للارتقاء بالخدمات الطبية.. توزيع 256 "كراش كار" على أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، استمرار العمل على الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتوفير التجهيزات الطبية المكملة في المستشفيات، والتي تتضمن أجهزة الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والقساطر التداخلية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة قامت بتوفير 256 «كراش كار» التي تتضمن الصدمات الكهربائية، وأدوية ومستلزمات الطوارئ، وتم توزيعهم على أقسام الطوارئ، حسب الاحتياج ومعدل تدفق الحالات المرضية.
وأشار «عبدالغفار» إلى توفير 6 حضانات بمستشفى جراحات اليوم الواحد في المرج، وتجهيز قسم الرعاية المركزة بمستشفى حلوان العام، وتوفير 16 حضانة أطفال مبسترين وجراحة لمستشفى احمد ماهر التعليمي، وتوفير 11 حضانة بمستشفى الباجور التخصصي، وتوفير4 حضانات أطفال لمستشفى الفرافرة، وتشغيل 16 سرير رعاية مركزة أطفال بمستشفى فرشوط.
ونوه «عبدالغفار» إلى توفير 15 مونيتور، و10 حضانات لمستشفى ناصر التخصصي، و8 حضانات، و8 مونيتور، و4 أجهزة تنفس صناعي، لمستشفى شبرا العام، وتجهيز مستشفى دسوق العام بـ4 أجهزة تنفس صناعي، و4 أجهزة سباب، وتوفير 6 أجهزة مونيتور لمستشفى أم الأطباء، وماكينة غسيل كلوي بقسم الرعاية المركزة في مستشفى شرق المدينة، وتوفير جهاز أشعة مقطعية بمستشفى البدرشين المركزي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أن الوزارة قامت بتخصيص فرق للمرور على المستشفيات لعمل حصر باحتياجات أقسام الاستقبال والرعاية، من الموارد البشرية والمستلزمات، لضمان تقديم أفضل خدمة طبية، إلى جانب تنظيم تدريبات للصيادلة الإكلينيكيين على برامج التغذية العلاجية للمرضى في أقسام الرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الرعاية الصحية الدكتور خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن عدة أقسام في المستشفى تتعرض لقصف جنوني. وأوضح أن الوضع كارثي والقصف متواصل، ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا. وأضاف "نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال". وأشار إلى أن كل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تُستهدف. وتابع "ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة". ولفت إلى أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية. ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار