تأكيد مدبولي أهمية دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد يتصدر اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تصدر تأكيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مشاركته في قمة تجمع "بريكس"، عمل الحكومة على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (مدبولي: توجيهات رئاسية لتحسين البيئة الاستثمارية وإقامة صناعة سيارات متطورة).. ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد - على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع "بريكس"، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي - أن الحكومة تعمل على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد؛ لتصل إلى 65% خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال مدبولي، إن الحكومة مستمرة أيضا في تحسين البيئة الاستثمارية؛ لتصبح أكثر جاذبية من خلال تطوير الإطار التشريعي وإزالة العوائق البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات المرتبطة بتسجيل الشركات الجديدة، ومنحها امتيازات استثمارية حسب كل قطاع.. مضيفا "لقد أصدرنا قانونا في أكتوبر الماضي، نصّ على تشكيل كيانين رئيسيين للحفاظ على سياسات متماسكة ومُتسقة وديناميكية لقطاع السيارات".
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود فرصة كبيرة لاستنساخ نموذج صناعة السيارات في مصر، حيث تمتلك كل المقومات اللازمة لخلق صناعة سيارات واعدة، مؤكدا اهتمام الرئيس السيسي بهذا الملف، وتوجيهاته بقيام الحكومة بمنح كل الحوافز اللازمة لقطاع صناعة السيارات.
دعوة تجمع بريكس
وحول انضمام مصر لتجمع "بريكس".. نقلت صحيفة (أخبار اليوم) تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي والتي أكد خلالها أن دعوة تجمع "بريكس" لمصر تتويج لـ 9 سنوات من النمو والجهد والتنمية والتخطيط المحكم للوصول لغايات ونتائج تتمثل في بناء اقتصاد قوي ومتنام وقادر رغم صعوبات كثيرة جدا ومتعددة كصعوبات واجهتها مصر في الفترة من 2011 إلى 2014، ثم صعوبات إقليمية متعددة، ثم صعوبات دولية منذ عام 2020.
وأضاف المتحدث أن رغم كل ذلك لم يتوقف الاقتصاد المصري عن النمو خلال تلك السنوات وحقق نموا إيجابيا واستطاع الاقتصاد توليد فرص عمل متعددة بلا توقف خلال هذه السنوات، ولم يقل النمو عن 4% تقريبا.. مشيرا إلى أن تنوع العلاقات بين مصر ودول العالم سواء في الغرب أو الشرق هو مبدأ وخط أساسي للدولة المصرية في التعامل خارجيا، فمصر تمثل قوة إقليمية مستقلة قادرة على إقامة علاقات تتسم بالتكافؤ والندية مع جميع العالم، فهذه الدعوة هي تتويج لكل ما سبق وتمثل فرصة جيدة للاقتصاد المصري وكافة الدول الأعضاء؛ لإعلاء مصالح دول الجنوب العالمي والدول النامية.
في السياق ذاته، وتحت عنوان (وزير المالية: عضوية مصر ترشد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية).. نقلت (أخبار اليوم) عن وزير المالية الدكتور محمد معيط قوله إن انضمام مصر لتجمع "بريكس"؛ يسهم في تعزيز الفرص الاستثمارية والتصديرية والتدفقات الأجنبية، حيث تساعد هذه الخطوة الإيجابية الإضافية التي تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر في دعم سبل التعاون الاقتصادي وتعميق التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء في هذا التجمع، الذي يعد أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، لافتا إلى أن تنوع الهيكل الإنتاجي والسلعي للصادرات يحقق التكامل لسلاسل الإمداد والتوريد بين دول "بريكس".
وأضاف معيط أن التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في تجمع "بريكس" يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباء ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود، في أعقاب اندلاع الحرب بأوروبا وما ترتب عليها من موجة تضخمية عالمية.
أما صحيفة (الجمهورية) ذكرت - تحت عنوان (القباج تبحث تطوير خدمات حج الجمعيات مع "القابضة السعودية")- أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج أكدت - خلال لقائها رئيس الشركة القابضة لمطوفي حجاج الدول العربية بالسعودية محمد بن حسن معاجيني - أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص دائمًا على تقديم كل ما في وسعها لخدمة حجاج الجمعيات الأهلية ما انعكس على الإقبال الكبير، حيث شهد موسم الحج المنقضي تقدم ما يزيد على 22 ألف مواطن لأداء الفريضة في حين أن الحصة المقررة كانت 5250 حاجًا.
وأشارت الوزيرة إلى العمل على تجويد الخدمة لرفع مستوى الحمولة الكهربائية لتحمل عدد أكبر من المكيفات للتخفيف من شدة الحرارة في خيام عرفات ومنى، وتيسير سبل توصيل كبار السن من مكة للمدينة، بالإسراع في استخراج تراخيص المطارات للحجاج الوافدين والمسافرين.
