وأكدت الجالية اليمنية أهمية ووجوب اعتبار إغلاق مطار صنعاء، ووفاة مئات الحالات المرضية جراء ذلك جرائم حرب وإبادة تستوجب محاكمة دول العدوان.

واعتبرت أن الصمت والتغاضي الدولي أمام جرائم الحرب والحصار ضوء أخضر لقوى العدوان لمواصلة عدوانها وحصارها على اليمن، مبدية استغرابها من معايير وازدواجية الأمم المتحدة أمام جرائم العدوان والحصار.

وطالبت الاتحاد الأوربي بإدانة دول العدوان والعمل على فتح المطار، داعية جميع الأحرار والنشطاء الدوليين للمشاركة الفاعلة في حملة تطالب بفتح مطار صنعاء وفضح دول العدوان في المحافل الدولية.

وأطلقت الجاليات اليمنية لليوم الثاني على التوالي حملة تضامن واسعة مع المرضى اليمنيين الذين يواجهوا أوضاعا مؤلمة جراء استمرار تحالف العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي.

وناشد أبناء الجاليات اليمنية في بلاد المهجر عبر مقاطع فيديو نشروها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح مطار صنعاء أمام جميع الرحلات التجارية، مؤكدين وجود أكثر من نصف مليون يمني بحاجة ماسة للسفر عبر مطار صنعاء الدولي بما يعادل أكثر من 40 رحلة أسبوعية لنقلهم.

وأشار يمنيو المهجر إلى الآلاف من المرضي العالقين في الأردن من استكملت رحلات علاجهم ويفترشون الحدائق نظرا لإغلاق مطار صنعاء.

ومنذ أعلن العدوان على اليمن من واشنطن صبيحة 26 مارس 2015، كان مطار صنعاء هو أول موقع قصفته طائرات التحالف، وهو المطار المدني كغيره من مطارات العالم المحمية بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية شيكاغوا الدولية.

وتشير احصائيات مستقلة إلى وفاة أكثر من120,000 مائة وعشرون ألف مريض ممن كانوا بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج، كما أن هناك أكثر من نصف مليون مريض ينتظرون نفس المصير في ظل استمرار إغلاق المطار.

ومنذ بداية العدوان اخضع اليمن لحصار شامل جوا وبرا وبحرا واغلقت المطارات والموانئ والأجواء بكاملها بوجه الملاحة المدنية عدا طائرات تحالف العدوان التي تقصف الشعب اليمني ليلا ونهارا وطائرات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

ومع دخول اليمن في مرحلة خفض التصعيد منذ سنتين ونيف، لم يلتزم تحالف العدوان بالاتفاق بشأن تخفيف الحصار عن مطار صنعاء بل جعل وجهة الرحلات واحدة فقط إلى الأردن ولعدد محدود جدا من الرحلات.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم "اليمنية" يكشف عن أسباب وصول الطائرات مطار صنعاء في أوقات متقاربة

 قال حاتم عثمان الشعبي، الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية إن تحقيقاً حياديا وشفافا سيفتح بشأن أزمة احتجاز جماعة الحوثي للطائرات الأربع في مطار صنعاء وجدولة الرحلات من مطار جدة ولمعرفة السبب ومتابعة المتسبب.

 

ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن الشعبي الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس مجلس إدارة "اليمنية" للعلاقات والإعلام: "بالنسبة إلينا كشركة عريقة، لا يمكن أن يمر مثل هذا الحدث مرور الكرام، ولا بد من معرفة السبب والمتسبب"، مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ أكثر من 60 عاماً، ولديها أنظمة ولوائح وضوابط تديرها.

 

وبشأن برمجة رحلات متقاربة لـ"اليمنية" من جدة في السعودية إلى صنعاء، في نقل الحجاج قال الشعبي "اتضح لنا بشكل أولي أن سبب ذلك هو ازدحام الرحلات وتأخرها في الإقلاع من مطار مدينة جدة، رغم جدولة رحلاتنا بمواعيد متباعدة.

