بتقنية الذكاء الاصطناعي(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
واقعة جديدة تستكمل مسيرة استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل غير شرعي في مجال الغناء. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تم خلال استحضار صوت عبد الحليم حافظ ليغني "بوس الواوا" للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
سبق تلك التجربة انتشار فيديوهات لتامر حسني وعمرو دياب وأم كلثوم وهم يغنون أغنيات حديثة، فغنة عمرو دياب وتامر حسني أغنية "داري يا قلبي" للفنان المصري حمزة نمرة، فيما استحضر الملحن المصري عمرو مصطفى صوت أم كلثوم في أغنية من ألحانه.
وبرر عمرو مصطفى تجربته على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قدم العديد من الألحان لمختلف نجوم العالم العربي على مدار 24 سنة، ولكنه أراد معرفة النتيجة، إذا غنت أم كلثوم أغنية من ألحانه، قبل أن يتم إزالة هذا المنشور من قبل المنتج محسن جابر الذي هدد بمقاضاته لأنه يمتلك حقوق كل ما يتعلق بأم كلثوم.
وندد عدد كبير من النقاد بخطورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استحضار أصوات مطربين لأغنيات ليس لهم بها علاقة، حيث وصف بعضهم ما يحدث بأنها "فيديوهات مؤسفة" تنتهك حقوق الملكية الفكرية، وحقوق الورثة، وتاريخ الفنان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".