اعتمدت وزارة التربية والتعليم الامارتية قراراً بشأن الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد 2023-2024 التي تستهدف مدارس التعليم الحكومي والخاص المطبق للمنهاج الوزاري، والذي يوضح تثبيت الخطة الدراسية لمدة ثلاثة أعوام دراسية حتى عام 2025-2026، على أن يتم الإبلاغ عن التغييرات عليها حسب ضوابط آليات متفق عليها.

وأوضحت بنود القرار آليات وضوابط تطبيق الخطة التي تؤكد إلزامية تطبيق الخطة الدراسية في المراحل من «رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر» في مدارس التعليم الحكومي، والخاص المطبق لمناهج الوزارة، والمدارس الفنية والتطبيقية، والدارسين والدارسات في نظام التعليم المستمر المتكامل، وفقاً للمسارات المحددة للعام الدراسي الجديد 2024-2023.

وألزم القرار بتثبيت الخطة لمدة ثلاثة أعوام دراسية، ويتم الإبلاغ عن التغييرات عليها حسب آلية الإعلان المتفق عليها، إضافة إلى إلزامية تنفيذ المقررات الدراسية، وسياسة التقويم وفق الأدلة المعلنة.

وذكر القرار أن تطبيق نظام المواد الاختيارية على الصف الحادي عشر للمسارين العام والمتقدم في مدارس التعليم الحكومي والخاص المطبق للمنهج الوزاري بدءاً من العام الدراسي الجديد 2024-2023 وفق الآليات المعتمدة.

وينبغي تطبيق الخطة التربوية الفردية للطلبة أصحاب الهمم «خطة مواءمة المنهج أو خطة تعديل في المنهج»، على أن يحدد فيها مستوى المناهج وأساليب تدريسها، واعتبارات التقييم والاختبارات التي يتم إعدادها وفقاً للخطة التربوية الفردية، وبناء على ما جاء في سياسة التقييم المعتمدة لامتحانات الطلبة أصحاب الهمم.

وشدد القرار على الأطراف كافة بتنفيذ أي مستحدثات مقررة من الوزارة تطرأ على الخطة الدراسية، مثل اعتماد تدريس مواد جديدة، أو استحداث أكاديميات متخصصة، أو اعتماد مواد اختيارية جديدة للدراسة عن بعد، بحيث يتم تطبيقها وفق قرار خطة تجريب معتمدة.

ويكون زمن الحصة في المراحل كافة 45 دقيقة حداً أدنى، مع منح المؤسسات التعليمية الحرية في تحويل بعض ساعات التمدرس لحصص تعلم ذاتي، مصادر تعليمية وغيرها، بما لا يتجاوز أربع حصص دراسية في الأسبوع.

وتلتزم وزارة التربية والتعليم بتوفير نماذج الخطط الفصلية للمواد الدراسية، كخطة إرشادية اختيارية، وللمؤسسات التعليمية حرية تغييرها والتعديل عليها بما يخدم مصلحة الطلبة ويلبي احتياجاتهم، وبما يضمن تحقيق التقدم والإنجاز لعملية التعليم ومخرجات التعلم كافة في نهاية المرحلة.

وشدد القرار على إلغاء أي قرار سابق يتعارض مع أحكام هذا القرار، مؤكداً أهمية تبليغ تفاصيل القرار لجميع جهات الاختصاص لتنفيذه اعتباراً من العام الدراسي 2023-2024.

أمطار غزيرة تضرب الإمارات.. والأرصاد تحذر الإمارات .. إعلان مهم للجنة الوطنية للانتخابات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل

العين (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

مقالات مشابهة

  • عمومية اتحاد القدم تعتمد الموازنة التقديرية للعام الحالي
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  • تقديم الساعة 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد