بعد صدمة رحيل براي وايت.. حديث عن سبب وفاته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بعد أن تلقى عشاق المصارعة (WWE)، الجمعة، الخبر الحزين بوفاة المصارع الأميركي الشهير براي وايت عن عمر ناهز 36 عاما، دارت تساؤلات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سبب الوفاة المفاجئ.
وكشفت صحيفة "الصن" البريطانية، أن براي وايت توفي نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
ولم يظهر المصارع الشهير على شاشة التلفزيون منذ فبراير الماضي حيث زعمت بعض التقارير أنه كان يعاني من مرض خطير في القلب.
وسبق أن أوقف مرض براي وايت خططه لمواجهة زميله المصارع الشهير بوبي لاشلي في أبريل الماضي.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن براي وايت أصيب بنوبة قلبية نتيجة مشاكل قلبية أخرى ناجمة عن مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
فريق المصارعة "عائلة آل وايت"
في 27 ديسمبر 2020، كتب براي وايت منشورا على صفحته الرسمية على موقع إنستغرام، ينعى فيه صديقه وزميله في فريق المصارعة، الراحل برودي لي، عضو عائلة آل وايت.
ولم يكن رحيل برودي لي، الخسارة الوحيدة التي وضعت براي وايت تحت ضغوط نفسية وعقلية، إذ صرح وايت، للصحفي المتخصص في أخبار المصارعة الحرة، ريان ساتين، أنه خسر أيضا أحد أصدقائه المقربين منذ أيام الدراسة بالجامعة، وهو صديقه مارك، واعترف وايت أنه لم يستطع التعامل مع تلك الفاجعة، الأمر الذي وضعه تحت ضغط نفسي هائل.
حزن كبير على وفاة براي وايت
وترك رحيل براي وايت، واسمه الحقيقي ويندهام روتوندا، مجتمع المصارعة الحرة في حالة صدمة.
ونعى أيقونة المصارعة دواين جونسون "ذا روك" في رسالة مؤثرة، براي وايت وكتب: "لقد انفطر قلبي بسبب خبر وفاة براي وايت، كان لدي دائما احترام وحب هائلين له ولعائلة روتوندا، أحببت حضوره وعروضه الترويجية وعمله داخل الحلبة".
وأضاف: "هو شخصية فريدة جدا ورائعة ونادرة، من الصعب إيجادها في عالمنا المجنون لمصارعة المحترفين، لا نزال نتعامل مع خسارته".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورونا براي وايت إنستغرام المصارعة الحرة المصارعة الحرة براي وايت كورونا براي وايت إنستغرام المصارعة الحرة نجوم برای وایت
إقرأ أيضاً:
تشريح جثة مراهق فلسطيني معتقل يكشف وفاته بسبب سوء التغذية بسجن إسرائيلي
القدس (CNN)-- تُوفي مراهق فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما بسبب "سوء تغذية طويل الأمد على الأرجح" في سجن إسرائيلي، وفقا لتشريح الجثة الذي أجراه طبيب شرعي إسرائيلي.
ويُعد المراهق وليد خالد أحمد أول قاصر يتوفى في الحجز الإسرائيلي منذ بدء الصراع بين حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، بحسب جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وبحسب عائلته وبيان مشترك لجمعية نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فقد مات خالد في سجن مجدو الإسرائيلي في 22 مارس/آذار.
وتم اعتقال أحمد في 30 سبتمبر/أيلول من العام الماضي في منزله في سلواد، وهي بلدة فلسطينية شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقال والده خالد إنه احتُجز بناء على جرائم مزعومة بين عامي 2020 و2023، بما في ذلك إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
ونفي وليد وعائلته الاتهامات الموجهة إليه. وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني لشبكة CNN إنه لم تُوجه أي تهم إلى المراهق، وتأجلت جلسات المحكمة مرارا وتكرارا. وبعد خمسة أيام من وفاة أحمد، فُحص جثمانه في معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب، وفقا لنسخة من تقرير التشريح الذي شاركته عائلته مع شبكة CNN.
ووصف تقرير تشريح الجثة علامات فقدان شديد في الوزن والعضلات، بما في ذلك فقدان كتلة العضلات في الصدغين، ومظهر غائر في البطن، و"غياب شبه كامل للكتلة العضلية أو الدهون تحت الجلد في الجذع والأطراف".
وذكر التقرير أن "نتائج التشريح تشير إلى أن وليد عانى من سوء تغذية حاد، وربما طويل الأمد، كما لوحظ من حالته التي اتسمت بالهزل الشديد وشكواه من عدم كفاية تناول الطعام منذ ديسمبر 2024 على الأقل". وأضاف التقرير: "جدير بالذكر أن سوء التغذية يزيد من خطر حدوث مضاعفات معدية، بما في ذلك تعفن الدم الشديد".
ولم تتلق شبكة CNN ردا فوريا من جهاز الأمن الإسرائيلي أو الجيش الإسرائيلي حول سبب اعتقال المراهق في سبتمبر/أيلول الماضي، وما إذا كان قد وُجهت إليه اتهامات رسمية. وأحالت وزارة العدل الإسرائيلية الاستفسارات إلى مصلحة السجون.
وقالت جمعية نادي الأسير لشبكة CNN إن أحمد ليس فقط أول قاصر يُتوفى في السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، بل أيضا منذ عام 1967. ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من صحة هذا الأمر.
وأفادت جمعية نادي الأسير الفلسطينية بأن ما لا يقل عن 63 فلسطينيا من غزة والضفة الغربية ماتوا حتى الآن في السجون الإسرائيلية منذ بدء الصراع الأخير، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لشبكة CNN إنه "عند تلقي التقرير الأولي عن حالة المعتقل، تم استدعاء فريق طبي إلى مكان الحادث وتعامل على النحو المطلوب".
وأضافت: "كما هو الحال في أي حالة وفاة سجين، تم تعيين فريق تحقيق لفحص الحادث. وعند الانتهاء من التحقيق، سيتم إحالة نتائجه إلى السلطات المعنية".
"الحقيقة المؤلمة"
قال خالد، والد أحمد، لشبكة CNN إنه في 30 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، "اقتحمت القوات الإسرائيلية المنزل" حوالي الساعة 3:30 صباحا واعتقلت نجله.
وأضاف أنه تم السماح للعائلة بحضور عدة جلسات استماع للقضية في المحكمة، والتي عُقدت عن بُعد عبر تقنية مكالمات الفيديو.
وقال خالد لشبكة CNN إن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثمان أحمد.
وأضاف خالد أن العائلة أُبلغت بوفاته في 24 مارس الماضي، بعد يومين من موته، موضحا أنه بعد أيام، تلقى مكالمة هاتفية من الفريق الطبي الذي أجرى تشريحا للجثة، والذي أخبره "بالحقيقة المؤلمة" وراء وفاة ابنه.
وأشار والده، إلى أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض معروفة قبل اعتقاله، موضحا أن معاملته في الحجز هي سبب وفاة ابنه.
وأكد خالد: "كان وليد شابا يتمتع بقيم عظيمة. ما حدث كان غير متوقع".
وقالت هيئة شؤون الأسرى وجمعية نادي الأسير إن وفاة وليد "دليل على المستوى المروع من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجون الإسرائيلية، بما في ذلك مئات الأطفال".
وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل كثفت من وتيرة عمليات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب الأخيرة، حيث بلغ عدد المعتقلين حتى الآن نحو 15700.