 

وأفاد أن تأخر عدة شركات طيران في الإقلاع أخّر طائراتنا التي تم منحها تصريح الإقلاع في أوقات متقاربة، فوصلت إلى صنعاء في أوقات متقاربة. وهذا أدى إلى احتجاز الطائرات مع طواقمها من دون مراعاة وجود حجاج ينتظرون الرحلات لتعيدهم إلى البلاد"، مؤكداً أن الشركة تعمل بكل حيادية بعيداً عن السياسة، وهي مستقلة مالياً وإدارياً.

 

أضاف الناطق باسم "اليمنية": "عند احتجاز الطائرة الأولى وكانت ذات سعة مقعدية كبيرة، أوقفت الشركة تشغيل خط صنعاء - عمّان – صنعاء، رغم أنها رحلات إنسانية بالمقام الأول نظراً لعدم مراعاة سلطة صنعاء هذا الأمر واحتجازها الطائرة، حتى جاءت التوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل الرحلات من صنعاء لعمّان خدمة للمواطنين.

 

 وبالنسبة للحجاج العالقين في مطار جدة والذين تعثرت عودتهم الى صنعاء بفعل احتجاز الطائرات، قال الشعبي: "الحجاج الحاجزون لرحلاتهم إلى مطارات الشرعية سيتم نقلهم بحسب مواعيد رحلاتهم، أما الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند الإفراج عن الطائرات المحتجزة مع طواقمها".

 

واشار إلى أن لا قدرة لـ"الحوثيين" على تشغيل الطائرات المحتجزة، "فأي طائرة لا تحلق في الأجواء إلا بعد حصولها على تصريح إقلاع وهبوط من الدولة المغادرة إليها، وكذلك من الدول التي تعبر أجواءها، وبعد أخذ الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التي تنسق مع هذه الدول للحصول على التصاريح".

 

ولفت الشعبي إلى أن لدى "اليمنية" خططاً وبرامج تعمل بها وتحددها منذ بداية العام عند تجهيز الموازنة ومن خلال اجتماع دوري يعقده مجلس الإدارة كل ثلاث أشهر لتقييم الأداء للفترة الماضية وإعداد النقاط التي يجب العمل بها من خلال الخطط والبرامج التي تم إعدادها مسبقاً.

 

وختم الشعبي حديثه بالقول: "تأثر برنامج العمل وخطة الشركة باحتجاز الطائرات، لكن الشركة ممثلة بالكابتن ناصر محمود محمد وأعضاء مجلس الإدارة يعملون على معالجة العديد من النقاط غي اجتماع مجلس الإدارة بنهاية الأسبوع، والأمر مرهون كذلك بما تحدده اللجنة التي وجه مجلس القيادة الرئاسي بتشكيلها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك".

 

ويبلغ عدد طائرات أسطول "اليمنية"، بحسب الشعبي، سبع طائرات: ست من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330، والباقي لدى الشركة اليوم ثلاث طائرات من طراز إيرباص 320.

 

والثلاثاء الفائت احتجزت مليشيا الحوثي الإرهابية ثلاث طائرات من أسطول اليمنية، بعد نحو شهر من احتجاز طائرة رابعة، ماتسبب بأزمة كبيرة في نقل الحُجاج اليمنيين العالقين في السعودية وحركة التنقلات الداخلية في المطارات اليمنية.

 

واعتبر المجلس الرئاسي اليمني، الحادثة، في اجتماع له، يوم الجمعة، "عملية إرهابية مكتملة الأركان"، وأقر تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لإدارة الأزمة.


مقالات مشابهة

  • الناطق باسم "اليمنية" يكشف عن أسباب وصول الطائرات مطار صنعاء في أوقات متقاربة
  • الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي مرة أخرى
  • «القيادة الرئاسي» يدين اختطاف «الحوثيين» طائرات الخطوط اليمنية
  • اتحاد السياحة يصدر بياناً بخصوص طائرات الناقل الوطني بمطار صنعاء
  • الاتحاد اليمني للسياحة يصدر بياناً بخصوص طائرات الناقل الوطني بمطار صنعاء
  • مصر تدين قرار الاحتلال شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • عدوان أمريكي جديد على الحديدة
  • الحكومة: مليشيا الحوثي تجسد نهجها في إفساد حياة اليمنيين
  • حُجّاج صنعاء العالقون.. ضحايا قرصنة حوثية لنهب إيرادات اليمنية