الجديد برس|

 

تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين تدهورا حادا إثر هجوم إرهابي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير.

 

وقد حددت شرطة كشمير ثلاثة مشتبه بهم، بينهم باكستانيان، نفذوا الهجوم الذي وقع في 22 أبريل ونفت باكستان أي تورط لها في الحادث، بينما دعا وزير دفاعها إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي في الهجوم.

 

ونقلت وكالة “رويترز” عن تصريح الجيش الهندي قوله إن قواته ردت على إطلاق نار “غير مبرر” بأسلحة خفيفة من عدة مواقع تابعة للجيش الباكستاني بدأ حوالي منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية البالغ طولها 740 كيلومترا التي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية من كشمير.

 

يذكر أن الهند وباكستان تربطهما اتفاقية لوقف إطلاق النار عمرها عقود بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، إلا أن قوات البلدين لا تزال تتبادل إطلاق النار بشكل متقطع.

 

ويطالب كلا البلدين بالسيادة على كشمير بالكامل وقد خاضا حربين من أصل ثلاث حروب بينهما بسببها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان على خلفية الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند، والذي هدد بتقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب، وخفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض.

ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.

ما هي معاهدة مياه نهر السند؟

من المحتمل أن يشكل قرار الهند بتعليق معاهدة المياه نقطة تحول كبرى في كيفية إدارة الجارتين لمورد أساسي مشترك بينهما. وحذرت باكستان، يوم أمس الخميس، من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف أو تحويل تدفق المياه بينهما سيعتبر “عملا حربيا”.

وتسمح معاهدة مياه نهر السند، التي توسط فيها البنك الدولي في عام 1960، بتقاسم مياه النهر الذي يشكل شريان الحياة لكلا البلدين. وقد نجت المعاهدة من حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.

وتنظم المعاهدة عملية تقاسم إمدادات المياه من نهر السند وتوزيعاته. وبموجب المعاهدة، تسيطر الهند على الأنهار الشرقية رافي وستلج وبيس، وتسيطر باكستان على الأنهار الغربية جيلوم وتشيناب والسند الذي يمر عبر منطقة كشمير.

وقالت باكستان إن المعاهدة ملزمة ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد.

ووصفتها باكستان بأنها “مصلحة وطنية حيوية.” وتعد المعاهدة ضرورية لدعم الزراعة والطاقة الكهرومائية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة. وقد يؤدي تعليقها إلى نقص المياه في وقت تعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.

باكستان تحذر من أنها قد تعلق معاهدة السلام

وفي الوقت نفسه، حذرت إسلام آباد من أنها قد تعلق اتفاقية شيملا، وهي معاهدة سلام مهمة تم توقيعها بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1971 والتي انتهت بانفصال بنجلاديش عن باكستان.

وبموجب الاتفاق، أنشأت الهند وباكستان خط السيطرة، الذي كان يسمى في السابق خط وقف إطلاق النار، وهو حدود فعلية يوجد بها وجود عسكري مكثف، وتقسم كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما تعهدا بتسوية خلافاتهما من خلال المفاوضات الثنائية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد في كشمير… الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليوم الثاني
  • تبادل بإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية وتدهور بالعلاقات
  • الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
  • اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الهندية والباكستانية على حدود كشمير
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان على خلفية هجوم في كشمير الهندية
  • معاهدة مياه نهر السند تدخل نفقا مظلما.. هجوم مميت على السياح في كشمير يدفع الهند لتعليقها.. وباكستان تحذر من انهيار خط وقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
  • حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي