“حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن مسؤول في حركة حماس، اليوم السبت، أن الحركة مستعدة لـ”صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة”، تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة، وهدنة لمدة 5 سنوات.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، مشترطًا عدم الكشف عن اسمه، إن “حماس مستعدة لصفقة تبادل أسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات”.
ويُرتقب أن يلتقي وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت لاحق اليوم السبت، بوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقاً لقيادي في المقاومة الفلسطينية فإن الرؤية تشمل الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى بين الطرفين رزمة واحدة .
والرزمة الواحدة تشمل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كل القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار
وقال المصدر ان حماس مستعدة لوقف إطلاق نار طويل لمدة 5 سنوات بضمانات إقليمية ودولية ، وفور الاتفاق على الإطار تعود الأوضاع إلى ما قبل 2 مارس الماضي وتتوقف العمليات العسكرية وينسحب الاحتلال وتدخل المساعدات وفق البروتوكول الإنساني .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باكستان تبدي استعدادها لإجراء تحقيق محايد بشأن هجوم كشمير
يمانيون../ أعلن رئيس الحكومة الباكستانية، شهباز شريف، استعداد بلاده لإجراء تحقيق محايد في هجوم وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، إذ حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وقال شريف خلال مراسم أقيمت في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد، اليوم السبت، إنّ “باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق”.
وأكّد، وفق وكالات أنباء، أنّ بلاده “موحدة” و”مستعدة للدفاع عن سيادتها” ، مضيفاً أنّ “أمة الـ250 مليون نسمة هذه، موحدة وتقف وراء قواتها المسلحة الباسلة ومستعدة لحماية كل شبر من هذا الوطن”.
لكنه حذّر شريف بالرد “بحزم تام” على أي محاولة للهند للمساس بإمدادات المياه عبر النهر المشترك بين البلدين، وفق ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
وأسفر هجوم، قبل أيام، عن مقتل 26 شخصاً في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وعلى إثره، قرّرت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين بشكل فوري.
وكانت باكستان، أعلنت أمس الجمعة ، إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية ورفضت تعليق نيودلهي لمعاهدة لتقاسم المياه.
كما أكدت، أنها ستعتبر أي محاولة من جانب الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند “عملًا حربيًا”.