شمسان بوست / خاص:

بدأت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة العمل الفنية لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، التي تنظمها اللجنة الفنية الوطنية للتصنيف المرحلي المتكامل في اليمن، بدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

تستمر الورشة لمدة عشرة أيام ويشارك فيها حوالي 70 مختصًا وممثلًا من وزارات التخطيط والتعاون الدولي، الزراعة والثروة السمكية، المياه والبيئة، الصناعة والتجارة، إلى جانب ممثلين عن الجهاز المركزي للإحصاء، مكاتب التخطيط والإحصاء في المحافظات، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المناطق المحررة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.



وفي كلمته الافتتاحية، أشاد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، عمر عبدالعزيز، بالجهود الكبيرة التي بذلها الشركاء والداعمون، مؤكدًا على أهمية الحصول على بيانات دقيقة حول حالة الأمن الغذائي في اليمن. كما عبّر عن شكره لبرنامج الأغذية العالمي لدعمه في تنفيذ المسح الشامل للأمن الغذائي وسبل العيش، وكذلك لمنظمة الفاو على دعمها لهذه الورشة. وأوضح عبدالعزيز أن الحكومة ستعتمد على نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لتطوير خطة استجابة إنسانية فعالة.

من جانبه، أشار الدكتور خضر عطروش، رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي، إلى أن الورشة تأتي بعد إنجاز المسح الشامل للأمن الغذائي وسبل العيش، وتحليل نتائجه التي ستكون أساسًا رئيسيًا للتصنيف. وأوضح أن الورشة تتميز باستخدام منصة أتمتة لتحليل البيانات، مما سيساهم في تحسين جودة النتائج وتسريع عملية التحليل.

وفي السياق نفسه، أكد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في عدن، الرشيد حمد، وممثل منظمة الفاو في عدن، علي جالول، ورئيسة فريق لجنة الدعم الدولي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، إليز، على أهمية هذه الورشة في تحديد الوضع الغذائي في اليمن، مما سيسهم في تحديد خطط الاستجابة الإنسانية وتوجيه المساعدات والموارد في الأشهر القادمة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المرحلی المتکامل للأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة

"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.

وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.

وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.

وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.

كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".

أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "الإتيكيت والبروتوكول الدولي" بجامعة صحار
  • محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة إنجازات رؤية المملكة 2030
  • وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
  • بيئة عسير تيقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة