الوطن:
2025-02-06@13:56:14 GMT

ما حكم التشاؤم من شهر صفر؟.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

ما حكم التشاؤم من شهر صفر؟.. «الإفتاء» توضح

«صفر» من الأشهر العربية التي تلي الأشهر الحرم الثلاثة، وكان العرب قديما يستعدون للقتال وغزو القبائل في هذا الشهر، وبعد الإسلام شهد هذا الشهر أحداثا عظيمة، ففيه غزا الرسول صلى الله عليه وسلم أولى الغزوات بنفسه، وهي غزوة «الأبواء» في السنة الثانية من الهجرة، حين اعترض عيرا لقريش، وفقا لدار الإفتاء المصرية.

فضل شهر صفر

وأضافت دار الإفتاء في فضل شهر صفر أنه في السنة السابعة للهجرة، تم فتح خيبر في شهر صفر أيضا، كما تم فتح مدينة المدائن عاصمة الفرس في هذا الشهر بالسنة السادسة عشر من الهجرة، وكان شاهدا على كثير من الأحداث الأخرى التي تحمل الخير والشر، كما هي عادة كل الأيام.

وحذرت دار الإفتاء من التشاؤم من شهر صفر أو غيره من الشهور، وذلك خلال إجابتها عن سؤال أحد المتابعين حول حكم التشاؤم من شهر صفر، قائلة، إنه ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.

النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر

وتابعت، بأنه مع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في «الصحيحين» عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ»، وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر صفر صفر التشاؤم حكم التشاؤم دار الإفتاء الإفتاء التشاؤم من شهر صفر

إقرأ أيضاً:

كيف تقضي يومك في شهر شعبان؟

يعتبر شهر شعبان من الأشهر الهجرية التي تسبق شهر رمضان المبارك، وهو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله وتجديد الإيمان استعدادًا لشهر الصيام.

 فمع اقتراب شهر رمضان، يأتي شعبان ليكون بمثابة فترة استعداد روحي ونفسي.

 إليك بعض الأنشطة التي يمكنك القيام بها خلال هذا الشهر المبارك للاستفادة القصوى من أيامه.

1. الإكثار من الصيام

يعد الصيام في شهر شعبان من الأعمال المستحبة التي تؤدي إلى تكفير الذنوب وتقوية الإرادة استعدادًا لشهر رمضان.

 فقد ورد عن النبي ﷺ أنه كان يصوم معظم أيام شهر شعبان، وكان يقول: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" (رواه النسائي). لذلك، يمكن للمسلم أن يحرص على صيام الأيام البيض (13، 14، 15 من كل شهر هجري)، أو الصيام التطوعي بشكل عام.

2. القيام بعبادات إضافية

شهر شعبان هو فرصة لتعزيز العبادات التي ربما نكون قد أهملناها خلال العام.

 يُستحب أن نكثر من صلاة الليل (التراويح والتهجد) حتى نعتاد على الروحانية والاستعداد للقيام في رمضان. كما يمكن أداء صلوات النفل مثل ركعتي الضحى التي تقوي الصلة بالله وتزيد من الحسنات.

3. الاستغفار والتوبة

من أفضل الأعمال في شهر شعبان هو الاستغفار والتوبة من الذنوب. يمكن للمرء أن يستغل هذا الشهر لتطهير قلبه والابتعاد عن المعاصي، وهذا يتيح له فرصة أكبر لتقبل الأعمال في رمضان.

 الدعاء بالاستغفار والتوبة هو من أقوى الطرق لتحضير النفس لدخول شهر رمضان.

4. قراءة القرآن

يُستحب في هذا الشهر تكثيف قراءة القرآن الكريم. يمكن تخصيص وقت يومي لقراءة جزء من القرآن، أو حتى قراءة سور قصيرة بشكل يومي. ففي شعبان، يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا أكبر لقراءة القرآن استعدادًا لشهر رمضان، الذي يُعتبر شهر القرآن.

5. التخطيط لرمضان

شهر شعبان هو الوقت المثالي لوضع خطط لرمضان. يمكنك تحديد أهداف روحانية وعبادية في هذا الشهر، مثل زيادة الصلاة، صيام الأيام البيضاء، أو قراءة كمية أكبر من القرآن الكريم. وضع خطط محددة يساعد على استثمار وقت رمضان بشكل أفضل.

6. التصدق والإحسان

من العادات الطيبة في شهر شعبان هو التصدق على المحتاجين. يمكن زيادة فعل الخير خلال هذا الشهر من خلال التصدق بالمال أو الطعام أو حتى بتوزيع الملابس على الفقراء. يقول الله سبحانه وتعالى: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ" (آل عمران: 134). قد يكون هذا التصدق بمثابة تمهيد لعمل الخير في رمضان.

7. دعم الروح المعنوية بالعائلة والأصدقاء

شهر شعبان هو وقت جيد لإعادة وصل الروابط الأسرية والودية. يمكن أن تقضي وقتًا مع العائلة والأصدقاء، مما يعزز الروح الجماعية ويجعلك أكثر استعدادًا لمشاركة اللحظات الروحانية في رمضان. يمكن التخطيط مع العائلة لفعاليات مشتركة مثل قراءة القرآن أو التصدق أو الصيام معًا.

8. الدعاء والتضرع

شهر شعبان هو أيضًا شهر الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل. يمكن أن يدعو المسلم الله أن يبارك له في رمضان ويجعله من أهل الصيام والقيام، كما يمكن أن يدعو الله أن يتقبل أعماله في هذا الشهر.

9. التفرغ للتأمل الروحي

شهر شعبان هو فرصة لتجديد الروح من خلال التفرغ للتأمل والذكر. يمكن تخصيص بعض الأوقات للتأمل في نعمة الله على الإنسان، وكيف يمكن أن يستغل الإنسان هذه النعمة بأفضل شكل، وكيف يمكن تحسين علاقته بالله.

 

شهر شعبان هو شهر التحضير الروحي والنفسي لشهر رمضان.

 من خلال تكثيف العبادات مثل الصيام، القراءة، الدعاء، والتخطيط لرمضان، يمكننا أن نرفع من مستوانا الروحي، ونستعد لهذا الشهر الفضيل بالخشوع والإيمان العميق.

 استغلال هذا الشهر في العبادة والعمل الصالح يجعل رمضان أكثر بركة وأكثر قبولًا من الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الحلف بالمصحف كذبًا للضرورة ؟ .. اعرف الرد الشرعي
  • «الإفتاء» توضح حكم إعطاء الابن من زكاة المال (فيديو)
  • حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
  • حكم شراء السلعة بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح
  • هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
  • حكم الرقية بالقرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • بعد واقعة الشيخ محمود الشحات.. الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن
  • دعاء استقبال شهر رمضان 2025
  • كيف تقضي يومك في شهر شعبان؟