الجالية اليمنية في ألمانيا تدين استمرار العدوان في إغلاق مطار صنعاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وأكدت الجالية اليمنية أهمية ووجوب اعتبار إغلاق مطار صنعاء، ووفاة مئات الحالات المرضية جراء ذلك جرائم حرب وإبادة تستوجب محاكمة دول العدوان.
واعتبرت أن الصمت والتغاضي الدولي أمام جرائم الحرب والحصار ضوء أخضر لقوى العدوان لمواصلة عدوانها وحصارها على اليمن، مبدية استغرابها من معايير وازدواجية الأمم المتحدة أمام جرائم العدوان والحصار.
وطالبت الاتحاد الأوربي بإدانة دول العدوان والعمل على فتح المطار، داعية جميع الأحرار والنشطاء الدوليين للمشاركة الفاعلة في حملة تطالب بفتح مطار صنعاء وفضح دول العدوان في المحافل الدولية.
وأطلقت الجاليات اليمنية لليوم الثاني على التوالي حملة تضامن واسعة مع المرضى اليمنيين الذين يواجهوا أوضاعا مؤلمة جراء استمرار تحالف العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي.
وناشد أبناء الجاليات اليمنية في بلاد المهجر عبر مقاطع فيديو نشروها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح مطار صنعاء أمام جميع الرحلات التجارية، مؤكدين وجود أكثر من نصف مليون يمني بحاجة ماسة للسفر عبر مطار صنعاء الدولي بما يعادل أكثر من 40 رحلة أسبوعية لنقلهم.
وأشار يمنيو المهجر إلى الآلاف من المرضي العالقين في الأردن من استكملت رحلات علاجهم ويفترشون الحدائق نظرا لإغلاق مطار صنعاء.
ومنذ أعلن العدوان على اليمن من واشنطن صبيحة 26 مارس 2015، كان مطار صنعاء هو أول موقع قصفته طائرات التحالف، وهو المطار المدني كغيره من مطارات العالم المحمية بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية شيكاغوا الدولية.
وتشير احصائيات مستقلة إلى وفاة أكثر من120,000 مائة وعشرون ألف مريض ممن كانوا بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج، كما أن هناك أكثر من نصف مليون مريض ينتظرون نفس المصير في ظل استمرار إغلاق المطار.
ومنذ بداية العدوان اخضع اليمن لحصار شامل جوا وبرا وبحرا واغلقت المطارات والموانئ والأجواء بكاملها بوجه الملاحة المدنية عدا طائرات تحالف العدوان التي تقصف الشعب اليمني ليلا ونهارا وطائرات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
ومع دخول اليمن في مرحلة خفض التصعيد منذ سنتين ونيف، لم يلتزم تحالف العدوان بالاتفاق بشأن تخفيف الحصار عن مطار صنعاء بل جعل وجهة الرحلات واحدة فقط إلى الأردن ولعدد محدود جدا من الرحلات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.