برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ترسخ مكانتها كدولة قوية مستقرة، قادرة على مواجهة مختلف التحديات، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، مشيرة إلى أن ما تحقق من إنجازات يؤكد الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والإرادة الصلبة للشعب المصري.
وقالت خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت، إن مصر اليوم تعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن الداخلي وسط محيط إقليمي مضطرب، بفضل التحديث الشامل لمنظومة الأمن والدفاع الوطني، بالإضافة إلى نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي أطلقتها الدولة، والتي واكبها تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، أسهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمات العالمية، ووفرت فرص عمل حقيقية، وجذبت الاستثمارات، والذي انعكس إيجابًا على مؤشرات النمو والتنمية.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي كانت من أهم العوامل التي مكنت مصر من تجاوز الأزمات بثبات، مؤكدة أن استمرار مسيرة التنمية يتطلب المزيد من العمل والتكاتف للحفاظ على المكتسبات والبناء عليها.
وشددت خطاب على أن مصر قوية بقيادتها وشعبها، وماضية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث الأمن والاستقرار هما الأساس الذي تُبنى عليه خطط التنمية الشاملة وتحقيق طموحات الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة خطاب النائبة حياة خطاب مجلس الشيوخ حیاة خطاب
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