نقص التمويل يجبر منظمات أممية على تقليص المساعدات في عدد من البلدان
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
التغيير ــ وكالات
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في آخر تحديث له إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70 في المائة من الخدمات الصحية و50 في المائة من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.
وشدد على أنه مع اقتراب موسم الجفاف، من الضروري أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم. وذكَّر بأنه وشركاءه في بداية هذا العام ناشدوا توفير 910 ملايين دولار أمريكي للوصول إلى 3.6 مليون شخص في نيجيريا بالمساعدات والحماية الأساسية.
ومع ذلك، ونظرا للتخفيضات الكبيرة في التمويل، اضطر المكتب إلى إعادة ترتيب أولويات استجابته، مع التركيز على التدخلات الأكثر إنقاذا للحياة للأشخاص الأكثر ضعفا.
وقال إنه من أجل تحقيق هذا، يحتاج إلى 298 مليون دولار، ومع ذلك، لم يتم تلقي حتى الآن سوى ما يزيد عن 70 مليون دولار، أي أقل من ربع المبلغ المطلوب.
قيود حرجة في بوروندي
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بسبب النقص الكبير في التمويل، تواجه هي وشركاؤها قيودا حرجة في توفير خدمات الحماية.
وقالت إنها لم تعد قادرة على توزيع حقائب الكرامة، مما ترك ما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة دون الحصول على مستلزمات النظافة الأساسية. وانخفض دعم تتبع الأسر بشكل كبير.
وأفادت المفوضية بأنها بحاجة ماسة إلى 76.5 مليون دولار للاستجابة للأزمة الحالية هناك.
تأثر الدعم في كولومبيا
وفي كولومبيا، أشارت المفوضية إلى أن اللاجئين هناك يتأثرون كذلك بتخفيضات التمويل، مضيفة أنه مع نضوب التمويل، تُجبَر المفوضية على تعليق الخدمات الأساسية، مما يهدد بإلغاء سنوات من التقدم.
وفي منطقة كاتاتومبو التي تعج بالصراعات على طول الحدود مع فنزويلا، اضطرت المفوضية إلى وقف توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل المراتب والبطانيات ومستلزمات النظافة والمصابيح الشمسية والناموسيات على الرغم من استمرار العنف في المنطقة.
وتحتاج المفوضية إلى 118.3 مليون دولار لمواصلة عملها الحيوي هذا العام.
الوسومالأمم المتحدة الحدود الصراعات اللاجئين فنزويلا نقص التمويل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحدود الصراعات اللاجئين فنزويلا نقص التمويل
إقرأ أيضاً:
قطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية
المناطق_واس
وقع معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية في جمهورية أوزبكستان جمشيد كوتشكاروف، على هامش اجتماعات الربيع الجارية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن, على اتفاقية تعديل تمويل إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، وهو جزء من الاتفاقية الأصلية البالغة 80 مليون دولار أمريكي ومن المتوقع أن يدعم هذا التمويل الإضافي المرحلة الثانية من المشروع الجاري لتطوير خدمات علاج الأورام في جمهورية أوزبكستان.
وكان الهدف من المشروع الأصلي هو تعزيز وصول سكان أوزبكستان إلى خدمات الأورام عالية الجودة من خلال بناء وإعادة تأهيل وتجهيز 16 مركزًا للأورام في جميع أنحاء البلاد، ووحدات خاصة بالأورام في المناطق المختارة وتطوير القدرات المؤسسية والبشرية وتطوير تحديث المبادئ التوجيهية والبروتوكولات السريرية، وبلغ إجمالي التقدم المالي للمشروع الأصلي 92.10% بنهاية عام 2024.
أخبار قد تهمك الأخضر الناشئين يخسر نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا أمام أوزبكستان 20 أبريل 2025 - 9:10 مساءً اتفاقيات تمويل جديدة بين البنك الإسلامي للتنمية وأوزباكستان لدعم التعليم والبنية التحتية 18 فبراير 2025 - 1:05 صباحًاوفي حفل التوقيع, وصف رئيس البنك الإسلامي للتنمية المشروع بأنه مبادرة إستراتيجية تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز وصول الجمهور إلى خدمات صحية عالية الجودة في الدولة العضو الواقعة في آسيا الوسطى.
وبين أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بصفتها شريكًا تنمويًا موثوقًا به لحكومة جمهورية أوزبكستان تشيد بالتزام البلاد وتعاونها في تعزيز القطاع الصحي بما يعود بالنفع على السكان.