وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، كانت أكثر جدية وعملية من سابقاتها، لافتاً إلى أنّ المحادثات دخلت في تفاصيل فنية وابتعدت عن القضايا العامّة.
وأشار عراقتشي إلى أن هناك استمراراً لبعض الخلافات بشأن بعض القضايا العامّة، “ما يستدعي العمل على تفكيكها ضمن المراحل المقبلة”، معبّراً عن ارتياحه من عملية التفاوض وسرعتها، مؤكداً أنّ الأجواء العامّة “إيجابية وعملية”.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خبراء اقتصاديين رافقوا الوفد الإيراني خلال هذه الجولة، ومن المتوقّع أن ينضمّ إليهم الأسبوع المقبل خبراء من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يعكس الانتقال إلى مناقشة جوانب أكثر تفصيلاً من الملف.
كما شدّد عراقتشي على أن المحادثات تركّز حصراً على الملف النووي الإيراني من دون التطرّق إلى أيّ قضايا أخرى، مشيراً إلى أنّ الغاية من التفاوض هي “طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران”.
إلى جانب ذلك، أشار إلى أنّ الجولة المقبلة من المحادثات، ستُعقد يوم السبت المقبل، في سلطنة عمان، مؤكداً أن وتيرة التفاوض جيدة وتشهد زخماً متزايداً وسط أجواء من الجدية والإصرار من كلا الطرفين.
وفي السياق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ تبادل وجهات النظر مستمر عبر الوساطة العمانية، خاصةً حول قضايا رفع العقوبات وطمأنة المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أنّ الاجتماعات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والمخاوف الفنية.
وأكد أنّ جولة رابعة مقرّرة الأسبوع المقبل، مع احتمال عقد لقاء رفيع المستوى في 3 أيار/مايو المقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عطاف يجري محادثات مع وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بهلسنكي، محادثات مع وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيل تافيو. وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية فنلندا.
وشكل اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل لمختلف محاور التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، حيث تم التنويه، على وجه الخصوص، بالنتائج المشجعة التي حققتها المشاريع الاستثمارية المشتركة في ميدان الصناعة وما طبعها من تقاسم للتكنولوجيا وارتفاع في نسب الإدماج.
كما بحث الوزيران آفاق تعزيز المبادلات التجارية وتوطيد الشراكات الاستثمارية بين البلدين، بما يتماشى مع المقومات الاقتصادية التكاملية التي يتوفران عليها، لاسيما في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للطرفين على غرار المعدات الفلاحية، مواد البناء، المناجم، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، والرقمنة.