العريمي: 60 يومًا لا تكفي لحسم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن ملف النووي الإيراني من الملفات المعقدة في المنطقة، لافتًا إلى أن انتقال المفاوضات إلى روما قبل مسقط كان بهدف إشراك دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، مؤكدًا أنه بجانب الاجتماعات الثلاثة كان هناك لقاءات صغيرة وكان هناك زيارات، مؤكدًا أن الأحداث على الساحة جاءت نتيجة اتصالات عدة.
وأضاف العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مدة الـ60 يوما التي تطرق ترامب إليها للمفاوضات لا تكفي، لأن المفاوضات بشأن هذا الملف في عهد باراك أوباما كانت لمدة سنة و8 شهور، مستطردًا أن معظم المؤشرات تعطي قناعة بأن كلا الطرفين لا يريد الذهاب إلى مربع الحرب.
وأشار أن واشنطن وطهران لديهم قناعة بوجوب حل هذه المشكلة، وهذا ما سيساهم في توفير جهد كبير في هذه المفاوضات على الوسيط العماني، وعلى كلا الطرفين، مؤكدًا أن ملف الصواريخ الباليستية التي طورتها إيران خلال السنوات الماضية، ربما يكون أخطر من ملف النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي محمد العريمي المفاوضات النووية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية
(CNN)-- انتهت الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، السبت، بعدما استغرقت عدة ساعات بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقالت وكالة "إرنا" في تقرير نشرته مساء السبت: "انتهت، قبل قليل، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عمان في مسقط، وفقا للجدول الزمني المحدد لها".
وكما تم في الجولتين السابقتين، قاد الفريق الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بينما يقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.
وفي حين ركزت الجولتان السابقتان من المحادثات بشكل أساسي على معايير المفاوضات، تضم هذه الجولة خبراء فنيين.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران. لا أحد غيرنا يستطيع القيام بذلك". كما أعرب ترامب عن انفتاحه على لقاء المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
ولكن ترامب أضاف: "من الممكن أن نضطر إلى شن هجوم فإيران لن تمتلك سلاحا نوويا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة لا تتصور أن تقوم إيران بتخصيب موادها النووية بنفسها، بل استيراد الوقود النووي - اليورانيوم - اللازم لبرنامج طاقة مدني. وقد أكدت إيران مرارا وتكرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.
ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها إيجابية، على الرغم من تهديد ترامب بشن ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالتوصل إلى اتفاق.
ومن جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، السبت، ما قال إنها "مزاعم" بوسائل الإعلام بشأن تفاصيل المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة. وأكد بقائي أن "قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في هذه المفاوضات"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
ووفقا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن "هذه الجولة من المفاوضات تتناول مناقشات متخصصة وفنية". حيث يترأس فريق الخبراء الإيراني كل من مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا".
في المقابل، يترأس مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية مايكل أنطون، فريق الخبراء الأمريكي في الجولة الثالثة من المفاوضات.