عدن تغرق في الظلام ومسئولي “حكومة التحالف” لا يشعرون بحر الصيف
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز 16 ساعة يومياً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل.
وأدت هذه الأزمة الحادة إلى استياء واسع النطاق بين المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد حر الصيف.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذا التدهور إلى خروج المحطة الرئيسية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، بالإضافة إلى توقف معظم محطات التوليد الأخرى لنفس السبب.
وتشير المصادر المحلية إلى أن حجم التوليد الحالي لا يتعدى 150 ميجاواط خلال النهار و70 ميجاواط ليلاً، في حين أن الأحمال المطلوبة تصل إلى 650 ميجاواط، مما يعني وجود عجز كبير يتراوح بين 500 و 580 ميجاواط.
وتقتصر المحطات العاملة حالياً على ثلاث فقط بقدرة محدودة، وهي محطة المنصورة “50 ميجاواط”، ومحطة الملعب “10 ميجاواط”، ومحطة شهيناز “10 ميجاواط”.
وعزز من حدة الأزمة عدم وجود حلول بديلة بعد إلغاء مشاريع محطات الطاقة المشتراة، الأمر الذي أثار غضب السكان وزاد من معاناتهم.
وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة كهرباء عدن بياناً رسمياً أعلنت فيه إخلاء مسؤوليتها عن أي انقطاع كامل للتيار الكهربائي في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات خلال ثلاثة أيام، محذرة من كارثة وشيكة.. إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من الجهات الحكومية المعنية حتى الآن.
ويحذر مراقبون من تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن في حال استمرار أزمة الكهرباء دون حلول جذرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على حياة السكان اليومية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“للمصانع وليست للمواطنين”.. شركة الكهرباء توضّح ما يُشاع بشأن التسعيرة الجديدة في الصيف
قالت الشركة العامة للكهرباء -في بيان توضيحي أصدرته اليوم- إن التعديلات الجديدة المتداولة بشأن تعريفة استهلاك الكهرباء خلال الذروة الصيفية لا تشمل المشتركين المنزليين أو المحال التجارية الصغيرة، بل تقتصر حصراً على الأنشطة التجارية والصناعية الكبرى التي تتجاوز أحمالها الكهربائية نصف ميغاوات (0.5 ميغاوات).
وأوضحت الشركة أن الإجراء المتداول بشأن رفع التسعيرة ليس جديدًا، بل يُعمل به منذ سنوات خلال فترات الذروة الصيفية، ويأتي في إطار سياسة ترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية، وفق الشركة.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد المشاي، قد وجّه تعليماته ببدء تطبيق تعريفة الذروة من 15 مايو وحتى 1 سبتمبر المقبل، بحيث يُحتسب سعر الكيلووات/ساعة بـ دينار واحد من الساعة 1 ظهرًا حتى منتصف الليل، و500 درهم لبقية ساعات اليوم، وذلك حصريًا على كبار المستهلكين من القطاع التجاري والصناعي.
وشددت الشركة في بيانها على أن “المواطن العادي لن يتأثر بأي زيادة في التسعيرة”، داعيةً وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ومؤكدة استمرارها في برامج التوعية الهادفة لنشر ثقافة الترشيد وتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة.
المصدر: الشركة العامة للكهرباء
الكهرباءالمشاي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0