قام فريق من هيئة تطوير الأحساء، يتقدمهم المهندس معتز الهدلق، مدير إدارة المشاريع الإقليمية بقطاع البرامج والمشاريع، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في مشروع ”واجهة الورود“ بالمحافظة.
وهدفت هذه الجولة الميدانية إلى الاطلاع عن كثب على مستجدات تنفيذ المشروع والتأكد من مدى مطابقته للمعايير التخطيطية والتنفيذية المعتمدة له.

التزام دقيق بالمخططات
أخبار متعلقة احتفال بـ4 مواليد لغزلان الريم وتطوير شامل لمتنزه الأحساء الوطنيمن النحت إلى فن الريزن.. 11 حرفة يدوية ومهارة تقنية في معرض بالأحساءمكة المكرمة.. خبراء يستعرضون أحدث مفاهيم إدارة المشاريع الاستراتيجيةوخلال الجولة، استعرض الفريق مراحل التنفيذ المختلفة للمشروع، حيث تم التشديد على أهمية الالتزام الدقيق بالمخططات الموضوعة مسبقاً ومراعاة تطبيق أعلى معايير الجودة في كافة جوانب العمل الإنشائي والتجهيزي.
وأبدى الفريق الهندسي ارتياحه للتقدم المحرز في الأعمال حتى الآن، مؤكدين أن المشروع يسير وفقاً للجدول الزمني المحدد له دون تأخير.
الارتقاء بالمشهد الحضري
ويُعد مشروع ”واجهة الورود“ أحد المشاريع الحيوية الهامة التي تنفذها الهيئة في الأحساء، إذ يهدف بشكل أساسي إلى الارتقاء بالمشهد الحضري للمحافظة وتعزيز مقومات الجذب السياحي المحلي. ويتحقق ذلك من خلال توفير مساحات خضراء واسعة ومرافق ترفيهية وخدمية متكاملة تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.
وفي ختام الجولة التفقدية، أكد المهندس الهدلق على أهمية تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه بالشكل الأمثل والمأمول.
وأشار إلى أن هيئة تطوير الأحساء ستواصل متابعتها الحثيثة والمستمرة لسير التنفيذ في كافة المراحل، لضمان تحقيق النتائج المرجوة التي تخدم المحافظة وتسهم في تحسين جودة الحياة لسكانها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء

إقرأ أيضاً:

أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر

في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.

واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".

ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.

يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.

وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.

الورود الحمراء باتت رمزا عالميا للحب (الفرنسية) كيف غيّر البشر شكل الوردة؟

رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.

تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.

ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.

الورود تختلف في خصائصها الجمالية والبيئية (رويترز) الصين مركز التنوع الوردي

ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.

ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن طلال يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء لعام 2025
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • الأمير سعود بن طلال يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء
  • أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبي الجدول الزمني لدعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو
  • الدفاع المدني بالأحساء يباشر عمليات إخماد حريق في إحدى المحلات التجارية.. فيديو
  • وشم يحمل رسالة.. ابنة أنجلينا جولي توثّق ارتباطها بوالدتها
  • منحة جديدة لليمن: الصندوق الكويتي للتنمية يضخ 1.5 مليون دولار لدعم المشاريع الإنسانية
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة