سفير مصر الأسبق: المشهد الحالي في غزة مأساوي.. وإسرائيل تحاول جعلها غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، أن الأوضاع تشهد أن المفاوضات يعتريها صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض ونمط الطلبات وآلية توزيع المساعدات.
وقال الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني القطاع من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية وفرض الأمر الواقع وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات، لافتًا إلى أن هناك مشهد خطير وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية وخبراء يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
سفير مصر بـ نيودلهي ينقل رسالة تعازي وزير الخارجية لنظيره الهندي في ضحايا كشمير
سفير مصر ببكين يؤكد رغبة الجانب المصري في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق: سيناء تتمتع بموقع فريد يربط بين ثلاث قارات
كشف اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن عبقرية الموقع الجغرافي لسيناء جعلتها على مر العصور هدفًا لكل الطامعين في خيرات مصر، موضحا أن سيناء تمثل واحدة من أهم البقاع الجغرافية على مستوى العالم من حيث الأهمية الجيوسياسية.
وأضاف “حفظي” خلال لقائه التليفزيوني على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، أن سيناء تتمتع بموقع فريد يربط بين قارات ثلاث، ويُعد نقطة الوصل بين المشرق العربي والمغرب العربي.
وأشار إلى أن سيناء تمثل اليابسة الوحيدة التي تربط الشرق بالغرب، وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة السبعينيات إلى السعي بكل قوة لعزلها عن العمق المصري، في محاولة لقطع الرابط التاريخي والجغرافي بين جناحي العالم العربي.