الليرة التركية تفقد بعض المكاسب بعد يوم من رفع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تراجعت الليرة التركية 2.8% لتتخلى عن بعض مكاسبها، وذلك بعد يوم واحد من رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل كبير.
وبحلول الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش سجلت الليرة 26.51 للدولار مقابل 25.75 للدولار في ختام تعاملات أمس الخميس بانخفاض 2.8%.
وكانت الليرة قد سجلت مستوى قياسيًا منخفضًا عند 27.
وأظهر متوسط التقديرات في استطلاع لرويترز أن السوق كانت تتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الأساسي 200 نقطة أساس.
ورفع المركزي التركي سعر الفائدة بمعدل يزيد كثيرا عن التوقعات بمقدار 750 نقطة أساس، للتأكد من خفض التضخم واستقرار توقعاته في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الليرة التركية المركزي التركي خفض التضخم رفع أسعار تضخم
إقرأ أيضاً:
نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
كشف ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية، عن أسباب تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض خلال أول اجتماعات البنك المركزي لعام 2025، وذلك بعد إعلان لجنة السياسة النقدية منذ قليل قرارها بالإبقاء على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم وأسباب تثبيت أسعار الفائدةوأوضح «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم، وهو أول اجتماعاته للعام 2025، كانت شبه محسومة، حيث كان من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للحفاظ على الودائع ومدخرات المصريين في البنوك بعائد مرتفع، إلى جانب دورها في استمرار خفض معدلات التضخم وفقًا للبيانات الرسمية المعلنة.
اجتماع البنك المركزي الأول لعام 2025 وحالة عدم يقين عالميوأشار إلى أن قرار تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماعات البنك المركزي لهذا العام لم يكن بمعزل عن التطورات العالمية، حيث تسود حالة من عدم اليقين الاقتصادي سواء في الدول المتقدمة أو النامية. وأضاف أن البنوك المركزية العالمية لن تبدأ جميعها في خفض الفائدة، إذ إن بعضها سيتريث قبل تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بخلاف الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي.
توقعات أسعار الفائدة واجتماعات البنك المركزيوأشاد الخبير المصرفي بقرار تثبيت الفائدة عند مستوياتها الحالية وسط الضبابية التي تحيط بمعدلات النمو العالمي والتضخم، قائلًا: «تحسبًا لأي تطورات اقتصادية عالمية، ورأينا منذ صعود ترامب للمشهد السياسي العالمي العديد من التغيرات المتلاحقة».