رغم وفاته.. عبد الحليم حافظ يثير الجدل بأغنية بوس الواوا بتقنية الذكاء الاصطناعي(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
واقعة جديدة تستكمل مسيرة استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل غير شرعي في مجال الغناء. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تم خلال استحضار صوت عبد الحليم حافظ ليغني "بوس الواوا" للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
سبق تلك التجربة انتشار فيديوهات لتامر حسني وعمرو دياب وأم كلثوم وهم يغنون أغنيات حديثة، فغنة عمرو دياب وتامر حسني أغنية "داري يا قلبي" للفنان المصري حمزة نمرة، فيما استحضر الملحن المصري عمرو مصطفى صوت أم كلثوم في أغنية من ألحانه.
وبرر عمرو مصطفى تجربته على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قدم العديد من الألحان لمختلف نجوم العالم العربي على مدار 24 سنة، ولكنه أراد معرفة النتيجة، إذا غنت أم كلثوم أغنية من ألحانه، قبل أن يتم إزالة هذا المنشور من قبل المنتج محسن جابر الذي هدد بمقاضاته لأنه يمتلك حقوق كل ما يتعلق بأم كلثوم.
وندد عدد كبير من النقاد بخطورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استحضار أصوات مطربين لأغنيات ليس لهم بها علاقة، حيث وصف بعضهم ما يحدث بأنها "فيديوهات مؤسفة" تنتهك حقوق الملكية الفكرية، وحقوق الورثة، وتاريخ الفنان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير يحتفي بالعندليب بصوت مدحت صالح ومي فاروق
يحتفي المتحف المصري الكبير باسم العندليب عبدالحليم حافظ، أحد أبرز عمالقة الغناء في القرن العشرين، من خلال إقامة حفل خاص بعنوان "سواح"، إحدى أشهر أغاني صاحب لقب "العندليب الأسمر" و"مطرب الثورة"، الذي قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 230 أغنية، و16 فيلماً.
يُقام الحفل يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، برعاية وزارة الثقافة، ويحييه النجمين مدحت صالح ومي فاروق.
ويقدم النجمان أجمل ما غنى العندليب على مدار مشواره الفني الكبير والخالد، بصوته الدافئ وكلماته الراقية، فذاع صيته، ووصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم، وظلت أغانيه يرددها الكثير حتى اليوم في العالم العربي.
وبجانب أغنية "سواح"، يتضمن برنامج الحفل عدداً من أشهر أعمال العندليب، الذي تعاون فيها مع كبار الملحنين، ومنها "أهواك" و"زي الهوى" و"جبار".
"السلطانة" مي فاروق.. موهبة الأوبرا تخطف الأضواء في "روائع الموجي" - موقع 24برائعة الموجي "اسأل روحك" لكوكب الشرق أم كلثوم، أبهرت المطربة المصرية مي فاروق ليس فقط الحضور في حفل "روائع الموجي"، بل أيضاً الجمهور داخل المنازل، بفضل صوتها الأوبرالي العذب، وأدائها المميز، وإحساسها الرائع.
عبدالحليم حافظ في سطور
ولد عبد الحليم إسماعيل علي شبانة المعروف بعبد الحليم حافظ يوم 21 يونيو (حزيران) 1929 بمحافظة الشرقية وهو الابن الأصغر لوالده. توفيت أمه بعد ولادته بأيام قليلة، وتوفي والده ولم يكمل عامه الأول، فعاش مع خاله.
التحق بمعهد الموسيقى العربية، وعقب تخرجه عمل مدرساً للموسيقى والأناشيد، قبل يقدم استقالته ويلتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية،عازفاً على آلة الأبوا عام 1950.
اكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب، فاختار عبدالحليم أن يرتبط اسمه الفني بمن اكتشفه للأبد، فأصبح "عبد الحليم حافظ"، واعتمدته اللجنة عام 1952 بعد أن غنى "صافيني مرة"، التي لحنها محمد الموجي.
قدم العندليب الأسمر أكثر من 230 أغنية على مدى مشواره الفني، منها أغنية "توبة"، و "يا خلي القلب" ألحان عبد الوها ، و"حبيبها" ألحان كمال الطويل، و"جانا الهوى" و"حبيبتى من تكون" ألحان بليغ حمدي ،و"موعود" ألحان بليغ حمدي، و"قارئة الفنجان" عام 197، وكانت هذة الأغنية آخر ما غنى عبد الحليم .
كما غنى بصوته فقط في أفلام عديدة منها، "بعد الوداع"، و"بائعة الخبز"، و"أدهم الشرقاوي"، كما قام ببطولة المسلسل الإذاعي الوحيد "أرجوك لا تفهمني بسرعة". شارك في 16 فيلما منها، "لحن الوفاء"، "أيامنا الحلوة"، و"أيام وليالي"، و"دليلة"، و"بنات اليوم"، و"الوسادة الخالية"، و"فتى أحلامي" و"الخطايا"، و آخر أفلامه "أبي فوق الشجرة".
في 30 مارس (آذار) 1977 توفي عبد الحليم حافظ، في مستشفى "كنغز كولدج" بلندن عن عمر يناهز الـ47 عاماً.