كما نقلت الصحيفة عن محمد بن حسن معاجيني قوله إن وزارة التضامن الاجتماعي دائمًا ما تكون في مقدمة القطاعات التي تتعاقد مع الشركة القابضة لتنظيم رحلة الحج، حيث تتعامل بهدوء وتحتوي أي تحديات وأزمات تواجه الحجاج خلال أداء المناسك والجميع يشهد على حسن إدارتها.
وعالميًا.. وتحت عنوان (روسيا وأوكرانيا تنفيان تورطهما في مقتل قائد مجموعة "فاجنر").. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن المتحدث الرسمي باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، نفى المزاعم بشأن تورط موسكو في تحطم طائرة مؤسس مجموعة "فاجنر" يفجينى بريجوجين، واصفا ذلك بأنه "كذب مطلق"، لأن مثل هذه القضايا يجب أن تستند فقط إلى الحقائق المجردة.
وأضاف بيسكوف "هناك الكثير من المزاعم حول تحطم الطائرة والموت المأساوي لركابها، بمن فيهم قائد فاجنر.. وفي الغرب، يقومون بتقديم كل هذه التكهنات من زاوية معروفة، ولا توجد أي نتائج لأي فحوصات تؤكد وفاة بريجوجين، حيث سيتم إجراء جميع الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الفحوصات الجينية، ولا توجد نتائج رسمية حتى الآن".. وتابع "من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان بوتين سيحضر جنازة بريجوجين أم لا".
كما نقلت الصحيفة نفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، أمس الأول، وجود علاقة لبلاده بمقتل قائد مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة، قائلا: "أعتقد أن الجميع يدرك من المتورّط بها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمامات الصحف بريكس رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر يستقر في فبراير 2025
استمر تحسن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال شهر فبراير الماضي، مستفيدا من الاتجاه الصعودي الذي سجله في بداية عام 2025، حيث أشارت الشركات إلى انتعاش مستمر في الطلب من العملاء، مما يمثل أول تحسن متتالي في ظروف الأعمال منذ أكثر من أربع سنوات، وأدى ارتفاع حجم الطلب إلى ارتفاع قوي في المشتريات بين الشركات غير المنتجة للنفط، على الرغم من بقاء الإنتاج ُمستقرا مع انخفاض أعداد الموظفين.
قال تقرير مؤشر مديري المشتريات الصادر من ستاندرد آند بورز جلوبال اليوم، «قد حظي انتعاش القطاع بدعم إضافي بسبب ضغوط الأسعار الضعيفة للشهر الثاني ًعلى التوالي، حيث ارتفع تضخم متوسط أعباء التكلفة منذ شهر يناير الماضي ولكنه ظل معتدًلا بالمعايير التاريخية، ولم ترتفع أسعار الإنتاج إلا بمعدل متواضع».
مؤشر مديري المشتريات في مصروأشار إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 50.1 نقطة في فبراير 2025 من أعلى مستوى له في خمسين شهرًا المسجل في يناير الماضي عند 50.7 نقطة، ليظل بذلك فوق عتبة 50 نقطة للشهر الثاني على التوالي.
يمثل هذا أول توسع متتالي منذ أكثر من أربع سنوات، مما يشير إلى استمرار التعافي في القطاع الخاص غير النفطي في مصر، حيث دفعت ظروف السوق الأقوى والطلب المتزايد من العملاء النمو، لكن الوتيرة تباطأت بسبب انخفاض أوامر التصنيع.
وفي الوقت نفسه، ارتفع نشاط الشراء بشكل حاد إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف، حيث سعت الشركات إلى الحصول على مستلزمات في سوق متحسنة، وعلى الرغم من المكاسب، انخفض التوظيف للمرة الثالثة في أربعة أشهر، في حين ظل الناتج مستقراً مع تغير طفيف في المتأخرات والمخزونات.
وفيما يتعلق بالأسعار، ظل تضخم تكاليف المدخلات خافتًا مقارنة بعام 2024، في حين أبقى انخفاض تكاليف الموظفين وزيادة أسعار الإنتاج التدريجية التضخم أقل من متوسطة طويل الأجل.
وبحسب ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، فإن الأرقام تظهر أن «الاقتصاد غير النفطي بدأ عام 2025 بصحة أفضل»، مضيفاً، «تعكس البيانات أفضل شهرين افتتاحيين في العام في تاريخ المسح»، مستشهدًا بعوامل تشمل الإنفاق الأقوى من جانب المستهلكين والشركات وضغوط الأسعار «المنخفضة نسبيًا».
اقرأ أيضاًمسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025
مواعيد عمل البنك الأهلي المصري في رمضان 2025