وكالات- تاق برس- اوردت صحيفة الوول ستريت جورنال، في مقال عن الأيام الأخيرة لزعيم فاغنر يفغيني بريغوجين، تفاصيل لقاء تم بينه ووفد من قوات الدعم السريع في أفريقيا الوسطى.

وقالت الصحيفة إنه في يوم الجمعة الماضي، هبطت طائرة أمير الحرب الخاصة في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، في مهمة لإنقاذ واحدة من أولى الدول العميلة لشركة فاغنر للمرتزقة، أصبحت إمبراطوريته الأفريقية تضم حوالي 5000 رجل منتشرين في جميع أنحاء القارة.

واضافت الصحيفة “وفي القصر الرئاسي على ضفاف النهر في العاصمة بانغي، أخبر بريغوجين الرئيس فوستين آركانج تواديرا أن تمرده المجهض في روسيا في يونيو لن يمنعه من جلب مقاتلين جدد واستثمارات لشركائه التجاريين في أفريقيا الوسطى، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على أمر الاجتماع.

وتابعت الصحيفة “وبعد فترة وجيزة، هبطت مروحية تابعة لشركة فاغنر في مكان قريب وعلى متنها خمسة قادة من قوات الدعم السريع السودانية، وهي مجموعة شبه عسكرية تعتمد على مجموعة المرتزقة لشن حرب ضد حكومة بلادهم، وكان الوفد قد سافر إلى بانغي من إقليم دارفور المضطرب حاملاً هدية لبريغوجين، الذي زودهم بصواريخ أرض جو: سبائك ذهب من المناجم التي ساعد مرتزقته في تأمينها في غرب السودان الذي مزقته الحرب.
وفي اليوم التالي، كان بريجوزين يرحب بقادة قوات الدعم السريع من السودان. وبينما كانوا يسلمون الذهب المعبأ في صناديق خشبية من منجم في دارفور، قال أمير الحرب بريغوجين: “أحتاج إلى المزيد من الذهب”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع